القوات الصومالية تستعيد مرفأ مركا من حركة الشباب

المعارك أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وجرح العشرات

القوات الصومالية تستعيد مرفأ مركا من حركة الشباب
TT

القوات الصومالية تستعيد مرفأ مركا من حركة الشباب

القوات الصومالية تستعيد مرفأ مركا من حركة الشباب

ذكر مسؤولون أن قوات صومالية وأخرى تابعة للاتحاد الأفريقي (أميصوم) اشتبكت أمس مع عناصر جماعة «الشباب» الصومالية من أجل السيطرة على مدينة مركا الساحلية الرئيسية، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في القتال وجرح العشرات.
وكانت الجماعة قد سيطرت على المدينة، الواقعة على بعد 90 كيلومترا جنوب غربي مقديشو، أول من أمس بعد أن انسحبت قوات صومالية وأخرى تابعة للاتحاد الأفريقي لأسباب امتنع المسؤولون أن يكشفوا عنها.
وحاولت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي إعادة السيطرة على المدينة أمس باستخدام دبابات ضد المتشددين، الذين تدعمهم ميليشيات محلية، تزعم أن السلطات تجاهلت احتياجات عشائرها.
وقال المسؤول المحلي محمد حسين شاين إنه من بين القتلى خمسة إسلاميين، وجندي من القوات الحكومية. فيما قال ممثل الشرطة حسن عبد الله إن «قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية تقترب من إعادة السيطرة على البلدة بشكل كامل».
وينظر إلى فقدان السيطرة على مدينة ماركا، التي يعتقد أنها تأسست أوائل القرن السابع، على أنها صفعة كبيرة للقوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي، التي تعرضت لكثير من الهجمات الرئيسية من جانب المتشددين من جماعة «الشباب» في الأشهر الأخيرة.
وقال مسؤولون أمنيون أمس إن القوات الحكومية الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) استعادت أمس السيطرة على مرفأ مركا الاستراتيجي، بعدما كانت انسحبت منه أول من أمس أمام تقدم حركة الشباب الإسلامية، كما قال الجيش وشهود.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قال عبد الرزاق محمد، المسؤول في الجيش الصومالي، في اتصال هاتفي من مقديشو، إن «القوات الصومالية وجنود حفظ السلام في قوة (أميصوم) استعادوا السيطرة على مركا، وعاد الوضع الآن إلى طبيعته. لقد حصل تبادل طفيف لإطلاق النار، لكن عناصر (حركة الشباب) فروا»، مضيفًا أن «قوات الأمن تقوم بعمليات تنظيف في المدينة.. وقد قتل عدد كبير من عناصر (حركة الشباب) خلال المعارك»، فيما خسر الجيش الصومالي جنديا واحدا.
من جهته، قال أحد أبناء المدينة إن قوة (أميصوم) استخدمت دبابات لاستعادة السيطرة على المدينة، وإن مدنيين قتلوا على الأرجح لأنهم علقوا وسط المعارك، فيما أكد محيي الدين عثمان، أحد سكان المدينة، مقتل «أربعة أشخاص في حينا وأصيب اثنان. وأرى أن قوة أميصوم والقوات الصومالية قد عادت إلى مدينتنا، وهي تقوم الآن بعمليات أمنية».
وكانت الحركة قد أعلنت تطبيق الشريعة خلال سيطرتها على المدينة، في بيان نشر موقعها على الإنترنت، وفي هذا السياق أكد أحد سكان المدينة، يدعى محمد مولد أن «مقاتلي حركة الشباب كانوا يقومون بدوريات في الشوارع ويطلبون من الناس تجنب القيام بتصرفات مخالفة للشريعة».
وكانت القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي (أميصوم) تسيطر على مرفأ مركا منذ أغسطس (آب) 2012 حين طردت منه حركة الشباب، التي كانت سيطرت على المدينة في 2008. وكانت عناصر الحركة الذين قاتلوا أميصوم، طردوا من مقديشو في أغسطس 2011 لكنهم خسروا القسم الأكبر من معاقلهم، وقد امتنعوا في أغلب الأحيان عن خوض القتال التقليدي، مفضلين العمليات والاعتداءات الانتحارية. لكنهم ما زالوا يسيطرون على عدد كبير من المناطق الريفية، ويشكلون تهديدا للأمن في الصومال والبلدان المجاورة، خصوصا كينيا، حيث شنوا عددا كبيرا من الهجمات التي أسفرت بالإجمال عن مقتل أكثر من 400 شخص منذ 2013.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.