أبرمت هيئة الموسيقى السعودية مذكرة تفاهم مع شركة «ستاينواي آند صنز» العالمية المتخصصة بصناعة البيانو؛ لدعم تطوير قطاع الموسيقى في البلاد، وتعزيز برامجه المهنية والتعليمية.
تهدف المذكرة إلى توحيد الجهود بين الجانبين لتمكين المواهب الوطنية، ورفع مستوى التدريب المهني، وتسهيل الوصول إلى آلات موسيقية بمعايير عالمية.
تأتي الاتفاقية ضمن مبادرات الهيئة الساعية لدعم الخطط الفنية والتعليمية، وتطوير شراكات تجارية واستثمارية تسهم في بناء قاعدة مستدامة لقطاع الموسيقى، وبما ينسجم مع جهودها لرفع جودة منظومة العمل، وتوسيع فرص النمو.

وسيعمل الطرفان على دراسة مبادرات مشتركة تشمل تطوير برامج تدريب متخصصة لفنيي البيانو، وتعزيز المشاركة في فعاليات ومبادرات الهيئة، وتيسير التواصل مع الشركاء في المجالات الثقافية والتعليمية وقطاع التجزئة بمختلف مناطق السعودية.
وتؤكد الاتفاقية التزام الهيئة ببناء قطاع موسيقي مستدام يدعم التميز والإبداع والتبادل الثقافي، ويسهم في تحفيز الاستثمار وخلق فرص عمل، وتعزيز عوائد المؤسسات الموسيقية المحلية والدولية بما ينعكس على النمو الاقتصادي للقطاع.

من جانبه، عدَّ باول باسيفيكو الرئيس التنفيذي للهيئة هذه الشراكة «مرحلة مهمة في جهودنا لتمكين المواهب الموسيقية في مختلف أنحاء السعودية، من خلال الجمع بين الخبرات العالمية والإبداع المحلي لبناء إطار مستدام للتعليم والأداء والحرفية».
وأضاف باسيفيكو أن الهيئة تعمل على تعزيز سوق موسيقية جاذبة لقادة الصناعة والمستثمرين، وداعمة للنمو المُستدام للمؤسسات والموسيقيين، مؤكداً استمرار العمل على تعزيز حضور الموسيقى في المشهد الثقافي السعودي.

بدوره، أكد غيدو زيمرمان، رئيس «ستاينواي آند صنز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أن السعودية تشهد تحولاً ثقافياً لافتاً، معرباً عن فخر الشركة بالمساهمة في دعم هذا التطور.
وأوضح زيمرمان أن الشراكة مع الهيئة تأتي امتداداً لالتزام الشركة بالتعليم وتطوير المواهب، وتوفير أدوات موسيقية بمعايير عالمية، مشيراً إلى تطلعهم للإسهام في إعداد جيل جديد من الموسيقيين والفنيين السعوديين، والمشاركة في تعزيز الحراك الثقافي السعودي خلال السنوات المقبلة.



