أفونسو: الشباب ينقصه صانع الألعاب

العويس قال إن فوزهم على النصر أعادهم للمنافسة

عبدالغني قائد النصر غاضبا بعد مخاشنة معاذ له في المباراة (تصوير: علي العريفي)
عبدالغني قائد النصر غاضبا بعد مخاشنة معاذ له في المباراة (تصوير: علي العريفي)
TT

أفونسو: الشباب ينقصه صانع الألعاب

عبدالغني قائد النصر غاضبا بعد مخاشنة معاذ له في المباراة (تصوير: علي العريفي)
عبدالغني قائد النصر غاضبا بعد مخاشنة معاذ له في المباراة (تصوير: علي العريفي)

أرجع الأوروغوياني ماوريسيو أفونسو مهاجم فريق الشباب، وصاحب البصمة الوحيدة في لقاء فريقه أمام النصر أول من أمس، إخفاقات فريقه في الدور الأول إلى افتقادهم لصانع اللعب «وهو ما أثر على الأداء الهجومي للفريق ومحصلة الأهداف».
وحول امتعاض جماهير الشباب من مستوياته، قال: دائما أبذل ما في وسعي لتحقيق الفوز في المباريات من أجل إسعاد الجماهير، وساهمت في تحقيق الانتصارات في عدد من المواجهات المصيرية، أنا جزء من الفريق وأسعى لتحقيق الفوز.
وأضاف: الشباب منذ عدة مباريات يفتقد لصانع لعب حقيقي، وفي لقاء النصر ومن فرصة واحدة سجلت الهدف، كرة القدم بسيطة والإخلال بأي جزء منها يسبب صعوبات كبيرة جدًا في بقية عناصر الفريق.
من جانبه، أكد محمد العويس حارس الشباب أن فريقه سيسعى مجددا لتعديل مركزه في سلم الدوري السعودي للمحترفين، وقال: الفوز على النصر غال جدا علينا وجعلنا نتجاوز مرحلة التعثر في الجولات الأربع الماضية، ومن ثم فالفوز عليه عزز من رغبتنا في تعديل وضع الفريق والعودة مجددًا للفرق الأربعة الأولى والمنافسة على مركز مؤهل آسيويًا.
وحول مجريات المباراة وإحداثها المثيرة، قال: الكل شاهد مدى السيطرة التامة لفريق الشباب على مجريات اللقاء وخصوصا في شوطي المباراة والرغبة الكبيرة في كسب الثلاث نقاط ولا ننسى الخطورة من قبل الفريق النصراوي الذي ظهر بصورة جيدة، وبالتالي من الطبيعي جدا أن يأتي الهدف في آخر الشوط الثاني لكن المهم هو فوز الفريق الشبابي وكسب النقاط الثلاث والتي تعتبر من الأهم في هذا الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.