على غرار تكساس... فلوريدا تدرج «الإخوان المسلمين» و«كير» في قائمة الإرهاب

صورة عامة لولاية فلوريدا الأميركية (أ.ب)
صورة عامة لولاية فلوريدا الأميركية (أ.ب)
TT

على غرار تكساس... فلوريدا تدرج «الإخوان المسلمين» و«كير» في قائمة الإرهاب

صورة عامة لولاية فلوريدا الأميركية (أ.ب)
صورة عامة لولاية فلوريدا الأميركية (أ.ب)

أعلن حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، يوم الاثنين، تصنيف واحدة من كبرى منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة، على أنها «منظمة إرهابية أجنبية»، بعد خطوة مماثلة اتخذتها ولاية تكساس الشهر الماضي.

ويستهدف القرار مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في أمر تنفيذي نشره ديسانتيس على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، ويمنح التصنيف ذاته لجماعة الإخوان المسلمين، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

ولم تصنف الحكومة الأميركية كلاً من «كير» أو جماعة الإخوان المسلمين منظمتين إرهابيتين أجنبيتين.

ويطلب الأمر من وكالات ولاية فلوريدا، منع المجموعتين وأي شخص قدم لهما دعماً مادياً، من الحصول على عقود أو وظائف أو أموال من أي وكالة تنفيذية أو وزارة حكومية بالولاية.

وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، ذكرت «كير» وفرعها في فلوريدا، أن المنظمة تعتزم مقاضاة ديسانتيس رداً على ما وصفته المنظمة بـ«الإعلان غير الدستوري والتشهيري».

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أدرجت ولاية تكساس الأميركية الثلاثاء منظمتين إسلاميتين؛ إحداهما جماعة الإخوان المسلمين، في اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابية.

وبالإضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين، وضع حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت، أيضاً، منظمة «مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية» (كير) الناشطة في الدفاع عن حقوق المسلمين، في قائمة تكساس للكيانات الإرهابية.

ونددت حينها «كير» التي لديها نحو 30 فرعاً في مختلف أنحاء البلاد؛ منها 3 في تكساس، بقرار «تشهيري لا يستند إلى أساس واقعي أو قانوني».

وكذلك، اتّهمت المنظمة التي تعارض بشدة السياسة الأميركية بشأن الحرب في غزة، أبوت، بالدفاع عن أجندة مؤيدة لإسرائيل، وتأجيج «الهستيريا المعادية للمسلمين منذ أشهر من أجل تشويه سمعة المسلمين الأميركيين المنتقدين للحكومة الإسرائيلية».

وأعرب حاكم ولاية تكساس عن دعمه الثابت لإسرائيل، ووصف الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي كانت تنظم في تكساس منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بأنها معادية للسامية.

وتصنيف كيانات على أنها منظمات إرهابية، يقع عادة ضمن اختصاص الحكومة الفيدرالية وليس الولايات.


مقالات ذات صلة

«تصنيف الإخوان»... الأردن سبق ترمب بحظر الجماعة وغلق مقارها

حصاد الأسبوع مقار مكاتب لجماعة الإخوان في الأردن وذراعها السياسية حزب «جبهة العمل الإسلامي» في عمّان قبل أكثر من 10 أعوام (أ.ف.ب)

«تصنيف الإخوان»... الأردن سبق ترمب بحظر الجماعة وغلق مقارها

يَختصِر مصطلح «الحركة الإسلامية» نشاط جماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن، وهي جماعة «محظورة وغير شرعية» في البلاد، وكذلك نشاط ذراعها السياسية «حزب جبهة العمل

محمد خير الرواشدة (عمّان) محمد محمود (القاهرة)
العالم العربي مقر «الإخوان» محترقاً في القاهرة صيف 2013 (غيتي)

«ارتباك إخواني» مع اعتزام ترمب تصنيف فروع الجماعة «إرهابية»

حرَّك قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بدراسة تصنيف 3 فروع لجماعة الإخوان المحظورة ببلدان عربية، المياه الراكدة بشأن مستقبل الجماعة التي تأسَّست بمصر عام 1928.

محمد محمود (القاهرة)
تحليل إخباري مقر «الإخوان» في القاهرة محترقاً صيف 2013 (غيتي)

تحليل إخباري ماذا وراء توجيه ترمب بدراسة حظر فروع تتبع «الإخوان»؟

تحرك أميركي جديد بشأن «جماعة الإخوان» المحظورة في بلد التأسيس مصر منذ 2013، وفروعها المنتشرة بدول عربية.

محمد محمود (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

البيت الأبيض يؤكد تعهد ترمب بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين «منظمة إرهابية»

أكد البيت الأبيض اليوم الاثنين تقارير صحافية أميركية أفادت بتعهد الرئيس دونالد ترمب بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين «منظمة إرهابية».

تحليل إخباري الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

تحليل إخباري حصار دولي متزايد يفاقم الضغوط على «الإخوان»

يواجه تنظيم «الإخوان المسلمين» منعطفاً حرجاً وضغوطاً دوليةً غير مسبوقة، مع حديث أميركي عن عزم الرئيس دونالد ترمب على تصنيف الجماعة «منظمة إرهابية».

محمد عجم (القاهرة)

مكالمة ترمب مع بوتين «إيجابية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
TT

مكالمة ترمب مع بوتين «إيجابية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمد يده لمصافحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوردج (ألاسكا) - 15 أغسطس 2025 (أ.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض، ظهر الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجرى مكالمة هاتفية «إيجابية» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غداة لقائه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا.

وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض عبر منصة «إكس»، إن الرئيس ترمب اختتم مكالمة إيجابية مع الرئيس بوتين بشأن أوكرانيا، بينما أكد الكرملين أن بوتين أبلغ ترمب بقيام أوكرانيا بشن هجمات بطائرات مسيّرة على مقر إقامة بوتين؛ مما دفع موسكو إلى «مراجعة» موقفها التفاوضي.

وأثارت هذه الاتهامات الروسية شكوكاً حول فرص نجاح جهود السلام.

وفي المكالمة التي استمرت أكثر من ساعة، أبلغ بوتين ترمب بوقوع هجوم بـ91 مسيّرة أوكرانية على مقر إقامته في منطقة نوفغورود شمال روسيا ليل 28-29 ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً للمسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف. وأكدت موسكو أن الدفاعات الجوية أسقطت جميع المسيّرات دون أضرار أو إصابات، لكنها اعتبرت الهجوم «إرهابياً» يستدعي «ضربات انتقامية» ومراجعة الموقف في مفاوضات السلام.

زيلينسكي سارع إلى نفي الاتهامات الروسية فوراً، واصفاً إياها بـ«الكذب التام» و«التلفيق» الهادف إلى تقويض التقدم في المحادثات مع ترمب. واتهم الرئيس الأوكراني موسكو بـ«التمهيد لضربات على كييف، ربما مبانٍ حكومية»، وحض الولايات المتحدة على الرد المناسب على التهديدات الروسية. وأكد زيلينسكي التزام أوكرانيا بالسلام عبر الجهود الأميركية مع الشركاء الأوروبيين.

وأشار محللون إلى أن الادعاء الروسي بوقوع ضربات أوكرانية جاء في توقيت حساس، بعد لقاء ترمب - زيلينسكي الذي وُصف بـ«الإيجابي» وأحرز تقدماً نحو اتفاق سلام. ويرى المحللون أن موسكو تستخدم الاتهام لتعزيز موقفها التفاوضي، خاصة مع رفضها وقف إطلاق نار مؤقت أو تقديم تنازلات إقليمية، وهو ما يعكس إحباطاً روسياً من تقارب أميركي - أوكراني، كما يمكن النظر إليه كمحاولة روسية لدفع ترمب لممارسة ضغوط أكثر على كييف.

ولم يصدر البيت الأبيض تعليقاً فورياً على الادعاء، مما يشير إلى حذر أميركي لتجنب التصعيد، لكن الاتهامات الروسية تضيف عقبة جديدة، قد تؤخر التقدم في جهود الإدارة الأميركية لوضع إطار لاتفاق سلام، وتكشف بصورة واضحة صعوبة التوفيق بين المواقف المتضاربة بين موسكو وكييف.


البيت الأبيض: ترمب أجرى مكالمة هاتفية «إيجابية» مع بوتين بشأن أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية 15 أغسطس 2025 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية 15 أغسطس 2025 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: ترمب أجرى مكالمة هاتفية «إيجابية» مع بوتين بشأن أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية 15 أغسطس 2025 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية 15 أغسطس 2025 (رويترز)

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكالمة هاتفية «إيجابية»، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بشأن الحرب مع أوكرانيا، غداة عقده لقاءً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا، على ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض.

وقالت كارولاين ليفيت، عبر «إكس»، إن «الرئيس ترمب اختتم مكالمة إيجابية مع الرئيس بوتين بشأن أوكرانيا»، وذلك بعدما اتهمت موسكو، كييف، بإطلاق مسيّرات على مقر بوتين، معلنةً أنها «ستراجع» موقفها التفاوضي حول إنهاء الحرب.

من جهته، قال الكرملين ​إن بوتين أبلغ ترمب بأن روسيا ستراجع ‌موقفها في ‌مفاوضات ‌السلام ⁠بعد ​ما وصفته ‌موسكو بهجوم أوكراني بطائرة مسيّرة على أحد مقار إقامة الرئيس الروسي.

ورفضت أوكرانيا التصريحات الروسية بأن ⁠91 طائرة مسيّرة هاجمت ‌مقر إقامة بوتين في شمال روسيا ووصفتها بالأكاذيب، واتهمت موسكو بمحاولة تقويض محادثات السلام.

وقال مستشار السياسة الخارجية ​للكرملين يوري أوشاكوف، إن بوتين وترمب تحدثا ⁠اليوم، وإن ترمب وكبار مستشاريه أطلعوا بوتين على المفاوضات مع أوكرانيا. وأبلغ بوتين ترمب بهجوم الطائرة المسيّرة على مقر الرئاسة الروسية، وقال لترمب إن روسيا تراجع موقفها ‌نتيجة لذلك.


زهران ممداني المعارض القوي لترمب يتولى الخميس رئاسة بلدية نيويورك

الديمقراطي زهران ممداني رئيس بلدية نيويورك وزوجته راما دوجي في نيويورك (أ.ف.ب)
الديمقراطي زهران ممداني رئيس بلدية نيويورك وزوجته راما دوجي في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

زهران ممداني المعارض القوي لترمب يتولى الخميس رئاسة بلدية نيويورك

الديمقراطي زهران ممداني رئيس بلدية نيويورك وزوجته راما دوجي في نيويورك (أ.ف.ب)
الديمقراطي زهران ممداني رئيس بلدية نيويورك وزوجته راما دوجي في نيويورك (أ.ف.ب)

يتولى الديمقراطي زهران ممداني، المعارض البارز والمناهض لسياسات دونالد ترمب، الخميس، رئاسة بلدية نيويورك، ليكون بذلك أول مسلم يشغل هذا المنصب منذ انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لولاية مدتها أربع سنوات وتحمل دلالات سياسية ورمزية كبيرة.

حفل تنصيب حاشد

سيؤدي زهران ممداني اليمين الدستورية بعد منتصف الليل بقليل أمام ليتيسيا جيمس، المدعية العامة لولاية نيويورك المقرَّبة منه والخصم اللدود للرئيس دونالد ترمب الذي رفعت دعوى قضائية ضده، وحاول بدوره مؤخراً توجيه اتهامات لها. ومن المقرر بعد ذلك إحياء حفل أمام مبنى البلدية، يترأسه بيرني ساندرز، الشخصية البارزة في اليسار الأميركي، بالإضافة إلى احتفال شعبي يُقام في الحي ظهراً.

ويعكس هذا الحدث «إحدى الرسائل الرئيسة» التي أكد عليها ممداني خلال حملته الانتخابية، وهي أن «نيويورك مدينة رائعة يطيب العيش فيها»، وفق ما يرى لينكولن ميتشل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كولومبيا، في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

التحديات السياسية

بنى ممداني، الذي يُعرّف عن نفسه بأنه اشتراكي في بلدٍ يُربط فيه هذا المصطلح باليسار المتطرف، برنامجه الانتخابي على أساس مكافحة غلاء المعيشة في المدينة العملاقة التي يبلغ عدد سكانها 8.5 مليون نسمة. إلا أن سلفه، إريك آدامز، سعى إلى تعقيد إجراءٍ رئيس يتعلق بتجميد الإيجارات لأكثر من مليون شقة من خلال تعيين أو إعادة تعيين عددٍ من المقربين منه في اللجنة المسؤولة عن اتخاذ القرار.

ولم تُعرف بعد تفاصيل تنفيذ وعود زهران ممداني الأخرى بدءاً من بناء 200 ألف وحدة سكنية بأسعار معقولة، وتوفير رعاية الأطفال للجميع، وإقامة متاجر كبرى عامة بأسعار مخفَّضة، وتوفير وسائل نقل عام مجانية.

من ناحية أخرى، تربط ممداني علاقات ممتازة مع كاثي هوتشول، حاكمة ولاية نيويورك الديمقراطية التي لها صلاحية اتخاذ قرار تنفيذ العديد من الإجراءات البلدية، بما في ذلك الزيادات الضريبية التي يعتزم فرضها.

معارضة ترمب

خلافاً لكل التوقعات، وبعد حملة انتخابية حامية، كان اللقاء بين دونالد ترمب وزهران ممداني في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) ودياً.

والآن وقد انتهت الانتخابات، يقول جون كين، الأستاذ بجامعة نيويورك، إن «النتائج أهم من الرموز»، مشيراً إلى أن رئيس البلدية المنتخب سعى «بحكمة إلى إيجاد أرضية مشتركة مع ترمب بجعل نيويورك من جديد مدينة رائعة يطيب العيش فيها».

ومع زيادة انتشار عناصر شرطة الهجرة في المدينة، يصعب التكهن بمدى استمرار هذا التقارب. ويشير لينكولن ميتشل إلى أن الناخبين «يتوقعون حقاً» من رئيس بلدية نيويورك الجديد أن يقف بحزم في وجه سياسات ترمب.

طمأنة الجمهور

يُعد زهران ممداني البالغ من العمر (34 عاماً) أحد أصغر رؤساء البلدية الذين تعاقب 111 منهم على الأقل على المنصب في نيويورك، كما أنه لم يشغل سابقاً سوى منصب واحد وهو عندما كان ممثلاً عن دائرة انتخابية في مجلس الولاية.

وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إليه بسبب قلة خبرته، أحاط رئيس البلدية نفسه بفريق عمل متمرس، بعض أعضائه من إدارات سابقة بما في ذلك إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

كما بدأ حواراً، حتى قبل انتخابه، مع مجتمع الأعمال الذي توقع بعض أفراده هجرة جماعية لأثرياء نيويورك، وهو ما لم يتحقق بعد، وفق مديري عدد من الشركات العقارية في الأسابيع الأخيرة.

وبصفته مناصراً للقضية الفلسطينية، يضطر هذا المسلم من أصل هندي إلى مواصلة استرضاء الجالية اليهودية. ومؤخراً، استقالت إحدى مساعداته بعد الكشف عن تغريدات نشرتها في شبابها، وعُدت معادية للسامية.

«شخصية ثقافية»

يخلص لينكولن ميتشل إلى أن «رئيس بلدية نيويورك كان على الدوام (تقريباً) شخصية ثقافية» لا تكف وسائل الإعلام عن تحليلها، وفي مقدمتها صحيفة «نيويورك تايمز» التي تناولت تجربته القصيرة في موسيقى الراب، وحصص الارتجال في مانهاتن، ومشاركته في فريق كرة القدم في بروكلين، فضلاً عن اختياره «بدلات بسيطة وبسعر معقول، يرتديها رجل في الثلاثين يسعى لأن يبدو جاداً ومهنياً».

وتحظى زوجته راما دوجي، وهي رسامة من أصل سوري، بقدر مماثل من الاهتمام. فقد سجل حسابها على «إنستغرام» أكثر من مليون متابع منذ الانتخابات، وفقاً لإحصائيات موقع «سوشال بليد».

وعندما اختيرت موضوع غلاف لمجلة «ذا كات» (The Cut)، وهي مجلة نيويورك المتخصصة في الموضة والثقافة، صرّحت راما دوجي مؤخراً بأنها ليست «سياسية»، بل «من مؤيدي» زد Z، وهو اللقب الذي يُطلق على زهران ممداني، وأنها ترغب في اغتنام موقعها الجديد في نيويورك بتقديم «أفضل ما لديها من قدرات فنية».