قال اليوناني دونيس، مدرب فريق الخليج، إنه يشعر بكونه جزءاً من كرة القدم السعودية ويفتخر بذلك، مبيناً أنه خلال الفترة الطويلة التي قضاها في السعودية قدم الكثير من اللاعبين للمنتخب السعودي، ولو أنه سئل عن أي منتخب يتمنى قيادته لقال اليونان والسعودية، جاء ذلك في رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تردد اسمه بقيادة المنتخب السعودي الأول في الفترة المقبلة.
وذكر المدرب اليوناني أن هناك عدداً من النجوم الحالين في الكرة السعودية سبق وأن دربهم، مثل فراس البريكان وصالح أبو الشامات ونواف بوشل وعبد الله آل سالم، حينما كان يقود الفتح، وكذلك الخليج، الموسم الماضي، عدا اللاعبين الذين أشرف عليهم في أثناء تجربته في نادي الهلال قبل عدة سنوات، إضافة إلى مراد هوساوي الذي انضم حديثاً للأخضر.
وبيّن دونيس في المؤتمر الصحافي الذي عقده للحديث عن مباراة الهلال المقبلة ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين، أن فريقه يعاني من نقص في عدد من العناصر يتقدمهم مراد هوساوي وديمتروس وغيرهما من الأسماء التي يصعب تعويضها في مواجهة فريق متمكن وقوي مثل الهلال.
عن تردد اسمك كخيار تدريبي للمنتخب السعودي؟️ | اليوناني دونيس مدرب #الخليج ردًا على سؤال «الشرق الأوسط»:- أشعر أنني جزء من كرة القدم السعودية وأفتخر، وخلال تدريبي الطويل هُنا قدمت الكثير من اللاعبين للمنتخب، ولو سئلت عن أي منتخب تتمنى قيادته لقلت اليونان والسعودية. pic.twitter.com/ApwT2ZqmLi
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) December 24, 2025
وزاد بالقول حينما يكون أي غياب في صفوف الفريق من النجوم بكل تأكيد يكون ذلك مؤثراً، ويصعب تعويض ذلك كما حصل في فترة سابقة حينما غاب باولو وغواشوا كينغ، ولذا يلعب الخليج على الإمكانيات المتوافرة.
وعن الأثر الذي يمكن أن يتركه التوقف على مشوار الفريق الذي قدم أداء مميزاً ونتائج لافتة، وإن خسر من النصر قبل التوقف، وكذلك خرج من بطولة كأس الملك أمام الخلود، قال دونيس «لا يمكن أن يكون الفريق بنفس الأداء والقوة في جميع المباريات. هو يتأثر بفعل الظروف التي يمر بها، وفي مباراة الخلود التي خرج منها الفريق من بطولة كأس الملك كان هناك أثر واضح للغيابات، كما أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، فعلاً أصابتنا تلك المباراة بـ(غضب)، ولكن كان علينا أن نتجهز في فترة التوقف الماضية لبقية المشوار. فزنا في مباراة في المباراة الودية وتعادلنا في أخرى»، مختتماً حديثه: «عادة أرى ضرورة أن تكون النتائج مقرونة بالمستويات، ولذا كنت أعتقد أن المباراة أمام الشارقة كانت مرضية لنا، رغم أننا تعادلنا فيها».
