الإعلان عن حكومة وفاق ليبية مصغرة في الصخيرات اليوم

مصدر دبلوماسي: ستتكون من 12 وزيرًا بدل 32

أرشيفية للقاء سابق
أرشيفية للقاء سابق
TT

الإعلان عن حكومة وفاق ليبية مصغرة في الصخيرات اليوم

أرشيفية للقاء سابق
أرشيفية للقاء سابق

ينتظر أن يعلن، في منتجع الصخيرات، الواقع في ضواحي العاصمة المغربية الرباط، اليوم, عن تشكيلة حكومة وفاق وطني مصغرة في ليبيا، إن لم يحدث ما يؤخر الإعلان عنها، حسب ما قاله مصدر دبلوماسي موثوق لـ«الشرق الأوسط».
وأضاف المصدر ذاته أن لجنة الحوار الليبية التي هندست اتفاق الصخيرات كان متوقعا أن يصل أعضاؤها ليلة أمس (السبت) إلى الصخيرات قادمين من تونس، للنظر في تشكيلة الحكومة الليبية الجديدة التي سيتوصل إليها المجلس الرئاسي قبل أن يقوم هذا الأخير بعرضها على مجلس النواب المعترف به دوليا (برلمان طبرق) للمصادقة عليها. وفي حين يواصل المجلس الرئاسي منذ يوم الخميس مشاوراته لتشكيل حكومة، قال المصدر ذاته، إنها ستتكون من 12 عضوا بدلا من 32 إن لم يجرِ رفع عددها إلى 14 في لحظات المشاورات الأخيرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.