طائرة ماليزية تطير في الاتجاه الخاطئ

عقب إقلاعها من أوكلاند النيوزيلندية

طائرة ماليزية تطير في الاتجاه الخاطئ
TT

طائرة ماليزية تطير في الاتجاه الخاطئ

طائرة ماليزية تطير في الاتجاه الخاطئ

سلكت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية مسارًا خاطئًا وعلى مدى دقائق عدة عقب إقلاعها من مدينة أوكلاند بنيوزيلندا. وحسب الشركة، فإن المرشدين الجويين تلقوا مسار طيران غير الذي تلقاه طاقم الطائرة رحلة رقم «إم إتش 132».
وكان قائد الطائرة استعلم من المرشدين الجويين عن سبب عدم توجه طائرته نحو الشمال مباشرة باتجاه العاصمة الماليزية كوالالامبور، وهو ما ذكرته صحيفة «نيوزيلندا هيرالد» أمس الاثنين.
وأوضحت الشركة أن كلا المسارين معتمدان، وأن الطائرة كانت مزودة بما يكفي من الوقود للاستمرار في مسارها الثاني، «ولم يتعرض أمن ركاب الطائرة وطاقمها للخطر في أي لحظة»، وتحقق هيئة الطيران النيوزيلندية في الواقعة.
يشار إلى أن الخطوط الماليزية منيت بالكثير من الكوارث في الآونة الأخيرة حيث اختفت طائرتها رحلة رقم «إم إتش 370» من شاشات الرادار في مارس (آذار) عام 2014 ولا تزال عمليات البحث عن أي حطام محتمل للطائرة مستمرة. كما أسقطت الطائرة رحلة رقم «إم إتش 17» فوق أوكرانيا في يوليو (تموز) عام 2014.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.