النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

نفى العميد احمد عسيري المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، اليوم (الخميس)، اتهامات ايران بان طائراته قصفت السفارة الايرانية في صنعاء، وقال ان الهجمات استهدفت منصات الصواريخ التي يستخدمها المتمردون الحوثيون، وان لا مصداقية لأقوالهم. في نفس الإطار بلغت الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ايران اليوم 5 دول كان آخرها الصومال، هذا غير الدول التي قلصت حجم تمثيلها الدبلوماسي أو سلمت سفير ايران مذكرات شديدة اللهجة إثر الاعتداءات والانتهاكات الصارخة ضد السفارة والقنصلية السعوديتين في ايران. عالميا أكدت جماعة روسية ناشطة ان لديها أدلة على استخدام روسيا لقنابل عنقودية في سوريا، ويأتي هذا الأمر عقب نفي موسكو ذلك. كوريا الجنوبية من جهتها تسعى لنشر السلاح الأميركي في بلادها وذلك إثر قيام جارتها الشمالية بإجراء تجربة نووية كانت مثار استهجان وتنديد واستنكار المجتمع الدولي. وجاء في الاخبار ايضا سقوط عشرات القتلى والجرحى في هجوم على معسكر لتدريب الشرطة في زليتن الليبية. كما نقرأ ايضا مقتل رجل مسلح أثناء محاولته دخول مفوضية في باريس، وايضا الشرطة الإسبانية تضبط عصابة متخصصة بتهريب الإيرانيين إلى بريطانيا. اما في اخبار الاقتصاد فللسنة الرابعة على التوالي: هبوط أسعار الغذاء 19 % في 2015. كما جاء في آخر الاخبار المنوعة عازفة تنسى آلة كمان قيمتها 2.6 مليون دولار في قطار بألمانيا، كما جاء في الاخبار الرياضية لجنة القيم بالفيفا تفتح تحقيقًا رسميًا مع الأمين العام فالك، بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
5 دول تقطع علاقاتها مع إيران.. والعالم يندد بانتهاكاتها
«التحالف»: استهدفنا منصات إطلاق الصواريخ في صنعاء ولم نقصف سفارة إيران
كوريا الجنوبية تسعى لنشر أسلحة أميركية بعد تجربة بيونغ يانغ النووية
ناشطون: لدينا أدلة على استخدام روسيا لقنابل عنقودية في سوريا
عشرات القتلى والجرحى بهجوم على معسكر تدريب للشرطة في زليتن الليبية
محققون ألمان يتعرفون على هوية 3 أشخاص شاركوا في اعتداءات رأس السنة بكولونيا
الشرطة الإسبانية تضبط عصابة متخصصة بتهريب الإيرانيين إلى بريطانيا
الكونغرس يتبنى قانونًا يلغي بموجبه إصلاح النظام الصحي
«الأوروبي» غير راض عن تعاون تركيا في تخفيض أعداد اللاجئين
مقتل رجل مسلح أثناء محاولته دخول مفوضية في باريس
بلازما الدم من ناجين من «الإيبولا» تفشل في منع الوفيات
الرئيس الفرنسي يكشف عن تدابير أمنية جديدة.. بعد عام على استهداف «شارلي إيبدو»
مسلحان يطلقان النار على حافلة سياحية في مصر ولا إصابات
قوات الدفاع الجوي السعودي تدمر صاروخاً أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه جازان
للسنة الرابعة على التوالي: هبوط أسعار الغذاء 19 % في 2015
«حرب النجوم» يسجل إيرادات قياسية بأميركا الشمالية ويتجاوز «أفاتار»
باحثون: مناعة الإنسان الحالي سببها قوة مناعة الإنسان البدائي
وفاة أميركية ظن الأطباء أنها تتصنع المرض وأحضروا لها الشرطة
عازفة تنسى آلة كمان قيمتها 2.6 مليون دولار في قطار بألمانيا
أستون فيلا يفقد خدمات مهاجمه تراوري 10 أسابيع للإصابة
لجنة القيم بالفيفا تفتح تحقيقًا رسميًا مع الأمين العام فالك



هدنة غزة: انتشار «حماس» في القطاع يثير تساؤلات بشأن مستقبل الاتفاق

مسلحو «حماس» يسلمون رهينة إسرائيلية إلى أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر (رويترز)
مسلحو «حماس» يسلمون رهينة إسرائيلية إلى أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر (رويترز)
TT

هدنة غزة: انتشار «حماس» في القطاع يثير تساؤلات بشأن مستقبل الاتفاق

مسلحو «حماس» يسلمون رهينة إسرائيلية إلى أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر (رويترز)
مسلحو «حماس» يسلمون رهينة إسرائيلية إلى أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر (رويترز)

أثار انتشار عسكري وأمني لعناصر من «حماس» وموالين لها، عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، تساؤلات بشأن مستقبل الصفقة، في ظل ردود فعل إسرائيلية تتمسك بالقضاء على الحركة، وجهود للوسطاء تطالب الأطراف بالالتزام بالاتفاق.

تلك المشاهد التي أثارت جدلاً بمنصات التواصل بين مؤيد ورافض، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، ستكون ذريعة محتملة لإسرائيل للانقلاب على الاتفاق بعد إنهاء المرحلة الأولى والعودة للحرب، معولين على جهود للوسطاء أكبر لإثناء «حماس» عن تلك المظاهر الاستعراضية التي تضر مسار تنفيذ الاتفاق.

بينما قلل محلل فلسطيني مختص بشؤون «حماس» ومقرب منها، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، من تأثير تلك الأجواء، وعدّها «بروتوكولية» حدثت من قبل أثناء صفقة الهدنة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وبزي نظيف وسيارات جديدة وأسلحة مشهرة، خرج مسلحون يرتدون شارة الجناح العسكري لـ«حماس» يجوبون قطاع غزة مع بداية تنفيذ اتفاق الهدنة، الأحد، وسط بيان من وزارة الداخلية بالقطاع التي تديرها عناصر موالية للحركة، كشف عن مباشرة «الانتشار بالشوارع»، وخلفت تلك المشاهد جدلاً بمنصات التواصل بين مؤيد يراها «هزيمة لإسرائيل وتأكيداً لقوة وبقاء (حماس) بالقطاع»، وآخر معارض يراها «استفزازية وتهدد الاتفاق».

عناصر من شرطة «حماس» يقفون للحراسة بعد انتشارهم في الشوارع عقب اتفاق وقف إطلاق النار (رويترز)

إسرائيلياً، تساءل المعلق العسكري للقناة 14 نوعام أمير، بغضب قائلاً: «لماذا لم يتم ضرب (تلك الاستعراضات) جواً؟»، بينما هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة في حال الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأكد مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في بيان الاثنين، «مواصلة العمل لإعادة كل المختطفين؛ الأحياء منهم والأموات، وتحقيق كل أهداف الحرب في غزة»، التي تتضمن القضاء على «حماس».

ويصف الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور سعيد عكاشة، ما قامت به «حماس» بأنه «استعراض مزيف لعلمها بأنها لن تدير غزة، لكنها تحاول أن تظهر بمظهر القوة، وأنها تستطيع أن تحدث أزمة لو لم توضع بالحسبان في حكم القطاع مستقبلاً، وهذا يهدد الاتفاق ويعطي ذريعة لنتنياهو لعودة القتال مع تأييد الرأي العام العالمي لعدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023».

ويتفق معه المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المهدي مطاوع، قائلاً إن «(حماس) لا تزال بعقلية المقامرة التي حدثت في 7 أكتوبر، وتريد إرسال رسالتين لإسرائيل وللداخل الفلسطيني بأنها باقية رغم أنها تعطي ذرائع لإسرائيل لهدم الاتفاق».

بالمقابل، يرى الباحث الفلسطيني المختص في شؤون «حماس» والمقرب منها، إبراهيم المدهون، أن «الاستعراض لا يحمل أي رسائل وظهر بشكل بروتوكولي معتاد أثناء تسليم الأسرى، وحدث ذلك في الصفقة الأولى دون أي أزمات»، مشيراً إلى أن «الحركة لها جاهزية ونفوذ بالقطاع رغم الحرب، والانتشار الأمني يعدّ دور وزارة الداخلية بالقطاع وتنفذه مع توفر الظروف».

وعقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ، استقبل رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مكتبه بالدوحة، وفداً من الفصائل الفلسطينية، مؤكداً ضرورة العمل على ضمان التطبيق الكامل للاتفاق، وضمان استمراره، وفق بيان لـ«الخارجية» القطرية الأحد.

وبينما شدد وزير الخارجية المصري، خلال لقاء مع رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، ببروكسل، مساء الأحد، على «أهمية التزام أطراف الاتفاق ببنوده»، وفق بيان لـ«الخارجية» المصرية، سبقه تأكيد مجلس الوزراء الفلسطيني، الأحد، استعداد رام الله لتولي مسؤولياتها الكاملة في غزة.

وبتقدير عكاشة، فإن جهود الوسطاء ستتواصل، لا سيما من مصر وقطر، لوقف تلك المواقف غير العقلانية التي تحدث من «حماس» أو من جانب إسرائيل، متوقعاً أن «تلعب غرفة العمليات المشتركة التي تدار من القاهرة لمتابعة الاتفاق في منع تدهوره»، ويعتقد مطاوع أن تركز جهود الوسطاء بشكل أكبر على دفع الصفقة للأمام وعدم السماح بأي تضرر لذلك المسار المهم في إنهاء الحرب.

وفي اتصال هاتفي مع المستشار النمساوي ألكسندر شالينبرغ، الاثنين، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على «ضرورة البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وجعله صالحاً للحياة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لسكان القطاع في أقرب فرصة». بينما نقل بيان للرئاسة المصرية، عن المستشار النمساوي، تقديره للجهود المصرية المتواصلة على مدار الشهور الماضية للوساطة وحقن الدماء.

ويرى المدهون أنه ليس من حق إسرائيل أن تحدد من يدير غزة، فهذا شأن داخلي وهناك مشاورات بشأنه، خصوصاً مع مصر، وهناك مبادرة مصرية رحبت بها «حماس»، في إشارة إلى «لجنة الإسناد المجتمعي» والمشاورات التي استضافتها القاهرة مع حركتي «فتح» و«حماس» على مدار الثلاثة أشهر الأخيرة، ولم تسفر عن اتفاق نهائي بعد بشأن إدارة لجنة تكنوقراط القطاع في اليوم التالي من الحرب.