الصين تندد بالانتقادات «غير المسؤولة» لمناوراتها العسكرية حول تايوان

شاشة رئيسية تعرض تقريراً إخبارياً عن المناورات العسكرية الصينية حول تايوان في بكين (رويترز)
شاشة رئيسية تعرض تقريراً إخبارياً عن المناورات العسكرية الصينية حول تايوان في بكين (رويترز)
TT

الصين تندد بالانتقادات «غير المسؤولة» لمناوراتها العسكرية حول تايوان

شاشة رئيسية تعرض تقريراً إخبارياً عن المناورات العسكرية الصينية حول تايوان في بكين (رويترز)
شاشة رئيسية تعرض تقريراً إخبارياً عن المناورات العسكرية الصينية حول تايوان في بكين (رويترز)

ندّدت بكين، اليوم الأربعاء، بالدول التي انتقدت مناوراتها العسكرية في المياه المحيطة بتايوان بوصفها «غير مسؤولة».

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان، خلال مؤتمر صحافي: «هذه الدول والمؤسسات تغضّ الطرف عن القوى الانفصالية في تايوان التي تسعى لتحقيق الاستقلال بوسائل عسكرية».

وأضاف: «رغم ذلك، يصدرون انتقادات غير مسؤولة لأعمال الصين الضرورية والعادلة للدفاع عن سيادتها الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها، فيشوّهون الوقائع ويخلطون بين الحق والباطل، وهو ما ينطوي على نفاق تام».

من جانبها، نددت وزارة الخارجية الأسترالية، اليوم، بالتدريبات العسكرية الصينية «المزعزعة للاستقرار» حول تايوان، مؤكدة أنها أبلغت بكين بمخاوفها في هذا الصدد. وأعلنت الوزارة أن «أستراليا تُعارض بشدةٍ أي أعمال تزيد من مخاطر وقوع حادث أو حسابات خاطئة أو تصعيد». وأكدت: «يجب التعامل مع الخلافات من خلال الحوار، وليس باستخدام القوة أو الإكراه»، محذّرة من أن التدريبات «تهدد بتأجيج التوتر الإقليمي». وقامت الصين، يومي الاثنين والثلاثاء، بإطلاق صواريخ ونشر عشرات الطائرات المقاتلة والسفن حول تايوان، في إطار مناورات عسكرية تحاكي حصاراً لموانئ الجزيرة التي تعدُّها بكين جزءاً من أراضيها وتتوعد بضمّها ولو بالقوة. وأعلن خفر السواحل التايوانيون، الأربعاء، أن السفن الحربية الصينية وسفن خفر السواحل الصينيين بدأت الانسحاب من المياه المحيطة بالجزيرة، مع ورود مؤشرات تشير إلى انتهاء المناورات العسكرية.


مقالات ذات صلة

الصين تستعرض قوتها العسكرية حول تايوان

آسيا قوة صينية تطلق صاروخين خلال المناورات جنوب تايوان الثلاثاء (رويترز)

الصين تستعرض قوتها العسكرية حول تايوان

أطلقت الصين صواريخ قبالة سواحل تايوان، اليوم الثلاثاء، في أكبر مناورات حربية تُجريها حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا سفينة «ليانتشيانغ» تابعة لخفر السواحل التايواني (يمين) تستجيب لسفينة تابعة لخفر السواحل الصيني (يسار) في المياه الواقعة شمال غربي جزيرة هوايو (أ.ف.ب)

بكين تدين صفقة الأسلحة الأميركية لتايوان

أدان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الثلاثاء، صفقة أسلحة أميركية قياسية لتايوان، وذلك في الوقت الذي تجري فيه بكين اليوم الثاني من مناوراتها العسكرية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا صورة من شريط فيديو لقاذفة صينية تقلع من مكان غير محدد للمشاركة في المناورات حول تايوان الاثنين (رويترز)

مناورات عسكرية صينية كبيرة حول تايوان

أجرت الصين تدريبات بالذخيرة الحية حول تايوان، اليوم الاثنين، ونشرت قوات، وسفناً حربية، ومقاتلات، ووحدات مدفعية للمشاركة في مناورات «المهمة العادلة 2025».

«الشرق الأوسط» (بكين)
شمال افريقيا قيادة الجيش الموريتاني خلال زيارة لمناورات هي الأولى من نوعها في البلد (الجيش الموريتاني)

دعم فرنسي وأميركي لموريتانيا «لمواجهة التحديات الإقليمية»

عقد الجيش الموريتاني سلسلة اجتماعات مغلقة في نواكشوط مع وفد من الإدارة العامة للتسليح بالجيش الفرنسي بهدف تحديد احتياجات التعاون بين الجانبين.

الولايات المتحدة​ مقاتلات «إف-15» التابعة للجناح الجوي السادس لقوات الدفاع الجوي اليابانية تجري تدريباً عسكرياً مشتركاً مع قاذفات «بي-52» الأميركية فوق بحر اليابان (رويترز)

أميركا واليابان تجريان مناورات جوية مشتركة

نفّذت القوات الجويّة الأميركية واليابانية تدريبات مشتركة اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

حشود ضخمة تشارك في جنازة رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة خالدة ضياء

حشود تشارك في جنازة خالدة ضياء (أ.ب)
حشود تشارك في جنازة خالدة ضياء (أ.ب)
TT

حشود ضخمة تشارك في جنازة رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة خالدة ضياء

حشود تشارك في جنازة خالدة ضياء (أ.ب)
حشود تشارك في جنازة خالدة ضياء (أ.ب)

توافدت حشود ضخمة على المنطقة المحيطة بمبنى البرلمان الوطني لبنغلاديش في العاصمة، اليوم (الأربعاء) لحضور صلاة الجنازة على رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، التي توفيت أمس عن عمر ناهز 80 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.

وتوافدت حشود من دكا وأماكن أخرى إلى شارع مانيك ميا، خارج مبنى البرلمان، منذ الصباح الباكر.

حشود تشارك في جنازة خالدة ضياء (أ.ب)

ومن المتوقع أن يشارك في جنازة خالدة ضياء آلاف من أنصارها، وأشخاص من مختلف أنحاء البلاد، بينما من المتوقع أيضاً وصول شخصيات بارزة من الهند وباكستان إلى دكا. وسيتم دفنها بجوار قبر زوجها، الرئيس السابق الذي اغتيل في انقلاب عسكري عام 1981، في حديقة خارج مبنى البرلمان في وقت لاحق اليوم (الأربعاء).

وكانت خالدة ضياء قد دخلت عالم السياسة بعد وفاة زوجها، وبرزت كزعيمة للمعارضة خلال حركة استمرت 9 سنوات ضد ديكتاتور عسكري سابق، أطيح به في انتفاضة شعبية عام 1990.

وتولت ضياء منصب رئيسة الوزراء لأول مرة في عام 1991، محققة فوزاً ساحقاً، في انتخابات عامة ديمقراطية، مع إرساء البلاد الديمقراطية البرلمانية. وظلت زعيمة حزبها الوطني البنغلاديشي حتى وفاتها.

وحافظت خالدة ضياء، المعروفة بهدوئها، على منافسة سياسية قوية مع خصمتها اللدود ورئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة. وحكمت حسينة التي تقود حزب «رابطة عوامي البنغلاديشية» البلاد لمدة 15 عاماً، قبل أن تطيح بها انتفاضة شعبية عارمة في عام 2024.

خالدة ضياء (أرشيفية- أ.ف.ب)

وتم نقل نعش خالدة ضياء، المغطى بالعلم الوطني البنغلاديشي في سيارة برفقة مسؤولين أمنيين وأنصار الحزب، من المستشفى إلى منزلها، ثم إلى مكان الجنازة.

وقالت السلطات إنه سيتم نشر نحو 10 آلاف مسؤول أمن، من بينهم جنود، حول مكان الجنازة، للحفاظ على النظام اليوم (الأربعاء).


إصابة أكثر من 100 في حادث تصادم قطارين بالهند

موقع تصادم قطارين عقب حادث في مقاطعة بالاسور بولاية أوديشا الشرقية بالهند 5 يونيو 2023 (رويترز)
موقع تصادم قطارين عقب حادث في مقاطعة بالاسور بولاية أوديشا الشرقية بالهند 5 يونيو 2023 (رويترز)
TT

إصابة أكثر من 100 في حادث تصادم قطارين بالهند

موقع تصادم قطارين عقب حادث في مقاطعة بالاسور بولاية أوديشا الشرقية بالهند 5 يونيو 2023 (رويترز)
موقع تصادم قطارين عقب حادث في مقاطعة بالاسور بولاية أوديشا الشرقية بالهند 5 يونيو 2023 (رويترز)

قال مسؤول محلي، لـ«رويترز»، إن ​قطارين يسيران على خطين حديديين أحاديين (مونوريل) اصطدما عند محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية قيد الإنشاء في ولاية أوتاراخاند شمال الهند، ‌مساء أمس ‌الثلاثاء، ‌مما ⁠أدى ​إلى ‌إصابة ما لا يقل عن 109 عمال.

وأوضح المسؤول أن معظم العمال أُصيبوا بجروح طفيفة بينما عانى أربعة كسوراً.

وقع ⁠حادث التصادم داخل نفق ‌ببلدة بيبالكوتي، حيث يوجد موقع مشروع محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية تابع لشركة تيهري ديفيلوبمنت كوربوريشن المملوكة جزئياً لشركة «إن تي بي ​سي».

وقال جاوراف كومار، كبير المسؤولين الإداريين في المنطقة، ⁠لـ«رويترز»، عبر الهاتف، إن الحادث وقع بسبب عطل في مكابح أحد القطارين اللذين يُستخدمان لنقل العمال ومواد البناء.

وأضاف كومار أن العمل في المشروع سيستأنف، اليوم، بعد إزالة ‌آثار التصادم.


تايلاند تطلق سراح 18 جندياً كمبودياً لـ«بناء الثقة» بعد وقف النار

جنود كمبوديون أثناء مرورهم عند نقطة تفتيش على الحدود مع تايلاند بعد إطلاق سراحهم (ا.ف.ب)
جنود كمبوديون أثناء مرورهم عند نقطة تفتيش على الحدود مع تايلاند بعد إطلاق سراحهم (ا.ف.ب)
TT

تايلاند تطلق سراح 18 جندياً كمبودياً لـ«بناء الثقة» بعد وقف النار

جنود كمبوديون أثناء مرورهم عند نقطة تفتيش على الحدود مع تايلاند بعد إطلاق سراحهم (ا.ف.ب)
جنود كمبوديون أثناء مرورهم عند نقطة تفتيش على الحدود مع تايلاند بعد إطلاق سراحهم (ا.ف.ب)

أكدت كمبوديا، صباح اليوم (الأربعاء)، أن تايلاند أطلقت سراح 18 جندياً كمبوديّا أسروا في يوليو (تموز)، عقب التوصل إلى هدنة استمرت لأكثر من ثلاثة أيام بعد أسابيع من اشتباكات حدودية دامية.

جندي كمبودي يبتسم بعد إطلاق سراحه أثناء عبوره نقطة تفتيش (ا.ف.ب)

وقال وزير الإعلام في بنوم بنه نيث فيكترا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، «أستطيع أن أؤكد أن جنودنا الأبطال الـ18 وصلوا سالمين إلى الأراضي الكمبودية قرابة الساعة العاشرة صباحاً (03,00 بتوقيت غرينتش)».

بدورها، أكدت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان عودة الجنود إلى كمبوديا، قائلة إن ذلك كان «دليلاً على حسن النية وبناء الثقة».

والسبت، أعلنت تايلاند وكمبوديا وقفاً فوريًا للمعارك الدائرة على الحدود بينهما والتي أودت في الأسابيع الأخيرة بحياة 47 شخصاً على الأقلّ وتسبّبت بنزوح حوالى مليون شخص.

وبموجب الهدنة، تعهدت كمبوديا وتايلاند وقف إطلاق النار، وتجميد تحركات القوات، والتعاون في جهود إزالة الألغام على طول حدودهما المتنازع عليها.

وينص الاتفاق الذي وقعه وزيرا الدفاع من البلدين، على إطلاق تايلاند سراح 18 أسيراً كمبوديا بعد 72 ساعة على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقالت كمبوديا إن جنودها أسروا على أيدي القوات التايلاندية في 29 يوليو، أي بعد حوالى ثماني ساعات من دخول وقف إطلاق النار الذي أنهى خمسة أيام من الاشتباكات الدامية، حيز التنفيذ.

حافلة تقلّ 18 جنديا كمبوديا أفرجت عنهم تايلاند بعد أسرهم في يوليو (رويترز)

وتوسطت الولايات المتحدة والصين وماليزيا في هدنة لإنهاء القتال، لكن وقف إطلاق النار لم يستمر طويلاً.

وتوجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ماليزيا في أكتوبر (تشرين الأول) ليشهد توقيع إعلان لاحق بين تايلاند وكمبوديا، مشيداً بإقامة اتفاقات تجارية جديدة بعدما وافق البلدان الجاران على تمديد الهدنة بينهما.

ونص ذلك الاتفاق على أن تطلق تايلاند سراح الجنود الكمبوديين «فوراً» واصفاً إياهم بـ«أسرى حرب».

لكن بانكوك علقت العمل بالاتفاق في الشهر التالي، بعد إصابة جنود تايلانديين بألغام أرضية أثناء قيامهم بدورية على الحدود.

جنود كمبوديون يلوحون من حافلة بعد عودتهم إلى وطنهم (ا.ف.ب)

وامتد القتال الذي تجدد هذا الشهر باستخدام المدفعية والدبابات والمسيّرات والطائرات النفاثة، إلى كل المقاطعات الحدودية تقريباً من الجانبين.

وتتواجه الدولتان الجارتان منذ زمن بعيد في نزاع حول الحدود الممتدّة بينهما على 800 كيلومتراً والتي رسّمت خلال حقبة الاستعمار الفرنسي.

ولا تزال هذه الحدود في حاجة إلى ترسيم واضح بعد وقف إطلاق النار.

ومن المقرر إجراء انتخابات عامة في تايلاند في الثامن من فبراير (شباط).