خامنئي: قتلى «الحرس» في سوريا قضوا دفاعًا عن مصالح إيران

سقوط 6 قادة عسكريين إيرانيين في حلب

سوريون يقفون بجانب حفرة نتجت عن قصف طائرات النظام لإحدى البلدات قرب محافظة حلب أمس (رويترز)
سوريون يقفون بجانب حفرة نتجت عن قصف طائرات النظام لإحدى البلدات قرب محافظة حلب أمس (رويترز)
TT

خامنئي: قتلى «الحرس» في سوريا قضوا دفاعًا عن مصالح إيران

سوريون يقفون بجانب حفرة نتجت عن قصف طائرات النظام لإحدى البلدات قرب محافظة حلب أمس (رويترز)
سوريون يقفون بجانب حفرة نتجت عن قصف طائرات النظام لإحدى البلدات قرب محافظة حلب أمس (رويترز)

اعتبر المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي أن خوض عناصر «الحرس الثوري» القتال في سوريا أبعد الحرب عن الداخل الإيراني، وقال إنه لولا قتال «الحرس الثوري» لتعين على قواته خوض «الحرب في كرمانشاه وهمدان والمحافظات الأخرى».
وقال خامنئي، وفق ما نقلت أسبوعية «خط حزب الله» الصادرة عن مكتب المرشد الأعلى، إن إيران «تدين كثيرا» لقتلى الحرس الذين سقطوا في سوريا والعراق. وأضاف خامنئي أن قتلى الحرس سقطوا «فداء للثورة ودفاعًا» عن إيران. ويعد هذا أول تصريح من نوعه يصدر من خامنئي منذ إعلان مشاركة قوات «الحرس الثوري» إلى جانب قوات النظام في سوريا، وسقوط عدد كبير من عناصره. كما يعتبر التصريح مغايرا لما تعلنه طهران حول دورها «الاستشاري» في سوريا.
في سياق متصل، أكدت وكالات أنباء إيرانية أمس مقتل قياديين في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس» في المعارك بمدينة حلب، هما الجنرالان أحمد أمجدي ومرتضى ترابي، بعدما أعلن أول من أمس عن مقتل قائد «لواء 21» المدرع في نيسابور، العميد محسن قاجاريان. وكشفت وکالة «فارس» أيضًا أن قائمة قتلى الحرس في حلب خلال اليومين الماضيين شملت مسؤول مكتب المرشد في الحرس الثوری في قم، محمد علي قلي زاده، والقيادي في فيلق 17 قم، سجاد روشنايي، ومساعده محمد حسين سراجي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.