أطلقت «الجائزة السعودية للإعلام 2026» مسار «التميّز» ضمن نسختها الجديدة، المخصَّص للاحتفاء بالأعمال التي جسّدت الهوية الوطنية، وارتقت بالرسائل الاتصالية للمناسبات الكبرى في البلاد، بما يعكس تطور الصناعة الإعلامية، وقدرتها على الإلهام وصناعة التأثير.
ويضم مسار «جوائز التميّز الإعلامي» ثلاث فئات رئيسية تشمل: أفضل الأعمال لليوم الوطني، ويومَي «التأسيس، والعلم»، حيث تركز هذه الفروع على تقدير تلك المساهمات التي أبرزت روح السعودية، وعبّرت عن رموزها بطرق مبتكرة، وجودة إنتاجية عالية، ورؤية قادرة على ملامسة الجمهور وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكدت إدارة الجائزة أن هذا المسار يأتي استجابة للنهضة الإعلامية التي تشهدها السعودية، وحرصاً على دعم المنتجات النوعية التي تُصاغ بروح إبداعية، وتعتمد أعلى المعايير المهنية في السرد والتنفيذ، كذلك دورها في إبراز الهوية الوطنية، وتعزيز حضور البلاد إقليمياً ودولياً.
مسار التميّز في الجائزة السعودية للإعلام، بالشراكة مع وزارة الإعلام وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ينطلق برؤية جديدة؛ ليكرّم الأعمال التي صنعت بصمتها في المناسبات الوطنية، ويحتفي بإبداع المحتوى في اليوم الوطني ويوم التأسيس ويوم العلم.
انضموا إلينا وكونوا جزءًا من هذا التميّز.— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) December 10, 2025
وتخضع المشاركات لمعايير تحكيم دقيقة، تشمل: جودة الرسالة، وقوة السرد، وتوظيف الهوية الوطنية، والقدرة على الإلهام، وابتكار الأسلوب والبناء الفني للعمل، وذلك عبر لجان تحكيم متخصصة تضمن أعلى درجات الشفافية والمهنية في عملية التقييم.
وتستمر الجائزة في استقبال المشاركات حتى 1 يناير 2026، على أن تُعلن القائمة المختصرة في 13 من الشهر ذاته، فيما يُقام حفل التتويج ضمن فعاليات «المنتدى السعودي للإعلام» في 4 فبراير 2026، بمشاركة قيادات إعلامية وصناع تأثير من المملكة والعالم.
وتُعدّ «جوائز التميّز الإعلامي» إحدى المحطات التي تعكس تطلعات الجائزة في تعزيز جودة المحتوى الوطني، وتقدير الإبداع، وتمكين المواهب الإعلامية، وترسيخ قيم الاحتراف والمنافسة التي ترتقي بالمشهد الإعلامي السعودي.
