النصر يستأنف قرار إيقاف الجبرين ومايقا

لاعبو الفريق لرئيس النادي: تأخر مستحقاتنا أحبطنا

النصر يستأنف قرار إيقاف الجبرين ومايقا
TT

النصر يستأنف قرار إيقاف الجبرين ومايقا

النصر يستأنف قرار إيقاف الجبرين ومايقا

أعلنت إدارة نادي النصر يوم أمس عزمها على تقديم استئناف بشأن القرارين الصادرين من لجنة الانضباط بإيقاف عبد العزيز الجبرين مباراتين وتغريمه 10 آلاف ريال بسبب السلوك المشين وإيقاف المهاجم المالي مايقا مباراة بسبب السلوك الغير رياضي وتغريمه 40 ألف ريال.
ورغم مرور مباراة على إيقاف الجبرين، بالإضافة إلى كون القرار كما أتى من لجنة الانضباط غير قابل للاستئناف، فإن إدارة نادي النصر تحاول تقليص عقوبة اللاعب والاكتفاء بإيقافه مباراة واحدة.
يذكر أن لجنة الانضباط أوقفت لاعبي النصر هذا الموسم عن 15 مباراة في رقم يعتبر قياسيا في تاريخ لجنة الانضباط.
ويتهم النصراويون اللجنة بقسوتها المفرطة على لاعبي الفريق النصراوي، معتبرين إيقاف الجبرين ومايقا أمرا مثيرًا للجدل في الأوساط الرياضية، حيث تحصل الجبرين حينها على بطاقة صفراء بالإضافة إلى أن مايقا لم يلمس لاعب القادسية في الحالة التي أوقف بسببها.
ومن جهة أخرى علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن اجتماع مصارحة عقد بين لاعبي الفريق النصراوي بعد عودة الفريق للتدريبات يوم أمس مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، وذلك لبحث أسباب تردي مستوى الفريق الذي يقبع بالمركز السادس في دوري المحترفين السعودي بعد أن كان بطلاً للدوري في النسختين الأخيرتين.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الأزمة المالية التي يمر بها الفريق ألقت بظلالها على الاجتماع حيث تحدث بعض اللاعبين عن شعورهم بالإحباط بسبب تأجيل المستحقات وتراكمها.
ويعمل رئيس النصر حاليًا على تجاوز جزء من هذه الأزمة بتسديد رواتب شهرين متأخرة للاعبين بغية تحفيزهم في المنافسات المقبلة التي تنتظر الفريق، وأهمها كأس خادم الحرمين الشريفين ودوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى رغبة النصراويين في تحسين مركزهم في قائمة جدول ترتيب الدوري، ويطمع النصراويون في الوصول إلى المركز الثالث، وذلك من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا بنسخته المقبلة.
وعاود الفريق تدريباته يوم أمس الأحد بعد إجازة يومي الجمعة والسبت، وذلك استعدادًا للقاء الخميس المقبل أمام نجران في جدة، ويعمل مدرب الفريق الإيطالي على تجهيز المهاجم نايف هزازي، وذلك للزج به أساسيًا بديلاً للموقوف مايقا.
وفي شأن آخر ‏قدم عضو هيئة أعضاء الشرف المهندس عبد الله العمراني مكافآت مالية للاعبي شباب النصر نظير فوزهم على العربي وتصدرهم للدوري الممتاز للشباب.
ومن جهة أخرى تقدمت إدارة النصر بطلب للأمانة العامة لاتحاد كرة القدم، وذلك يتضمن رغبتها جلب حكام أجانب للقاء الكلاسيكو الذي سوف يجمع النصر بالأهلي في الجولة السابعة عشر من دوري المحترفين السعودي يوم الاثنين المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».