أضخم مشروع تعليمي للطلاب السوريين في «الزعتري» برعاية سعودية

وزعت آلاف الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية

أضخم مشروع تعليمي للطلاب السوريين في «الزعتري» برعاية سعودية
TT

أضخم مشروع تعليمي للطلاب السوريين في «الزعتري» برعاية سعودية

أضخم مشروع تعليمي للطلاب السوريين في «الزعتري» برعاية سعودية

باشرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، تنفيذ أضخم مشروع تعليمي يهدف إلى تأمين عشرين ألفًا و720 طالبًا سوريًا في مخيم الزعتري (شمال شرقي الأردن)، بالحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية من مختلف الأحجام والأنواع وعلى كلا الجنسين، وذلك ضمن مشروع «شقيقي بالعلم نعمرها»، بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأكد المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، أن مشروع «شقيقي بالعلم نعمرها» التعليمي يركز على أن ينعم الطلبة السوريون بوافر الرعاية التربوية والأكاديمية، وذلك من خلال توفير الأدوات المدرسية المتنوعة مثل الحقائب والأقلام والدفاتر ومختلف المستلزمات التي يحتاجها الطالب وهو على مقاعد الدراسة.
وقال السمحان إن «الحملة الوطنية السعودية وبالتوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - رعاهم الله - ستعمل على تغطية كل الطلبة السوريين في الأردن والمسجلين لدى منظمة اليونيسف، والبالغ عددهم مائة وخمسين ألف طالب في الأردن»، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا المشروع واستمراره هو من ثمار الدعم والتبرع السخي والدائم الذي يقدمه الشعب السعودي الكريم إلى الشعب السوري العزيز خلال الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
من جهته، عبر مدير مدرسة الزعتري الثانوية للبنين يعقوب شديفات، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على هذه المساعدات الكريمة التي وزعتها الحملة الوطنية السعودية على الطلبة في المخيم، مؤكدا أنها جاءت في وقتها المناسب، وأن الطلبة هم الآن في أمس الحاجة إليها، لا سيما أنهم في بداية الفصل الدراسي.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.