«بصمة» تتسلم جائزة المسوق العقاري الأول في معرض جدة العقاري

«بصمة» تتسلم جائزة المسوق العقاري الأول في معرض جدة العقاري
TT

«بصمة» تتسلم جائزة المسوق العقاري الأول في معرض جدة العقاري

«بصمة» تتسلم جائزة المسوق العقاري الأول في معرض جدة العقاري

تسلمت شركة بصمة لإدارة العقارات جائزة المسوق العقاري الأول عن عام 2015 على مستوى منطقة مكة المكرمة. جاء ذلك خلال حفل افتتاح معرض «ريستاتكس» العقاري، الحدث السنوي الأكبر في جدة. قام بتسليم الجائزة وزير الإسكان ماجد الحقيل، وتسلمها الرئيس التنفيذي لشركة بصمة لإدارة العقارات، منصور القميزي، بحضور كبرى الشركات العقارية والبنوك وشركات التمويل العقاري.
من جهته، قال منصور القميزي، الرئيس التنفيذي لشركة بصمة لإدارة العقارات، إن الشركة حملت على عاتقها خدمة السوق العقارية بأسلوبها الاحترافي العلمي المواكب للحركة الضخمة للسوق العقارية، من أجل رفع مستوى الخدمة للشرائح كافة، وصولا إلى تحقيق رؤيتها للأعوام في أن تصبح أكثر الشركات العقارية المسوقة مصداقية، وأحد أهم معايير صناعة التسويق العقاري في المنطقة، الأمر الذي يمكنها من التوسع في بقية الدول العربية، عبر إطلاق مجموعة من المشروعات السكنية لذوي الدخول المتوسطة والعالية بجودة عالية وبأسعار معقولة.
وأكد القميزي أن حصول «بصمة» على جائزة المسوق العقاري الأول جاء بتوفيق من الله عز وجل، ومن ثم رضا العملاء وثقتهم بشركة بصمة، وبفضل جهود فريق العمل ومنسوبي شركة بصمة في المنطقة الغربية وبمشاركة جميع أعضاء الشركة في تحقيق التكامل والجودة في تقديم الخدمات للعملاء.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.