«جنيف السوري» الجمعة.. و«بمن حضر»

السعودية تتمسك بمقررات «جنيف 1» و«نيويورك».. والمعارضة تتجه للمقاطعة

موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
TT

«جنيف السوري» الجمعة.. و«بمن حضر»

موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)
موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا لدى مغادرته مؤتمره الصحافي في جنيف أمس (إ.ب.أ)

أعلن موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس، أن الجولة الجديدة من محادثات السلام الهادفة لحل النزاع السوري، ستبدأ الجمعة في جنيف على أن تستمر لستة أشهر، مشيرًا إلى أن الدعوات «ستوجه اليوم (الثلاثاء)، وستبدأ المحادثات في 29 يناير (كانون الثاني)».
وفيما يبدو أن الموعد قد تقرر «بمن حَضَر»، وتحسم المعارضة السورية في اجتماعها في الرياض اليوم، موقفها من المشاركة في المحادثات، وسط اتجاه إلى «مقاطعة مباحثات (جنيف3) ما لم تكن هناك جهود حثيثة من الأمم المتحدة لتنفيذ انفراج جزئي على مستوى فك الحصار والإفراج عن المعتقلين. في غضون ذلك, شدد مجلس الوزراء السعودي على أهمية تطبيق مقررات مؤتمر «جنيف1»، وما اتفق عليه في اجتماعات فيينا ونيويورك.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.