مدان بمحاولة اغتيال ترمب يدعوه لـ«لكمه» داخل المحكمة في مذكرات بخط اليد

رايان ويسلي روث
رايان ويسلي روث
TT

مدان بمحاولة اغتيال ترمب يدعوه لـ«لكمه» داخل المحكمة في مذكرات بخط اليد

رايان ويسلي روث
رايان ويسلي روث

كشفت وثائق قضائية أميركية عن سلسلة مذكرات واستدعاءات غير اعتيادية تقدم بها رايان ويسلي روث، المدان بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دعا فيها الأخير إلى مواجهته داخل قاعة المحكمة، بل وسمح له صراحة «بلكمه في وجهه». وفقاً لمجلة «نيوزويك».

وتظهر المذكرات، التي أُفرج عنها ضمن ملف القضية المنظورة أمام المحكمة الفيدرالية في مقاطعة جنوب فلوريدا، تعليمات وطلبات وجهها روث إلى عدد من الشهود المحتملين، إضافة إلى استدعاء موجّه مباشرة إلى ترمب. وقال روث في أحد طلباته إنه لا يريد أن «يمر الوقت من دون أن يُدعى ترمب إلى ميكروفون مفتوح لقول ما يشاء»، عادّاً أن «المحلفين سيسعدون بسماع أفكاره».

وفي مذكرة مؤرخة في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) بعنوان «طلب إلزام الشهود»، كتب روث أنه يرغب في الحديث بلا قيود، مضيفاً: «فقط بعض المرح. لا تكن جباناً». كما عرض إمكانية أن يُضرب من قبل ترمب «مع وضع القيود»، طالباً أن يتم ذلك «من دون كاميرات ومن دون شكاوى».

استدعاءات لترمب وخبراء أكاديميين

وأعدّ روث استدعاء موجهاً إلى ترمب، يدعوه فيه للمثول أمام محكمة «فورت بيرس»، كما تضمّن «دعوة مفتوحة» لترمب لـ«لكمه مرات عدة كما يشاء». ووقّع روث استدعاءه باسمه ورقم سجنه داخل مركز الاحتجاز الفيدرالي في ميامي، مضيفاً عبارة: «وأريد خمسة استدعاءات لخبراء أيضاً».

وشملت الوثائق استدعاءات موجهة إلى أكاديميين وإعلاميين عدّهم روث قادرين على تقديم «رؤى مهمة» في قضيته، بينهم الطالب السابق في جامعة كولومبيا محمود خليل، وأستاذ جامعة ييل المتخصص في الدراسات السلطوية جيسون ستانلي.

أصبح الأميركيون يرون ترمب أقل مما اعتادوا عليه (رويترز)

لا رد من ترمب... ولا قرار قضائياً

وتشير سجلات المحكمة إلى أنه لم يُتخذ أي إجراء قانوني بشأن هذه الطلبات حتى الآن، كما لا يظهر أن ترمب و فريقه القانوني تلقيا الاستدعاءات. وكان روث قد اعتُقل في سبتمبر (أيلول) 2024 بعد حادثة عُدّت محاولة اغتيال تستهدف الرئيس الأميركي في ملعب غولف بولاية فلوريدا، قبل أن تتم إدانته بخمس تهم فيدرالية، بينها محاولة اغتيال رئيس.

وخلال المحاكمة، شهدت الجلسات اضطرابات عدة، إذ حاول روث طعن نفسه بقلم بعد صدور الحكم، كما ظهر لاحقاً وهو مقيد بعدما أقال محاميه وقرر الدفاع عن نفسه. وتنظر النيابة إلى دافعه على أنه سياسي، من دون ارتباط بأي تنظيم، فيما يواجه حكماً قد يصل إلى السجن المؤبد عند النطق به في 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ومن المنتظر أن تراجع المحكمة هذه الطلبات، التي لا تملك أي قوة قانونية ما لم يصدق القاضي عليها. ولا يُتوقع أن تؤثر على مسار القضية، إلا إذا رأت المحكمة أنها تعكس مسائل تتعلق بالحالة العقلية للمتهم أو سلوكه.



ترمب: نشر ملفات إبستين يهدد بتدمير سمعة أشخاص

صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مع سيدة تم إخفاء وجهها ضمن ملفات جيفري إبستين المفرج عنها (أ.ب)
صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مع سيدة تم إخفاء وجهها ضمن ملفات جيفري إبستين المفرج عنها (أ.ب)
TT

ترمب: نشر ملفات إبستين يهدد بتدمير سمعة أشخاص

صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مع سيدة تم إخفاء وجهها ضمن ملفات جيفري إبستين المفرج عنها (أ.ب)
صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مع سيدة تم إخفاء وجهها ضمن ملفات جيفري إبستين المفرج عنها (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين إن أشخاصا «التقوا بشكل بريء» جيفري إبستين في الماضي قد يتعرّضون لتشويه سمعتهم بسبب نشر ملفات التحقيق المتعلقة به.

وفي أول تعليقاته منذ بدأت وزارة العدل نشر الملفات الجمعة، قلّل ترمب أيضا من شأن الضجة المثارة حول إبستين معتبرا أنها تشتيتا للانتباه عن إنجازات حزبه. وقال لصحافيين من منزله في مارالاغو «كل هذا الأمر المتعلق بإبستين هو محاولة لصرف الانتباه عن النجاح الهائل الذي حققه الحزب الجمهوري».

وظهر الرئيس السابق بيل كلينتون في الدفعة الأولى من الصور من ملفات إبستين التي نشرتها وزارة العدل وطُلب من ترمب التعليق على ذلك.

وقال «أنا أحب بيل كلينتون. لطالما كانت علاقتي جيدة مع بيل كلينتون. أكره رؤية نشر صور له». وأضاف «هناك صور لي أيضا. كان الجميع على علاقة ودية مع هذا الرجل (إبستين)». ولفت ترمب إلى أن نشر صور كلينتون وآخرين «أمر فظيع« لكنه أضاف «بيل كلينتون رجل ناضج، يستطيع التعامل مع الأمر».

وتابع «لكن قد تكشف صور لأشخاص آخرين التقوا جيفري إبستين بشكل بريء قبل سنوات عدة، وهم مصرفيون ومحامون وغيرهم يحظون باحترام كبير». وقال الرئيس الجمهوري إن «عددا كبيرا من الأشخاص غاضبون جدا من نشر صور لأشخاص آخرين لم تكن لهم علاقة بإبستين فعلا... لكنهم ظهروا في صورة معه لأنه كان في حفلة ما، وأنتم بذلك تدمرون سمعة شخص ما».


ترمب: سيكون من «الحكمة» أن يتنحى مادورو

ترمب خلال رده على سؤال صحافيين حول مادورو في منزله بولاية فلوريدا (رويترز)
ترمب خلال رده على سؤال صحافيين حول مادورو في منزله بولاية فلوريدا (رويترز)
TT

ترمب: سيكون من «الحكمة» أن يتنحى مادورو

ترمب خلال رده على سؤال صحافيين حول مادورو في منزله بولاية فلوريدا (رويترز)
ترمب خلال رده على سؤال صحافيين حول مادورو في منزله بولاية فلوريدا (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين إنه سيكون من «الحكمة» أن يتنحى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن منصبه.

وردا على سؤال صحافيين في منزله بولاية فلوريدا عما إذا كانت تهديدات واشنطن لكراكاس تهدف إلى إنهاء رئاسة مادورو المستمرة منذ 12 عاما، قال ترمب «الأمر متروك له ليقرر ما يريد فعله. أعتقد أنه سيكون من الحكمة» أن يتنحى.

ورد الرئيس الفنزويلي على ترمب، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، قائلا إنه «سيكون من الأفضل للرئيس ترمب أن يركز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية في بلاده (...) وأن يهتم بشؤون بلاده الخاصة».

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إن على الرئيس الفنزويلي «الرحيل»، في واحد من أوضح المؤشرات حتى الآن على أن واشنطن تسعى إلى تغيير القيادة في كراكاس. وكان ترمب أعلن في وقت سابق هذا الشهر فرض حصار على سفن نفط خاضعة للعقوبات تبحر من فنزويلا وإليها، وقد صادرت القوات الأميركية سفينتين وطاردت ثالثة حتى الآن.


ترمب يطلق مدمرة جديدة تحمل اسمه: نُصنّع 15 غواصة و3 حاملات طائرات

الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا يعلن إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا يعلن إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه (أ.ف.ب)
TT

ترمب يطلق مدمرة جديدة تحمل اسمه: نُصنّع 15 غواصة و3 حاملات طائرات

الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا يعلن إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا يعلن إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه (أ.ف.ب)

أعلن دونالد ترمب الاثنين إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه، وهي خطوة غير معتادة بالنسبة إلى رئيس في منصبه، كما كشف أن بلاده تُصنّع 15 غواصة و3 حاملات طائرات.

وأكد الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا أن تلك السفينة ستكون «أكبر سفينة حربية في تاريخ بلادنا، وأكبر سفينة حربية تم بناؤها في تاريخ العالم على الإطلاق».

وعُرضت صور للسفينة المستقبلية في البحر وأثناء العمل عليها على حوامل حول منصة. وقدّر ترمب أن بناء أول سفينتين سيستغرق «حوالى عامين ونصف عام»، مؤكدا أن هذه الفئة الجديدة من السفن ستشمل 10 سفن «في وقت قريب»، وفي نهاية المطاف، من 20 إلى 25 سفينة.

وأوضح أن هذه السفن ستكون مجهزة بمدافع وليزر، وأنها قادرة على حمل أسلحة فرط صوتية ونووية. وقال ترمب إنه يريد المشاركة شخصيا في تصميم السفن الجديدة «لأنني شخص يركز كثيرا على الجماليات». وأشار إلى أن هذه الفئة الجديدة من السفن صممت كرسالة «للجميع، ليس فقط للصين. نحن على علاقة جيدة جدا مع الصين» التي عززت أسطولها البحري وحدثته.