موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

مقتل 8 أشخاص في اشتباكات بين متمردين والجيش في الكونغو
بني (الكونغو) - «الشرق الأوسط»: وقعت اشتباكات بين الجيش وجماعة من المتمردين في الكونغو، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص شرق البلاد، إذ قال متحدث باسم الجيش، أمس، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن سبعة من ميليشيا «ماي ماي»، كانوا مختبئين في شرق الكونغو، ومدنيًا من سكان مدينة بونياكيري بمنطقة جنوب كيفو، لقوا حتفهم جميعًا. ويعتبر أعضاء جماعة «ماي ماي»، التي تنتمي بصورة أساسية إلى جماعة الهوتو العرقية، مقاتلين شرسين ضد الحكومة ولديهم رغبة دائمة في الدفاع عن أراضيهم ضد الجماعات المسلحة الأخرى المتحالفة مع رواندا المجاورة.

هايتي: تحديد موعد جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
بور أوبرنس - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الهايتي ميشال مارتيلي، مساء أول من أمس، أن جولة الإعادة المؤجلة لانتخابات الرئاسة ستجرى يوم 17 من يناير (كانون الثاني) الحالي؛ إذ قال مارتيلي إنه تلقى رسالتين من المجلس الانتخابي المؤقت في هايتي جاء فيهما تحذيرات، تشير إلى أن تنصيب رئيس جديد للبلاد في 7 فبراير (شباط) المقبل، يتطلب إجراء جولة الإعادة في 17 من يناير الحالي على أقصى تقدير. وسيتنافس في هذه الانتخابات رجل الأعمال الشاب جوفينيل مويز، الذي ينتمي لحزب مارتيلي «بي إتش تي كيه»، ضد المرشح صاحب الشخصية الكاريزمية جود سيليستسن، الذي ينتمي لحزب «إل إيه بي إي إتش» (أو الرابطة البديلة من أجل التقدم والتحرر في هايتي).

رئيس آيسلندا يعلن عن عدم ترشحه لولاية جديدة

ريكيافيك - «الشرق الأوسط»: قال أولافور راجنار جريمسون، رئيس آيسلندا منذ عام 1996، مساء أول من أمس، إنه لن يترشح لفترة جديدة في الانتخابات المقبلة في يونيو (حزيران) المقبل، وأوضح في كلمة بمناسبة العام الجديد أنه يشعر أن هذا هو الوقت المناسب «لنقل مسؤوليات الرئيس لشخصية أخرى». وكان جريمسون قد خطط للتقاعد خلال الانتخابات الماضية في 2012، ولكنه غيّر رأيه بسبب تأييد الناخبين القوي له. وفي الوقت نفسه، أعلن الكاتب ولاعب كرة القدم السابق ثورجريمر ثرينسون اعتزامه ترشيح نفسه لمنصب الرئيس. بينما يتوقع مراقبون كثيرون أن يكون من بين المرشحين الممثل الكوميدي ورئيس بلدية ريكيافيك السابق جون جنار، على الرغم من تصريحه بأنه لن يترشح هذه المرة.

زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب شمال باكستان

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ضربت هزات أرضية بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، أمس، إقليمي البنجاب وخيبر شمال باكستان، مما تسبب في إثارة فزع السكان في الإقليمين. وذكرت قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية أن مركز الهزات على عمق 175 كيلومترًا أسفل جبال هندو كوش.
وشعر بالهزات الأرضية السكان في مدينة إسلام آباد، وأبوت آباد، وشيترال، وبيشاور ولاهور، ومناطق أخرى محيطة، فسارعوا بالخروج من المنازل والمباني إلى المناطق المفتوحة خشية وقوع الأسوأ.



الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)
الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)
TT

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)
الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة، خلال عملية عسكرية خاصة داخل الشريط الحدودي بين موريتانيا ومالي. في حين أعلن الجيش الموريتاني أن المواطنين جرى توقيفهم داخل أراضي مالي، وأكد أنه «لن يسمح» بأي انتهاك لحوزته الترابية.

الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

وقالت مصادر محلية إن المواطنين الموريتانيين أفرج عنهم بعد ساعات من التوقيف، وكانت وحدة «فاغنر» قد سلّمتهم إلى الجيش المالي الذي حقّق معهم ثم أفرج عنهم، ليعودوا إلى الأراضي الموريتانية ليل الأربعاء/الخميس.

اختراق الحدود

بعد توقيف الموريتانيين من طرف وحدة «فاغنر»، المرافقة للجيش المالي، تداول ناشطون موريتانيون على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات تُفيد بأن مقاتلي «فاغنر» وقوات الجيش المالي «اخترقوا» الحدود، وأوقفوا مواطنين موريتانيين.

ولكن الحكومة الموريتانية نفت أن يكون قد حدث أي اختراق للحدود، وقال الوزير الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد أمدو: «إن وحدات من الجيش المالي كانت تتحرك في مناطق تابعة لحدودها، وأثناء مرورها اعتقلت هذه المجموعة».

وأضاف ولد أمدو، في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء، أن القرية التي دخلها الجيش المالي وقوات «فاغنر»، «تابعة لدولة مالي»، مشيراً إلى أن «اتصالات جرت بين السلطات العسكرية الموريتانية والمالية أسفرت عن إطلاق سراح الموقوفين».

لا تسامح

وأصدر الجيش الموريتاني بياناً صحافياً حول الحادثة، وقال إن ما تداولته الصحف المحلية وبعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي حول اختراق الحدود «مجرد معلومات مغلوطة وأخبار زائفة»، وقال: «إنه لن يسمح لأي كان بانتهاك الحدود».

وأوضح الجيش الموريتاني أن «الأمر يتعلق بوصول وحدة من الجيش المالي إلى قرية الأغظف الموجودة داخل التراب المالي»، وشدّد على أنه «لم تصل القوات المالية مطلقاً إلى خط الحدود بين البلدين».

وقال الجيش الموريتاني: «إن الوحدة العسكرية المالية أوقفت 18 شخصاً في المناطق التي مرت بها، قبل أن يجري إطلاق سراح الموقوفين لاحقاً، بعد اتصالات ميدانية بين الجهات المعنية بموريتانيا ومالي».

وخلص الجيش الموريتاني إلى «طمأنة المواطنين بأن الوحدات العسكرية الموريتانية المرابطة على الحدود، لن تسمح لأي كان بانتهاك الحوزة الترابية للبلاد»، وفق نص البيان الصحافي.

احتفاء محلي

كان توقيف المواطنين الموريتانيين قد أثار حالة من الرعب في أوساط السكان المحليين، في ظل مخاوف من تصفيتهم، كما سبق أن حدث مع موريتانيين خلال العامين الماضيين، أوقفتهم «فاغنر» وعثر عليهم في مقابر جماعية، ما كاد يقود إلى أزمة في العلاقات بين مالي وموريتانيا.

وبعد الإفراج عن الموقوفين سادت حالة من الارتياح في أوساط السكان المحليين، وأصدرت مجموعة من السياسيين والمنتخبين المحليين بياناً، قالت فيه إن سكان محافظة باسكنو الحدودية «يثمنون إطلاق سراح المختطفين على الحدود المالية».

وقال النائب البرلماني، محمد محمود ولد سيدي، إن الإفراج عن الموقوفين «لحظة تحمل في طياتها فرحة كبرى، وترسم أفقاً جديداً من الأمل والطمأنينة في قلوب الجميع».

وأضاف عضو البرلمان الموريتاني عن دائرة باسكنو، أن السكان يشكرون الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني «الذي قاد بحكمة وحزم مسار الجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير».

وأرجع النائب جهود الإفراج عن الموقوفين إلى ما سمّاه «الدبلوماسية العسكرية (الموريتانية) التي أظهرت قدرتها على إدارة الأزمات بفاعلية، وأثبتت بالدوام نجاعة وحنكة عاليتين في التعامل مع هذا التحدي الأمني الكبير».

حرب مالي

وتعيش دولة مالي على وقع حرب، منذ أكثر من 10 سنوات، ضد مجموعات مسلحة موالية لتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وقبل سنوات قاد ضباط ماليون انقلاباً عسكرياً، وسيطروا على الحكم في البلد، ليعلنوا التحالف مع روسيا، وجلب مئات المقاتلين من «فاغنر» لمساعدتهم في مواجهة المجموعات الإرهابية.

ويثير وجود «فاغنر» داخل الأراضي المالية، خصوصاً في المناطق الحدودية، مخاوف الموريتانيين؛ إذ تسببت عمليات «فاغنر» في مقتل عشرات الموريتانيين داخل الشريط الحدودي بين البلدين.

وتوجد في الشريط الحدودي عشرات القرى المتداخلة، بعضها تتبع موريتانيا ويقطنها مواطنون ماليون، وأخرى تتبع مالي ويقطنها مواطنون موريتانيون، وذلك بسبب عدم ترسيم الحدود بشكل نهائي بين البلدين.