إلغاء إضراب عام في إسرائيل للمطالبة بزيادة الأجور

واتفاق على زيادتها في القطاع العام بنسبة 7.5 %

إلغاء إضراب عام في إسرائيل للمطالبة بزيادة الأجور
TT

إلغاء إضراب عام في إسرائيل للمطالبة بزيادة الأجور

إلغاء إضراب عام في إسرائيل للمطالبة بزيادة الأجور

توصلت أكبر نقابة إسرائيلية والحكومة في وقت مبكر من الأربعاء إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة يسمح بتجنب إضراب عام كان سيؤثر على زيارات المسيحيين إلى الأراضي المقدسة في عيد الميلاد.
وقالت وزارة المال الإسرائيلية إن الاتفاق وقع بين وزير المال موشيه كحلون ورئيس اتحاد النقابات الإسرائيلية (الهستدروت) افي نيسينكورن عند الساعة 1.00 بتوقيت غرينتش أي قبل ثلاث ساعات من بدء الإضراب.
وأضافت أن الاتفاق ينص على زيادة في أجور العاملين في القطاع العام بنسبة 7.5 في المائة في السنوات الثلاث ونصف السنة المقبلة.
وقال كحلون إن الاتفاق «تاريخي» لأنه يسمح بتقليص الفارق بين الأجور الكبيرة والصغيرة. وسيحصل موظفو القطاع العام على مكافأة قدرها ألفي شيقل (470 يورو) على دفعتين. وقال ناطق باسم الهستدروت لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذه الإجراءات تشمل نحو نصف مليون موظف».
وكان الهستدروت أعلن أن أعضاءه من العاملين في مطار بن غوريون الدولي والحكومة والمستشفيات والمدارس والنقل العام سيتوقفون عن العمل عند الساعة 04.00 (ت.غ) من الأربعاء ما لم يتم الاتفاق مع السلطات الإسرائيلية في اللحظة الأخيرة على الأجور.
وقال المتحدث باسم المنظمات المسيحية في الأراضي المقدسة وديع أبو نصار في بيان: «لقد اتصلت بمكتب رئيس الهستدروت (الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية) لأطلب منهم استثناء المطار» في تحركهم.
وأوضح أن هذه الخطوة هي «لتفادي التأثير على آلاف الزوار الذي سيصلون من أجل الميلاد، ومن أجل مئات المسيحيين في إسرائيل الذين يخططون للسفر إلى الخارج».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.