توالت الإدانات الدولية لعمليات القصف التي استهدفت أمس مستشفيات تشرف على اثنين منها «منظمة أطباء بلا حدود» ومنظمة «اليونيسيف» في شمال سوريا. وتحدثت منظمة «أطباء بلا حدود» عن مقتل سبعة مدنيين هم «خمسة مرضى ومقدم رعاية وحارس»، في غارة جوية استهدفت مستشفى تدعمه المنظمة, وأدت إلى تدمير المستشفى. وقتل 14 مدنيًا على الأقل في مكان آخر, حين سقطت صواريخ على مستشفى للأطفال ومدرسة ومواقع أخرى في مدينة أعزاز السورية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب حدود تركيا. ورجحت مصادر سورية كثيرة أن القصف كان من قبل القوات الروسية أو قوات النظام السوري.
جاء هذا بينما تحولت قوات «سوريا الديمقراطية» التي تضم أكرادا سوريين وحلفاء لهم إلى ما يشبه «قوة الفصل» بين النظام السوري والمعارضة قرب الحدود التركية، ما يؤمن ظهر النظام ويسهل له عمليته للالتفات نحو مدينة حلب.
في سياق متصل، تضاربت التصريحات الروسية الرسمية أمس إزاء «العملية البرية» التي تعتزم عدة دول عربية ومعها تركيا تنفيذها في سوريا لمواجهة تنظيم {داعش}. فبينما ذكر رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف أن أي عملية برية في سوريا ستؤدي إلى «حرب شاملة وطويلة»، قال فيكتور أوزيروف، رئيس لجنة الدفاع والأمن في المجلس الفيدرالي الروسي إن القوات الروسية لا تعتزم الدخول في مواجهة مع القوات التركية، أو أي قوات لدول أخرى، على الأراضي السورية، نظرًا لأن القوات التركية لا توجه ضرباتها لقواتنا في سوريا.
في غضون ذلك، ثمن مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، تقدير وزراء دفاع التحالف الدولي بالخطوات الرائدة التي أقدمت عليها السعودية بإنشاء تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، وشدد على أن التحالف الإسلامي «سيكون داعمًا للجهود الدولية لمحاربة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي».
...المزيد
يوم قصف المستشفيات في سوريا.. و«العملية البرية» تربك روسيا
مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين يشدد على قدرة التحالف الإسلامي على مواجهة «داعش»
يوم قصف المستشفيات في سوريا.. و«العملية البرية» تربك روسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة