روسيدسكي: مباراة معركة الجنسين في التنس «حيلة دعائية»

سابالينكا وصفت المباراة بأنها مجرد ترفيه (أ.ف.ب)
سابالينكا وصفت المباراة بأنها مجرد ترفيه (أ.ف.ب)
TT

روسيدسكي: مباراة معركة الجنسين في التنس «حيلة دعائية»

سابالينكا وصفت المباراة بأنها مجرد ترفيه (أ.ف.ب)
سابالينكا وصفت المباراة بأنها مجرد ترفيه (أ.ف.ب)

وصف نجم التنس البريطاني المعتزل جريج روسيدسكي، مباراة «معركة الجنسين» المرتقبة، التي تجري في وقت لاحق من الشهر الحالي بين البيلاروسية أرينا سابالينكا والأسترالي نيك كيريوس، بأنها مجرد حيلة دعائية.

ومن المقرر أن يلتقي الثنائي في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بإمارة دبي الإماراتية، في مباراة باتت من أكثر المباريات إثارة للجدل هذا

العام.

وشهدت أشهر مباراة لـ«معركة الجنسين» فوز الأميركية بيلي جين كينج على مواطنها بوبي ريجز في ملعب (أسترودوم) بهيوستن عام 1973، في بدايات ظهور رابطة لاعبات التنس المحترفات التنس، حين كانت النساء يناضلن من أجل مكانتهن في هذه الرياضة.

ووصفت سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، مباراة هذا الشهر بأنها مجرد ترفيه، مؤكدة أنها لن تضر برياضة التنس النسائية إذا خسرت أمام كيريوس، الذي غاب عن الملاعب بسبب الإصابة معظم السنوات الثلاث الماضية.

وسيكون الملعب أصغر بنسبة 9 في المائة في جانب سابالينكا لتعويض فارق السرعة بين الرجال والنساء، ولن يتم السماح لأي من اللاعبين إلا بإرسال واحد فقط لكل نقطة.

وصرح روسيدسكي لـ«وكالة الأنباء البريطانية»: «أعتقد أنها مجرد حيلة دعائية. لقد ناضلت بيلي جين من أجل قضية بالغة الأهمية، وكانت

بالفعل المحرك الرئيسي لكل ما حدث في رياضة التنس النسائية حتى الآن».

وأضاف اللاعب الذي سبق أن بلغ نهائي بطولة أميركا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز): «أعتقد أن هناك تغييرات كثيرة طرأت على الرياضة النسائية. يحصلن الآن على جوائز مالية متساوية، وهذا هو الصواب في جميع البطولات الكبرى، لذا لا أرى الأمر كما كان من قبل».

وتابع: «إنها ليست مجرد إرسالين، وليست التنس الحقيقي. لا أعرف ما الذي ترمز إليه تلك المباراة. لقد تبنتها القنوات التلفزيونية، ولكن كيف

سيكون حضور الجماهير في الملعب؟».

وأوضح روسيدسكي: «بالنسبة لي، سيكون نجاحاً إذا نجح هذا اللقاء في جذب الأفراد غير المحبين لرياضة التنس، وتسبب في زيادة عدد ممارسي اللعبة».

ومن المقرر أن يناقش روسيدسكي هذه المباراة في الحلقة الثانية من برنامجه الصوتي الجديد «خارج الملعب مع جريج»، الذي أطلقه هذا الأسبوع مع المدرب آشلي نيف والصحافي كيفن بالمر.


مقالات ذات صلة

كيريوس: قلة من الذكور قد يقدمون على مواجهة سابالينكا

رياضة عالمية نيك كيريوس (أ.ف.ب)

كيريوس: قلة من الذكور قد يقدمون على مواجهة سابالينكا

يعتقد نيك كيريوس أن عدداً قليلاً من لاعبي التنس الرجال سيقبلون فرصة مواجهة لاعبة من أفضل اللاعبات، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه لمواجهة سابالينكا.

«الشرق الأوسط» (بنغالور (الهند))
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

ألكاراس ينفصل عن مدربه ومعلمه فيريرو بعد 7 سنوات من الشراكة

أعلن الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف الأول عالمياً، الأربعاء، انفصاله عن مدربه ومواطنه خوان كارلوس فيريرو بعد سبع سنوات من التعاون، قبل انطلاق الموسم الجديد.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة سعودية تشهد البطولة مشاركة 8 لاعبين في قائمة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2025 (رابطة محترفي التنس)

جدة تشهد الأربعاء انطلاق نهائيات بطولة الجيل القادم لمحترفي التنس

تشهد محافظة جدة الأربعاء انطلاق نهائيات بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس، وذلك في الصالة الداخلية بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.

عبد الله الزهراني (جدة)
رياضة عالمية اتحاد لاعبي التنس المحترفين سيطبق سياسة جديدة للتعامل مع الحرارة (رويترز)

اتحاد لاعبي التنس المحترفين سيطبق سياسة جديدة بشأن الحرارة بداية من 2026

قال اتحاد لاعبي التنس المحترفين إنه سيطبق سياسة جديدة للتعامل مع الحرارة ستدخل حيز التنفيذ بداية 2026 بعد سلسلة من انسحابات اللاعبين بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي )
رياضة عالمية  نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

ديوكوفيتش يخوض دورة أديلايد استعداداً لـ«أستراليا المفتوحة»

يخوض الصربي نوفاك ديوكوفيتش منافسات دورة أديلايد لكرة المضرب (250 نقطة) من 12 إلى 17 يناير (كانون الثاني) المقبل استعداداً لبطولة أستراليا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (أديلايد )

المجلس العالمي للملاكمة يطالب طهران بعدم تنفيذ الإعدام في «وفائي»

محمد وفائي (الشرق الأوسط)
محمد وفائي (الشرق الأوسط)
TT

المجلس العالمي للملاكمة يطالب طهران بعدم تنفيذ الإعدام في «وفائي»

محمد وفائي (الشرق الأوسط)
محمد وفائي (الشرق الأوسط)

حذّرت منظمة غير حكومية والمعارضة الإيرانية في المنفى، الأربعاء، من أن ملاكماً إيرانياً محكوماً بالإعدام لإدانته بالانتماء إلى منظمة محظورة، يواجه تنفيذاً «وشيكاً» للعقوبة، بعد ردّ طلبه بإعادة المحاكمة.

وحضّ المجلس العالمي للملاكمة، أحد أبرز الاتحادات الدولية للعبة، مع شخصيات رياضية بارزة، طهران على عدم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق محمد جواد وفائي ثاني البالغ 30 عاماً، ووصيف بطل إيران في الملاكمة.

وأوقف الملاكم في عام 2020 لمشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة شهدتها البلاد في عام 2019.

واتُّهم بالانتماء إلى منظمة «مجاهدي خلق» المحظورة في إيران، وصدر بحقه حكم بالإعدام لإدانته بـ«الإفساد في الأرض».

وأُبلغ هذا الأسبوع بردّ المحكمة العليا طلبه بإعادة المحاكمة، وبأن ملفه أُحيل إلى المكتب المكلّف تنفيذ الأحكام، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)»، ومقرُّها في الولايات المتحدة.

ولم تتطرّق وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية للقضية، الأربعاء.

في هذه الأثناء، أفادت «هرانا» بالسماح لوالدة الملاكم «على نحو غير متوقّع» بزيارته في السجن.

وغالبا ما يُسمح للأقارب في إيران بزيارة أخيرة للمحكومين قبيل تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم.

وقال المتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الجناح السياسي لمنظمة «مجاهدي خلق»، شاهين قبادي إن «حياته باتت الآن في خطر كبير».

وتابع قبادي في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الملاكم كان «منتسباً» للمنظمة، وأن السلطات حاولت إرغامه على النأي بنفسه عنها عبر «تعذيب مكثّف».


برونو فرنانديز: إدارة يونايتد كانت تدفعني للرحيل خلال الصيف

برونو قائد يونايتد يحتفل بالتسجيل في مرمى بورنموث (أ ب)
برونو قائد يونايتد يحتفل بالتسجيل في مرمى بورنموث (أ ب)
TT

برونو فرنانديز: إدارة يونايتد كانت تدفعني للرحيل خلال الصيف

برونو قائد يونايتد يحتفل بالتسجيل في مرمى بورنموث (أ ب)
برونو قائد يونايتد يحتفل بالتسجيل في مرمى بورنموث (أ ب)

فجر البرتغالي برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد ضجة كبيرة بتصريحاته عن الأذى النفسي الذي تعرض له من محاولة إدارة النادي دفعه للرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وانتقاده الصريح لزملائه في الفريق «الذين لا يُقدّرون النادي» كما يُقدّره هو.

في مقابلة مع قناة «كانال 11»، التابعة للاتحاد البرتغالي لكرة القدم، أشار فرنانديز إلى أن أعضاء بإدارة مانشستر يونايتد كانوا يرغبون في بيعه خلال الصيف، دون أن يفصح عن أي أسماء. ويذكر أن السير جيم راتكليف الشريك في ملكية النادي هو المشرف على ملف كرة القدم بينما يشغل جيسون ويلكوكس منصب المدير الرياضي، وعمر برادة منصب الرئيس التنفيذي.

وقال فرنانديز الذي كان محط أنظار العديد من الأندية خلال الصيفين الماضيين وتلقى عرضاً مغرياً من الهلال السعودي في مايو (أيار) بنحو 100 مليون جنيه إسترليني وبراتب أسبوعي قدره 700 ألف جنيه إسترليني: «في هذه الأيام، لم يعد يُنظر إلى مسألة الولاء كما كانت في السابق. كان بإمكاني الرحيل في فترة الانتقالات الأخيرة، وكنت سأجني أموالاً أكثر بكثير. لكنني قررت البقاء ليس فقط لأسباب عائلية، بل لأنني أحب النادي حقاً. كما أن حديثي مع المدرب شجعني على البقاء».

وأضاف: «في مرحلة ما، كنت أنوي الرحيل، لن أذكر إلى أين، شعرت بشيء ما يدور من بعض الناس يريدون دفعي للرحيل، وهذا يؤلمني، لأنني لاعب ليس لديهم ما ينتقدونني عليه. أنا دائماً جاهز لكل مباراة، أقدم قصارى جهدي دائماً، سواء كان أدائي جيداً أم سيئاً. وعندما تنظر حولك وترى لاعبين لا يُقدّرون النادي بقدر ما تُقدّره، ولا يدافعون عنه بنفس القدر، تشعر بالحزن».

وعند سؤاله عما إذا كان قد وصلته عروض من سان جيرمان الفرنسي أو ريال مدريد الإسباني رد قائلاً: «أتلقى عروضاً كثيرة من أندية مختلفة، لكن أود الفوز بألقاب مع هذا النادي الذي أحبه».

ورغم تصريحات فرنانديز الصادمة كان موقف مانشستر يونايتد الرسمي واضحاً الصيف الماضي بأن القائد البرتغالي عنصر أساسي في خطط الفريق المستقبلية. ومدد فرنانديز تعاقده منتصف أغسطس (آب) 2024 مع يونايتد حتى صيف عام 2027 مع خيار التمديد لعام إضافي. وقال النجم البرتغالي: «مر النادي بأوقات عصيبة، وكان بإمكاني أن أفعل ما يفعله الكثيرون وأقول... أريد المغادرة، لا أريد التدريب، أريد فقط الرحيل مقابل 20 أو 30 مليوناً، حتى يدفعوا لي أكثر في النادي الآخر. ربما كنت سأنتقل إلى نادٍ في وضع أفضل أو أحصل على راتب أعلى. لكنني لم أفعل ذلك أبداً... لم أشعر قط بأنني في وضع يسمح لي بالرحيل، كان الود متبادلاً مع النادي وجماهيره». وأضاف: «أعتقد أن التعاطف ممكن، لكن هناك لحظة يصبح فيها المال أهم من أي شيء آخر. النادي في لحظة أرادني أن أغادر، هذا ما دار في ذهني. أخبرتُ الإدارة بذلك، لكنني أعتقد أنهم لم يمتلكوا الشجاعة لاتخاذ القرار لأن المدرب تمسك ببقائي... ولو قلتُ إنني أريد الرحيل، حتى مع رغبة المدرب في بقائي، لكانوا سمحوا لي بالمغادرة».

اموريم مدرب يونايتد متمسك ببقاء برونو (اب)cut out

ولم يستبعد اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً الانتقال إلى الدوري السعودي مستقبلاً، وقال: «الأمر لا يتعلق بالمال. من الناحية المالية، لا يمكنني الشكوى، فأنا أتقاضى راتباً جيداً جداً. من الواضح أن الفرق شاسع، لكن هذا لم يكن أبداً ما يوجهني، إذا جاءت اللحظة للعب في السعودية، فسألعب هناك. ستتغير حياتي، وسينعم أطفالي بالشمس، بعد ست سنوات في مانشستر مع البرد والمطر. سألعب في دوري واعد، مع لاعبين ذوي شهرة عالمية».

وعندما سُئل البرتغالي روبن أموريم مدرب يونايتد عن احتمال رحيل فرنانديز إلى الهلال السعودي في مايو الماضي، أكد رغبته في بقاء فرنانديز، قائلاً: «نريد الاحتفاظ بأفضل اللاعبين. وبرونو بلا شك أحد أفضل اللاعبين في العالم. نريده هنا».

ويُعد فرنانديز النجم الأبرز في صفوف مانشستر يونايتد. وحتى خلال موسم 2024-2025 الكارثي للنادي، عندما احتل الفريق المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز - وهو أسوأ مركز له في المسابقة منذ هبوطه عام 1974 - وخسر نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، كان اللاعب البرتغالي البالغ من العمر 30 عاماً لا يزال قادراً على المساهمة بـ 19 هدفاً و19 تمريرة حاسمة لمانشستر يونايتد. ولولا هذه الأهداف والتمريرات الحاسمة، لهبط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى.

مع منتخب البرتغال، الذي يلعب بطريقة 4-2-3-1 تحت قيادة المدير الفني الإسباني روبرتو مارتينيز، يلعب فرنانديز في خط وسط مكون من ثلاثة لاعبين خلف مهاجم وحيد، في الوقت الذي يوجد فيه اثنان من لاعبي خط الوسط المدافع خلفه للقيام بالواجبات الدفاعية. لكن على الرغم من أن فرنانديز لا يبدو مناسباً لطريقة اللعب التي يعتمد عليها أموريم، فإنه أنهى الموسم الماضي بـ 38 مساهمة تهديفية.

وفي وقت تتواصل فيه المسابقة الإنجليزية بجدول متتالٍ مزدحم، تبدو تصريحات فرنانديز صادمة ومحيرة لجماهير يونايتد عن مستقبل لاعبها الأبرز، في وقت تؤكد فيه الإدارة تمسكها بوجود النجم البرتغالي وأنه لا يزال يمثل محوراً أساسياً في خططهم طويلة الأجل.


«اليويفا» يعاقب البايرن بغرامة 116 ألف يورو وإغلاق جزئي لملعبه

إشعال الألعاب النارية تسبب في معاقبة البايرن (رويترز)
إشعال الألعاب النارية تسبب في معاقبة البايرن (رويترز)
TT

«اليويفا» يعاقب البايرن بغرامة 116 ألف يورو وإغلاق جزئي لملعبه

إشعال الألعاب النارية تسبب في معاقبة البايرن (رويترز)
إشعال الألعاب النارية تسبب في معاقبة البايرن (رويترز)

تلقى بايرن ميونيخ عقوبات قاسية في أحدث الإجراءات التأديبية التي أعلنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) الأربعاء، إذ تلقى غرامات إجمالية قدرها 116 ألف يورو (136300 دولار)، مع إغلاق جزئي لملعبه في المباراة المقبلة على أرضه بدوري أبطال أوروبا.

ووجهت إلى بايرن تهمة إغلاق الممرات العامة داخل الملعب، وإشعال الألعاب النارية خلال مباراته ضد سبورتنغ لشبونة في وقت سابق من هذا الشهر.

ونتيجة لذلك أمر «اليويفا» بتنفيذ عقوبة تم تعليقها سابقاً، مما أدى إلى إغلاق جزئي للقطاعات من 111 إلى 114 في ملعب أليانز بمباراة بايرن المقبلة في دوري أبطال أوروبا ضد أونيون سان جيلواز في 21 يناير (كانون الثاني).

كما فُرضت على بايرن عقوبة أخرى بإغلاق جزئي إضافي للمدرج الجنوبي بأكمله، لكن مع تعليق العقوبة لمدة عامين.

وجاءت الغرامات الإضافية بعد هزيمة بايرن خارج أرضه أمام آرسنال الشهر الماضي.

وفرض «اليويفا» غرامة قدرها 40 ألف يورو على النادي الألماني بسبب شغب الجماهير وإلقاء الأشياء، بالإضافة إلى غرامة قدرها 30 ألف يورو بسبب «نقل رسائل غير مناسبة لحدث رياضي».

وبالإضافة إلى ذلك، أمرت هيئة الرقابة والأخلاق والانضباط في «اليويفا» بتنفيذ عقوبة كانت معلقة سابقاً على نادي أينتراخت فرانكفورت، مما سيمنع النادي الألماني من بيع التذاكر لمشجعيه خارج ملعبه في مباراته المقبلة.

ووجهت اتهامات إلى فرانكفورت بعدما ألقى مشجعوه أشياء وأشعلوا الألعاب النارية وتسببوا في أضرار بملعب كامب نو خلال الخسارة 2 - 1 أمام برشلونة الأسبوع الماضي. وسيلعب الفريق مباراته المقبلة ضد قرة باغ القادم من أذربيجان.

وفرضت غرامات إجمالية قدرها 38 ألف يورو على فرانكفورت، كما تم منحه مهلة 30 يوماً للاتصال ببرشلونة لتسوية الأضرار التي تسبب فيها مشجعو الفريق في مراحيض القسم المخصص للمشجعين.

كما فرضت على سبورتنغ غرامة قدرها 40 ألف يورو، وعوقب بالحرمان من الحصول على تذاكر لمباريات خارج أرض، بينما تلقى ليل غرامة بقيمة عشرة آلاف يورو والحرمان من الحصول على التذاكر مع إيقاف التنفيذ، بسبب إشعال جماهيره للألعاب النارية في مباراته أمام يانج بويز بالدوري الأوروبي.

كما تم تغريم فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي 20 ألف يورو، بسبب سلوك مشجعيه العنصري أو التمييزي في مباراته ضد شتوتغارت بالدوري الأوروبي.