تراجع البورصة القطرية بضغط من كل قطاعاتها وسط تباين في أداء أسواق المنطقة

ارتفاع في السعودية وسط انخفاض قيم وأحجام التداولات.. و«النقل» الرابح الوحيد في دبي

تراجعت البورصة القطرية أمس بواقع 201.33 نقطة أو ما نسبته 1.72 في المائة («الشرق الأوسط»)
تراجعت البورصة القطرية أمس بواقع 201.33 نقطة أو ما نسبته 1.72 في المائة («الشرق الأوسط»)
TT

تراجع البورصة القطرية بضغط من كل قطاعاتها وسط تباين في أداء أسواق المنطقة

تراجعت البورصة القطرية أمس بواقع 201.33 نقطة أو ما نسبته 1.72 في المائة («الشرق الأوسط»)
تراجعت البورصة القطرية أمس بواقع 201.33 نقطة أو ما نسبته 1.72 في المائة («الشرق الأوسط»)

غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.40 في المائة ليغلق عند مستوى 4091.62 نقطة بضغط قاده قطاع الاستثمار. وفي المقابل ارتفع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 0.12 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 9354.55 نقطة بدعم قاده قطاع الزراعة والصناعات الغذائية. وارتفعت البورصة الكويتية بنسبة 0.38 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7520.16 نقطة بدعم قاده قطاع الاتصالات. بينما تراجعت البورصة القطرية بنسبة 1.72 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11509.16 نقطة بضغط من كافة قطاعاتها قاده قطاع البنوك والخدمات المالية. وفي المقابل ارتفعت البورصة البحرينية بنسبة 0.03 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1387.37 نقطة بدعم من قطاعي البنوك التجارية والاستثمار. بينما تراجعت البورصة العمانية بنسبة 0.20 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7077.51 نقطة بضغط قاده القطاع المالي. وفي المقابل ارتفعت البورصة الأردنية بنسبة 0.15 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2181.76 نقطة.

* قطاع النقل الرابح الوحيد في سوق دبي

* تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 58.19 نقطة أو ما نسبته 1.40 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 4091.62 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع الاستثمار، وتباين أداء الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم أرابتك بنسبة 0.41 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 0.84 في المائة، وفي المقابل تراجع سعر سهم إعمار بنسبة 0.56 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 4.68 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 2.10 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 2.60 في المائة واستقر سعر سهم الإمارات للاتصالات المتكاملة على نفس قيمة الجلسة السابقة. وارتفعت أحجام التداولات في حين انخفضت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 675.5 مليون سهم بقيمة 979.6 مليون درهم نفذت من خلال 7477 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 9 شركات مقابل تراجع لأسعار أسهم 22 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النقل بنسبة 0.36 في المائة، وفي المقابل تراجع سعر سهم الاستثمار بنسبة 2.01 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.40 في المائة.
وسجل سعر سهم الخليج للملاحة القابضة أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.870 في المائة وصولا إلى سعر 0.479 درهم تلاه سهم الشركة الوطنية للتأمينات العامة بواقع 8.290 في المائة وصولا إلى سعر 6.010 درهم، في المقابل سجل سعر سهم بنك دبي التجاري أعلى نسبة تراجع بواقع 9.78 في المائة وصولا إلى سعر 6.270 درهم تلاه سهم بنك دبي الإسلامي بواقع 4.680 في المائة وصولا إلى سعر 5.910 درهم. واحتل سهم مصرف السلام البحرين المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 193.2 مليون درهم وصولا إلى سعر 2.150 درهم تلاه سهم أرابتك بواقع 169.1 مليون درهم وصولا إلى سعر 4.900 درهم. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي المركز الأول بحجم التداولات بواقع 204.1 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.768 درهم تلاه سهم الخليج للملاحة بواقع 194 مليون سهم.

* السعودية ترتفع وانخفاض التداولات

* ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 10.77 نقطة أو ما نسبته 0.12 في المائة ليغلق عند مستوى 9354.55 نقطة، وجاء هذا الارتفاع بدعم قاده قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 320.6 سهم بقيمة 8.9 مليار ريال نفذت من خلال 147.1 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 71 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 61 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 1.22 في المائة تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 1.19 في المائة، وفي المقابل تراجع النقل بنسبة 0.57 في المائة تلاه قطاع التطوير العقاري بنسبة 0.35 في المائة.
وسجل سعر سهم المصافي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.77 في المائة وصولا إلى سعر 70.25 ريال تلاه سهم صناعة الورق بنسبة 6.42 في المائة وصولا إلى سعر 39.80 ريال، في المقابل سجل سعر سهم أسترا الصناعية أعلى نسبة تراجع بواقع 2.72 في المائة وصولا إلى سعر 62.50 ريال تلاه سهم وفرة بواقع 2.55 في المائة وصولا إلى سعر 34.40 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بقيم التداولات بواقع 574.2 مليون ريال وصولا إلى سعر 18.20 ريال تلاه سهم عذيب للاتصالات بواقع 560.1 مليون ريال وصولا إلى سعر 16.50 ريال. واحتل سهم عذيب للاتصالات المركز الأول بحجم التداولات بواقع 33.8 مليون سهم تلاه سهم دار الأركان بواقع 32 مليون سهم وصولا إلى سعر 11.95 ريال.

* الكويت ترتفع بدعم من الاتصالات

* ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 28.3 نقطة أو ما نسبته 0.38 في المائة ليقفل عند مستوى 7520.16 نقطة بضغط قاده قطاع الاتصالات. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 190.4 مليون سهم بقيمة 23.4 مليون دينار نفذت من خلال 4683 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 29.73 في المائة تلاه قطاع الخدمات المالية بنسبة 9.39 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 19.65 في المائة تلاه قطاع النفط والغاز بنسبة 3.18 في المائة.
وسجل سعر سهم جيران ق أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.62 في المائة وصولا إلى سعر 0.057 دينار تلاه سهم قابضة م ك بواقع 8.93 في المائة وصولا إلى سعر 0.305 دينار، في المقابل سجل سهم منافع أعلى نسبة تراجع بواقع 6.15 في المائة وصولا إلى سعر 0.061 دينار تلاه سعر سهم صلبوخ بواقع 5.26 في المائة وصولا إلى سعر 0.090 دينار. واحتل سهم تمويل خليج المركز الأول بحجم التداولات بواقع 26.3 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.059 دينار تلاه سهم إسكان بواقع 10.1 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.055 دينار.

* البورصة القطرية تتراجع

* تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع البنوك والخدمات المالية، حيث تراجع مؤشرها العام بواقع 201.33 نقطة أو ما نسبته 1.72 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 11509.16 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 15.6 مليون سهم بقيمة 654.2 مليون ريال نفذت من خلال 10513 صفقة مقابل 14.4 مليون سهم بقيمة 644.9 مليون ريال في الجلسة السابقة، وارتفعت أسعار أسهم 12 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 23 شركة واستقرار أسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 1.48 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 0.93 في المائة.
وسجل سعر سهم المستثمرين أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 9.92 في المائة وصولا إلى سعر 49.30 ريال تلاه سهم السلام بنسبة 4.17 في المائة وصولا إلى سعر 15.50 ريال، وفي المقابل سجل سعر سهم صناعات قطر أعلى نسبة تراجع بواقع 7.14 في المائة وصولا إلى سعر 182.00 ريال تلاه سهم الإسلامية بواقع 3.93 في المائة وصولا إلى سعر 66.00 ريال. واحتل سهم مسيعيد المركز الأول بحجم التداولات بواقع 2.8 مليون سهم تلاه سهم بروة بواقع 1.4 مليون سهم.

* الخدمات الخاسر الوحيد في البحرين

* ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 0.47 نقطة أو ما نسبته 0.03 في المائة ليغلق عند مستوى 1387.37 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8.6 مليون سهم بقيمة 1.8 مليون دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك التجارية بواقع 5.91 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 4.55 نقطة، وفي المقابل تراجع قطاع الخدمات بواقع 22.36 نقطة واستقرت كافة قطاعات السوق الأخرى على نفس قيم الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم سلام وسهم المؤسسة العربية المصرفية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 1.85 في المائة وصولا إلى سعر 0.220 و0.550 دينار على الترتيب تلاهما سعر سهم بنك البحرين والكويت بواقع 0.44 في المائة وصولا إلى سعر 0.460 دينار. وفي المقابل سجل سعر سهم شركة مجمع البحرين للأسواق الحرة أعلى نسبة تراجع بواقع 3.90 في المائة وصولا إلى سعر 0.740 دينار تلاه سعر سهم باتلكو بواقع 2.30 في المائة وصولا إلى سعر 0.340 دينار. واحتل سهم المؤسسة العربية المصرفية المركز الأول بحجم التداولات بواقع 3.8 مليون دينار تلاه سهم سلام بواقع 3 ملايين دينار.

* تراجع البورصة العمانية

* تراجع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 14.33 نقطة أو ما نسبته 0.20 في المائة ليقفل عند مستوى 7077.51 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 14.1 مليون سهم بقيمة 4.8 مليون ريال نفذت من خلال 1010 صفقات وارتفعت أسعار أسهم 9 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 25 شركة. وعلى الصعيد القطاعي تراجع القطاع المالي بنسبة 0.45 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.04 في المائة واستقر قطاع الخدمات على نفس قيمة الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم صناعة مواد البناء أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.23 في المائة وصولا إلى سعر 0.64 ريال تلاه سعر سهم الجزيرة للمنتجات الحديدية بواقع 2.80 في المائة وصولا إلى سعر 0.440 ريال، في المقابل سجل سعر سهم الباطنة للتنمية والاستثمار أعلى نسبة تراجع بواقع 4.27 في المائة وصولا إلى سعر 0.157 ريال تلاه سعر سهم الخليج الدولية للكيماويات بواقع 3.92 في المائة وصولا إلى سعر 0.245 ريال. واحتل سهم بنك إتش إس بي سي عمان المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.19 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.149 ريال تلاه سهم الباطنة للتنمية والاستثمار بواقع 1.18 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.157 ريال. واحتل سهم بنك مسقط المركز الأول بقيم التداولات بواقع 539.5 ألف ريال وصولا إلى سعر 0.680 ريال تلاه سهم العمانية للاتصالات بواقع 448.8 ألف ريال وصولا إلى سعر 1.610 ريال.



الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
TT

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

على مدار الأسبوعين الماضيين، اجتمع قادة الدول والمنظمات الدولية، والمستثمرون، والقطاع الخاص، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة قضايا المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، وندرة المياه، وسط «مزاج جيد ونيات حسنة»، وفق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء الخميس.

وجرى جمع 12 مليار دولار تعهدات تمويل من المنظمات الدولية الكبرى. وفي المقابل، تُقدَّر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي بين 2025 و2030 بنحو 355 مليار دولار سنوياً، مما يعني أن هناك فجوة تمويلية ضخمة تُقدَّر بـ278 مليار دولار سنوياً، وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق الأهداف البيئية المطلوبة.

وحتى كتابة هذا الخبر، كانت المفاوضات لا تزال جارية. وكان من المرتقب إعلان النتائج في مؤتمر صحافي عصر اليوم، إلا أنه أُلغي، و«تقرَّر إصدار بيان صحافي يوضح نتائج المؤتمر فور انتهاء الاجتماع، وذلك بدلاً من عقد المؤتمر الصحافي الذي كان مخططاً له في السابق»، وفق ما أرسلته الأمم المتحدة لممثلي وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني.

التمويل

وقد تعهدت «مجموعة التنسيق العربية» بـ10 مليارات دولار، في حين قدَّم كل من «صندوق أوبك» و«البنك الإسلامي للتنمية» مليار دولار، ليصبح بذلك إجمالي التمويل 12 مليار دولار، وهو ما جرى الإعلان عنه يوم الخميس.

وكانت السعودية قد أطلقت، في أول أيام المؤتمر، «شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف»، بتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأشار تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 278 مليار دولار سنوياً، تهدد قدرة الدول على تحقيق أهداف مكافحة هذه الظواهر بحلول عام 2030، ما يشكل عقبة أمام استعادة الأراضي المتدهورة التي تُقدَّر مساحتها بمليار هكتار.

وتبلغ الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف بين 2025 و2030، نحو 355 مليار دولار سنوياً، في حين أن الاستثمارات المتوقعة لا تتجاوز 77 ملياراً، مما يترك فجوة تمويلية ضخمة تصل إلى 278 مليار دولار، وفق تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي أصدرته في اليوم الثاني من المؤتمر. وفي وقت تواجه الأرض تحديات بيئية تتعلق بتدهور الأراضي والتصحر، إذ أشارت التقارير التي جرى استعراضها، خلال المؤتمر، إلى أن 40 في المائة من أراضي العالم تعرضت للتدهور، مما يؤثر على نصف سكان العالم ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسُبل العيش.

وفي الوقت نفسه، يفقد العالم أراضيه الخصبة بمعدلات مثيرة للقلق، وزادت حالات الجفاف بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، متأثرة بالتغير المناخي، وسوء إدارة الأراضي، مما أدى إلى معاناة ربع سكان العالم من موجات الجفاف، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة كبيرة في المياه بحلول عام 2050، وفقاً لبيانات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وقد ارتفع الجفاف الحاد بنسبة 233 في المائة خلال خمسين عاماً، وفق آخِر تقارير «البنك الدولي».

وفي ظل هذه الظروف، جاء مؤتمر الرياض «كوب 16» لمناقشة أهمية التعاون الدولي والاستجابة الفعّالة لمجابهة هذه التحديات، وليسلّط الضوء على ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية.

يُذكر أن «مؤتمر كوب 16» هو الأول من نوعه الذي يُعقَد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق. وصادف انعقاده الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم «اتفاقيات ريو»، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.