دمشق ترحّب برفع العقوبات الأميركية

رجلان يرتديان زي سانتا كلوز في أحد شوارع دمشق (أ.ب)
رجلان يرتديان زي سانتا كلوز في أحد شوارع دمشق (أ.ب)
TT

دمشق ترحّب برفع العقوبات الأميركية

رجلان يرتديان زي سانتا كلوز في أحد شوارع دمشق (أ.ب)
رجلان يرتديان زي سانتا كلوز في أحد شوارع دمشق (أ.ب)

رحّبت سوريا، الجمعة، برفع الولايات المتحدة نهائياً العقوبات المفروضة عليها، في خطوة تمهّد لعودة الاستثمارات إلى البلاد بعد سنوات من الحرب.

وقد أقرّ الكونغرس الأميركي، الأربعاء، الرفع النهائي للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد الذي أطيح به في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وأدى ما يُعرف بـ«قانون قيصر»، نسبة للاسم المستعار الذي اختاره فريد المذهان، وهو مصور سابق في الشرطة العسكرية سرّب صوراً لجثث أشخاص تعرضوا للتعذيب في مراكز اعتقال بسوريا، إلى قيود مشددة على الاستثمارات وقطع البلاد عن النظام المصرفي الدولي.

وأكدت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أنها ترحّب بالخطوة التي وصفتها بأنها «مدخل لمرحلة إعادة البناء والتنمية». ودعت «جميع السوريين، في الداخل والمهجر، إلى الإسهام في جهود النهوض الوطني».

وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب مرّتين تطبيق العقوبات على سوريا استجابة لمناشدات سعودية وتركية.

لكن الرئيس السوري أحمد الشرع سعى إلى وضع حد نهائي للعقوبات خشية دفعها المستثمرين المتخوفين من تداعياتها القانونية في الولايات المتحدة للابتعاد عن سوريا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

السعودية ترحب بإلغاء أميركا عقوبات «قانون قيصر» ضد سوريا

الخليج فتاة تحمل العلم السوري خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للإطاحة بالنظام السابق في دمشق (أ.ب)

السعودية ترحب بإلغاء أميركا عقوبات «قانون قيصر» ضد سوريا

رحبت السعودية، الجمعة، بقرار الولايات المتحدة إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، بموجب «قانون قيصر».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مواطنون سوريون يلوّحون بأعلامهم الوطنية خلال احتفالات الذكرى السنوية الأولى لإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في دمشق (أ.ب)

بريطانيا تفرض عقوبات على مرتكبي أعمال عنف بحق المدنيين في سوريا

فرضت بريطانيا، الجمعة، ​عقوبات على أفراد ومنظمات قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ارتكبت بحق المدنيين في سوريا، وبعضهم كان يدعم حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (لندن )
المشرق العربي الرئيس السوري أحمد الشرع -على اليمين- يصافح مظلوم عبدي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد... في العاصمة السورية دمشق 10 مارس 2025 (سانا)

تقرير: مساعٍ حثيثة لإنقاذ اتفاق دمج قوات «قسد» بالدولة السورية قبل نهاية العام

قال أشخاص مشاركون ومطّلعون على محادثات لدمج قوات كردية مع الدولة السورية إن مسؤولين سوريين وأكراداً وأميركيين يسعون لإظهار تقدّم في اتفاق متعثر بهذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عناصر من قوات الأمن العراقية في بغداد (أ.ب - أرشيفية)

الاستخبارات العراقية تعتقل «هدفين» داخل الأراضي السورية بالتعاون مع «التحالف الدولي»

تمكّنت قوات استخبارية عراقية، بالتنسيق مع قوات الأمن السورية و«التحالف الدولي»، من اعتقال هدفين مهمين مطلوبين للقضاء العراقي بإنزال جوي شمال شرقي سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي مسلحون من «قسد» خلال عرض عسكري في مدينة القامشلي (أرشيفية - رويترز)

دمشق و«قسد» تُسارعان لإنقاذ اتفاق الدمج قبل انقضاء المهلة

قال عدة أشخاص مشاركين في محادثات لدمج القوات الكردية مع الدولة السورية إن المسؤولين السوريين والأكراد والأميركيين يسعون جاهدين لإظهار تقدم في اتفاق متعثر.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

المحكمة الدولية تنظر في قضية الإبادة الجماعية بميانمار في يناير

المحكمة الدولية تنظر في قضية الإبادة الجماعية بميانمار في يناير
TT

المحكمة الدولية تنظر في قضية الإبادة الجماعية بميانمار في يناير

المحكمة الدولية تنظر في قضية الإبادة الجماعية بميانمار في يناير

أعلنت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، الجمعة، أنها ستنظر في قضية تاريخية تُتهم فيها ميانمار بارتكاب إبادة جماعية ضد أقلية الروهينغا.

وقالت المحكمة إنها ستنظر في القضية خلال الفترة ​من 12 إلى 29 يناير (كانون الثاني).

ومن المتوقع أن ترسخ جلسات المحكمة سوابق يمكن أن يكون لها تأثير على الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا على إسرائيل بشأن الحرب في غزة.

وستكون القضية ضد ميانمار أول قضية إبادة جماعية تنظر فيها محكمة العدل الدولية بشكل موضوعي منذ أكثر من عقد من الزمان.

وفي الأسبوع الأول من جلسات الاستماع، ستستعرض غامبيا قضيتها وتسوق حججها في الفترة من 12 إلى 15 يناير.

حملة ميانمار عام 2017 تضمنت «أعمال إبادة»

وقد خلصت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة إلى أن الحملة العسكرية التي شنتها ميانمار في عام 2017 والتي ⁠دفعت 730 ألفاً من الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة تضمنت «أعمال إبادة جماعية».

ورفضت ميانمار النتائج التي توصلت إليها ‌الأمم المتحدة ووصفتها بأنها «متحيزة وتشوبها عيوب».

وتقول إن حملتها القمعية كانت تستهدف متمردي الروهينغا ‍الذين ينفذون هجمات. ورُفعت القضية بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، التي أُبرمت ‍بعد القتل الجماعي لليهود في المحرقة النازية.


«اليونيفيل»: لا مؤشرات على إعادة تسليح «حزب الله» في جنوب لبنان

جنود من الكتيبة النيبالية في «اليونيفيل» ببلدة ميس الجبل الحدودية (إ.ب.أ)
جنود من الكتيبة النيبالية في «اليونيفيل» ببلدة ميس الجبل الحدودية (إ.ب.أ)
TT

«اليونيفيل»: لا مؤشرات على إعادة تسليح «حزب الله» في جنوب لبنان

جنود من الكتيبة النيبالية في «اليونيفيل» ببلدة ميس الجبل الحدودية (إ.ب.أ)
جنود من الكتيبة النيبالية في «اليونيفيل» ببلدة ميس الجبل الحدودية (إ.ب.أ)

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إنها لم تجد أي دليل على إعادة تسليح «حزب الله» منذ دخول وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

وقالت المتحدثة باسم «اليونيفيل»، كانديس أرديل، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، الجمعة: «منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، العام الماضي، لم نر في جنوب نهر الليطاني أي دليل على دخول أسلحة جديدة، أو بناء بنى تحتية عسكرية جديدة من جانب جهات غير حكومية، أو تحركات عسكرية من جانب فاعلين غير حكوميين».

وقالت إن أفراد قوة حفظ السلام موجودون يومياً على الأرض لمراقبة الوضع. وأضافت أن «أفراد قوة (اليونيفيل) رصدوا وأبلغوا عن أنشطة الجهات غير الحكومية، بما فيها (حزب الله)، في منطقة العمليات بجنوب لبنان، سواء قبل اندلاع القتال المفتوح أم أثناءه».

ولفتت إلى أن الوضع في الجنوب لا يزال هشاً، غير أن أفراد قوة حفظ السلام يواصلون جهودهم لترسيخ الاستقرار الذي أُعيد إرساؤه بعد الصراع الذي شهدته المنطقة العام الماضي.


أوساكا تنفصل عن الوكالة الرياضية التي أسستها

ناعومي أوساكا المصنفة الأولى عالمياً سابقاً (رويترز)
ناعومي أوساكا المصنفة الأولى عالمياً سابقاً (رويترز)
TT

أوساكا تنفصل عن الوكالة الرياضية التي أسستها

ناعومي أوساكا المصنفة الأولى عالمياً سابقاً (رويترز)
ناعومي أوساكا المصنفة الأولى عالمياً سابقاً (رويترز)

أعلنت ناعومي أوساكا المصنفة الأولى عالمياً سابقاً الحائزة على أربع بطولات كبرى، الجمعة، ​أنها ستنفصل عن وكالة «إيفولف»، الوكالة الرياضية التي ساعدت في إنشائها عام 2022، لكنها لم تحدد وجهتها المقبلة.

وانفصلت أوساكا عن شركة (آي. إم. جي) لتطلق وكالتها الرياضية الخاصة مع وكيلها القديم ستيوارت دوغويد قبل ثلاث سنوات. وسرعان ما حققت الوكالة ‌نجاحاً كبيراً، ‌إذ جذبت عملاء ‌بارزين ⁠بينهم ​نيك كيريوس والمصنفة ‌الأولى عالمياً للسيدات أرينا سابالينكا.

ومن المقرر أن يلتقي كيريوس وسابالينكا في وقت لاحق من هذا الشهر في مباراة «معركة الجنسين» الاستعراضية التي يعتقد النقاد أنها قد تقوض سمعة تنس السيدات.

وكتبت أوساكا على حسابها في تطبيق «⁠إنستغرام»: «مرحباً بالجميع، أكتب هذا لأقول لكم إنه بدءاً ‌من العام الجديد سأبتعد ‍عن إيفولف. كانت ‍مسيرة رائعة وأنا ممتنة للغاية لكل ‍الذكريات التي شاركتها».

وتحدثت اللاعبة اليابانية (28 عاماً)، التي فازت ببطولتي أستراليا المفتوحة وأميركا المفتوحة مرتين لكل منهما، بنبرة متفائلة حول رحيلها مع الحفاظ على التشويق ​حول خططها المستقبلية.

وأضافت: «عندما أتخذ قراري بشأن وجهتي التالية، ستعرفون مني ذلك. ⁠أشكركم على دعمكم لي دائماً وأنا متحمسة جداً للعام المقبل!».

وعادت أوساكا للمشاركة في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات العام الماضي بعد استراحة الأمومة، لكنها لم تستعد توازنها إلا هذا العام، بفوزها بأول لقب لها بصفتها أماً في مايو (أيار) 2025.

ثم بلغت بعد ذلك نهائي بطولة كندا المفتوحة بينما وصلت أيضاً قبل النهائي في بطولة أميركا المفتوحة، البطولة ‌التي فازت بها عامي 2018 و2020، وأنهت العام في المركز الـ16 عالمياً.