أُوقف 17 لاعباً من نادي أغري سبور من الدرجة الرابعة التركي، كجزء من فضيحة مراهنات واسعة النطاق تهز كرة القدم التركية، ليتقلص عدد اللاعبين المتاحين لخوض المباريات إلى 7 فقط.
وقال أغري سبور، الاثنين، عبر موقعه الرسمي في «فيسبوك»: «سنواصل النضال بأي ثمن»، بعدما عوقب 17 لاعباً في صفوفه إثر إدانتهم بمراهنات غير قانونية، بالإيقاف لفترات تتراوح بين 45 يوماً و12 شهراً.
وأوقف الاتحاد التركي لكرة القدم، الأسبوع الماضي، 637 لاعباً من الدرجة الرابعة المكونة من 64 فريقاً، بعد معاقبة 25 لاعباً من الدرجة الأولى وأكثر من 350 آخرين يلعبون في الدرجتين الثانية والثالثة للأسباب ذاتها.
ويدعي الكثيرون أنهم راهنوا على نتائج المباريات منذ عدة سنوات وامتنعوا عن فعل ذلك منذ ذلك الحين.
وأمام عقوبات الاتحاد التي أدت إلى إيقاف منافسات الدرجتين الثالثة والرابعة لمدة أسبوعين، أكد مدرب أغري سبور أنه سيضطر إلى استدعاء لاعبين من فريق الناشئين لإشراك 11 لاعباً في المباراة المقبلة لفريقه.
وأقدم الاتحاد التركي، الذي أكد رغبته في «تطهير» كرة القدم، على طرد الأسبوع الماضي 149 حكماً أدينوا أيضاً بالمراهنات غير القانونية.
وتم وضع 6 منهم، بالإضافة إلى رئيس نادي أيوب سبور من الدرجة الأولى، رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) كجزء من تحقيق قضائي.
ووعد المدعي العام في إسطنبول، الذي يحقق في شبهات التلاعب بنتائج المباريات، بـ«الذهاب إلى النهاية في هذه المسألة».
