سويسرا تشهد أدفأ شهر ديسمبر منذ 150 عامًا

سويسرا تشهد أدفأ شهر ديسمبر منذ 150 عامًا
TT

سويسرا تشهد أدفأ شهر ديسمبر منذ 150 عامًا

سويسرا تشهد أدفأ شهر ديسمبر منذ 150 عامًا

شهدت سويسرا أدفأ شهر ديسمبر (كانون الأول) منذ أن بدأت البلاد التي ابتكرت مواسم السياحة الشتوية في حفظ سجلات الحرارة قبل 150 عاما.
وقال خبير في المناخ بـ«المكتب الاتحادي للأرصاد الجوية والمناخ» إنه مع الجو الصحو والسماء الصافية والأمطار الشحيحة سجلت سويسرا - التي تحتضن عادة مسابقات التزلج الشتوية على جبال الألب - ارتفاعا في معدلات درجة الحرارة بمتوسط 4.‏3 درجة مئوية أعلى من المتوسطات التاريخية خلال شهر ديسمبر (كانون الأول).
وقال شتيفان بادر: «ما من شك في ذلك. إنه أدفأ ديسمبر في قياساتنا المسجلة التي ترجع إلى عام 1864، ويظهر ذلك جليا في الارتفاعات الشاهقة».
وأدى الجو الدافئ الجاف والمنحدرات الخالية من الجليد إلى إلحاق الضرر بأصحاب المنتجعات الشتوية وشركات كسح الجليد الذين يواجهون بالفعل عزوفا من جانب السائحين الأجانب، بسبب ارتفاع سعر صرف العملة المحلية.
وقال المكتب الاتحادي للأرصاد الجوية والمناخ في سويسرا، في وقت سابق من الشهر الحالي، إنه يتوقع أن تحطم سويسرا في عام 2015 الرقم القياسي السنوي لارتفاع درجة الحرارة للمرة الثالثة خلال بضع سنوات.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي، إنه على مستوى العالم تمثل سنة 2015 أدفأ سنة قياسية، وربما كان عام 2016 أيضًا أكثر دفئا بسبب «ظاهرة النينو» المناخية.
وحذرت المنظمة من أن التقاعس عن مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ قد يؤدي إلى ارتفاع متوسطات الحرارة بواقع ست درجات مئوية.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)