هبة جمال تتحدث في الرياض عن الرغبة الشرائية للمرأة السعودية

ضمن برنامج «أطروحتي» الذي تنفذه مكتبة الملك عبد العزيز العامة

هبة جمال تتحدث في الرياض عن الرغبة الشرائية للمرأة السعودية
TT

هبة جمال تتحدث في الرياض عن الرغبة الشرائية للمرأة السعودية

هبة جمال تتحدث في الرياض عن الرغبة الشرائية للمرأة السعودية

ضمن برنامج "أطروحتي"، الذي تنفذه مكتبة الملك عبد العزيز العامة عبر قسمها النسائي، تستضيف المكتبة الإعلامية السعودية هبة جمال لتتحدث عن السلوك الشرائي للمرأة السعودية. وهو جزء من بحثها للماجستير بعاصمة المملكة المتحدة الذي اجتازته في عام 2013، ويركز على دور الإعلام وتحديدا المحطات الفضائية السعودية والفنون والأزياء، في تغير عادات المرأة السعودية وسلوكها الشرائي بالإضافة إلى أنها ستتحدث عن تجربة الحياة في الغربة ومواجهة التحديات.
‏وبرنامج أطروحتي الذي يقوم بإعادة الحياة للأطروحات العلمية من رفوفها، يتيح مساحة للحوار ونقل الخبرات والتجارب للشخصيات المستضافة.
‏وسيقام اللقاء مع الإعلامية بمقر المكتبة بفرعها النسائي بخريص يوم غد (الاثنين)؛ وذلك في الساعة السادسة مساء.
يذكر أن الإعلامية هبة جمال تحضر الدكتوراة في بريطانيا وهي في السنة الثالثة من برنامج الدكتوراة.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».