جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

50 ألف شخص سارعوا إلى الاستفسار

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب
TT

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

جزيرة كندية تفتح باب اللجوء للأميركيين في حال فوز ترامب

أطلقت جزيرة كاب بريتون الكندية المعزولة إعلانا على موقع سياحي تابع لها يعلن قبول طلبات اللجوء لمواطني الولايات المتحدة في حال فوز المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية؛ إذ كتب على الموقع الإلكتروني، «إن أصبح ترامب رئيس بلادكم، فإن خير مكان قد يلجأ إليه الأميركيون هو جزيرة كاب بريتون».
وسرعان ما أوضحت هيئة السياحة في الجزيرة أنها غير مسؤولة عن المحتوى الوارد في الموقع، وفق ما ذكرت مواقع إخبارية أميركية.
لكن الإعلان حشد اهتماما كبيرا بالجزيرة المعزولة، فانهالت الاتصالات بشكل لافت على وكالات السياحة، ما استدعى الاستعانة بموظفين جدد للرد على الاستفسارات. واعتبر أميركيون يائسون الإعلان فرصة جيدة، إذ استفسر أكثر من 50 ألف شخص عن الانتقال إلى جزيرة كايب بريتون، بحسب ما ذكر موقع «سي إن إن موني» على لسان المديرة التنفيذية لجمعية «كيب تاون ديستناشن» ماري تول، خصوصًا بعدما أعلنت الجزيرة مميزات عدة سيتمتع بها المنتقل على رأسها التأمين الصحي العالمي.
وبهذه الطرفة لاستقطاب السياح للجزيرة، استطاع الموقع إرضاء الجميع، قائلا إنه يرحب بالأميركيين، أيا كان انتماؤهم السياسي، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين، فالمهم هو أن ينعشوا الجزيرة بما يجلبونه من أموال كي يستجموا في طبيعتها الساحرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.