الإسترليني عند مستوى 1.43 دولار للمرة الأولى

الإسترليني عند مستوى 1.43 دولار للمرة الأولى
TT

الإسترليني عند مستوى 1.43 دولار للمرة الأولى

الإسترليني عند مستوى 1.43 دولار للمرة الأولى

هوى الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات ونصف أمام الدولار الأميركي أثناء التعاملات أمس ويتجه إلى تسجيل ثامن أسبوع على التوالي من الخسائر مقابل اليورو وهي أسوأ سلسلة خسائر في خمس سنوات مع قلق المستثمرين بشأن آفاق الاقتصاد البريطاني.
وبحسب «رويترز»، فشل محضر أحدث اجتماع للجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا المركزي، والذي نشر أول من أمس الخميس في تهدئة القلق من أن سلسلة بيانات ضعيفة وهبوط أسعار النفط سيبقيان أسعار الفائدة البريطانية عند مستوياتها المنخفضة تاريخيا حتى عام 2017. وانخفض الإسترليني 0.9 في المائة إلى 1.4279 دولار بحلول الساعة 16.30 بتوقيت غرينتش وهو أدنى مستوى له منذ مايو (أيار) 2010. وأمام العملة الأوروبية هبط الإسترليني 1.5 في المائة إلى 76.69 بنس وهو أدنى مستوى في عام. وأدت المخاوف بشأن استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف وزيادة الضغوط على الإسترليني الذي هبط بأكثر من 6 في المائة مقابل الدولار على مدى الشهر المنصرم. ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون باستفتاء بحلول نهاية 2017 رغم أنه قد يجري في موعد أقرب ربما بحلول يونيو (حزيران) هذا العام.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.