صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

مزراعي قال إن أمام إيران مشوارًا طويلاً للاستفادة من رفع العقوبات

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة
TT

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

صندوق النقد لـ {الشرق الأوسط} : النفط والصراعات يؤثران على اقتصادات المنطقة

أفاد نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، عدنان مزراعي، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، بأن هناك «قضيتين أساسيتين تؤثران على اقتصادات منطقة الشرق الأوسط»، أولاهما تراجع أسعار النفط «الذي يؤثر حتى على الدول المنتجة للنفط ويدفعها لضرورة التكيف مع الوضع الجديد»، والثانية الصراعات التي «تستنزف الموارد وتخلق حالة من زعزعة الاستقرار في المنطقة» على حد قوله. ورجح مزراعي أن يستمر انخفاض أسعار النفط «لبضع سنوات، بالنظر للقلق السائد»، مضيفا أنه يتعين على الدول المعنية «تكييف إنفاقها مع هذا الأمر».
وحول الوضع الإيراني، ذكر مزراعي أن أمام إيران مشوارا طويلا حتى تستفيد من رفع العقوبات بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، مضيفا أنه يتحتم على طهران إجراء «الكثير من الإصلاحات».
وصرح مزراعي بأن «مؤتمر الدول المانحة للاجئين السوريين الذي عقد في لندن الأسبوع الماضي نجح من ناحية تعهد الدول بتقديم الدعم، وأبرز اعترافا واسع النطاق بحقيقة الوضع المأساوي للاجئين السوريين وبضرورة مدهم بالمساعدات الإنسانية الأساسية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.