النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكدت المملكة العربية السعودية اليوم (الاثنين) على موقفها الراسخ ضد الارهاب ومحاربته بكل أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على نفس الصعيد أكد السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان أن السعودية حريصة على وحدة وأمن واستقرار العراق، وذلك خلال تسلم الرئيس العراقي فؤاد معصوم لأوراق اعتماده سفيرا لبلاده لدى العراق. فيما أكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن جعجع سيرشح عون لرئاسة لبنان اليوم. في شأن آخر اعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم عن انتقاده للجاليات المهاجرة التي تعيش في بلاده حاثا اياها على الاندماج في المجتمع البريطاني ومحذرا من ان البلاد ستمنع من يقيم على أرضها من لا يجيد اللغة الانجليزية، في الشأن الاندونيسي حذر قائد الشرطة من هجمات أعنف من التي شهدتها جاكرتا في حال عودة مرتقبة للمقاتلين الذين يقاتلون في صفوف داعش المتطرف. في الاقتصاد سلطنة عمُان تقترض من بنوك عالمية لسد عجز الموازنة العامة للدولة، اما في أبرز اخبار المنوعات نقرأ: طوق جديد يساعد على فهم مشاعر الكلاب والقطط. فيما جاء في أبرز الاخبار الرياضية ان حياتو يمنح نائبيه صلاحيات رئاسة الاتحاد الأفريقي. بالاضافة الى الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
السفير السبهان من بغداد: السعودية حريصة على وحدة وأمن واستقرار العراق
مصادر لـ«الشرق الأوسط»: جعجع يرشح عون لرئاسة لبنان مساء
كاميرون للمهاجرين في بريطانيا: حسنوا لغتكم أو لن يسمح لكم بالبقاء
السعودية تؤكد على موقفها الراسخ ضد الإرهاب ومحاربته بكل أشكاله وصوره وأياً كان مصدره
مواجهة بين كلينتون وساندرز في آخر مناظرة للديمقراطيين قبل التصويت في إيوا
قائد الشرطة الإندونيسية: نستعد لهجمات أعنف من التي شهدتها جاكرتا
المغرب يعلن اعتقاله مواطنا بلجيكيا من أصل مغربي على صلة بمنفذي هجمات باريس
خادم الحرمين يبحث مع رئيس الوزراء الباكستاني تطورات الأحداث الإقليمية والدولية
انفجار في مركز صحي تركي قرب الحدود مع سوريا
مسلحون مجهولون يختطفون مدير جوازات مدينة غريان الليبية
الشرطة العراقية تؤكد اختفاء ثلاثة أميركيين في بغداد
هجوم انتحاري جديد على مسجد في الكاميرون
قرية إندونيسية ترفض دفن أحد منفذي هجوم جاكرتا
خادم الحرمين يتسلم رسالة من الرئيس الإندونيسي
الجيش الإسرائيلي يعتقل 27 فلسطينيًا في الضفة الغربية
السعودية: القبض على أحد المتورطين في محاولة إشعال النار بأحد المباني الحكومية في القطيف
«الشورى» السعودي يطالب الأجهزة الأمنية بحراسة مرافق الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
هولاند يكشف عن خطط وحوافز لإنعاش الاقتصاد الفرنسي
أوكرانيا ترفع رسوم نقل الغاز الروسي لأوروبا بدرجة كبيرة
سلطنة عمُان تقترض من بنوك عالمية لسد عجز الموازنة العامة للدولة
استطلاع: كثير من الشبان يخشون أن يخطف الروبوت وظائفهم
طوق جديد يساعد على فهم مشاعر الكلاب والقطط
تطبيق «في تايم» يمزج بين شبكة التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي
حياتو يمنح نائبيه صلاحيات رئاسة الاتحاد الأفريقي
تيري يتطلع لتمديد عقده مع تشيلسي



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».