تراجعت أسواق الأسهم في منطقة الخليج خلال جلسة الاثنين، متأثرة بانخفاض أسعار النفط، واستمرار ضبابية مسار أسعار الفائدة الأميركية، في وقت يراقب فيه المستثمرون التطورات الاقتصادية العالمية من كثب.
وتواصل أسعار النفط خسائرها منذ الأسبوع الماضي، مع ارتفاع الدولار واقتراب المحادثات الروسية– الأوكرانية من تحقيق تقدم قد يخفف العقوبات ويزيد الإمدادات الروسية، ما ضغط على شهية المخاطرة في أسواق المنطقة المعتمدة على عوائد الطاقة.
وفي السعودية، تراجع بنسبة 1.4 في المائة، ليغلق عند 10852 نقطة، خاسراً 159 نقطة، ليسجل أدنى إغلاق منذ شهرين.
وتعرَّض المؤشر لضغط واضح من سهم «أرامكو السعودية» الذي تراجع بأكثر من 1 في المائة ليغلق عند 25.24 ريال، مما أثَّر على المؤشر بأكثر من 55 نقطة نظراً لثقله العالي.
كما واصل «مصرف الراجحي» الضغط على السوق بعد هبوطه بنحو 3 في المائة إلى 97.50 ريال.
بينما سجل سهم «صناعات» تراجعاً حاداً بنحو 7 في المائة، عقب إعلان الشركة تلقي شركة تابعة لها دعوى تطالب بتعويضات تصل إلى 376 مليون ريال، ما أثار موجة بيع على السهم، وزاد من الضغوط على المؤشر.
أسواق الخليج
وفي أبوظبي، هبط مؤشر السوق لليوم الثاني على التوالي بنسبة 0.2 في المائة، مسجلاً أدنى إغلاق له منذ 23 يونيو (حزيران).
أما في دبي، فأغلق مؤشر السوق المالية على تراجع طفيف بلغ 0.08 في المائة في جلسة بدأت متأخرة بسبب خلل في الاتصال.
وفي الكويت، واصل مؤشر السوق الأول مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي ليغلق مرتفعاً 0.1 في المائة، بدعم من أداء قوي لسهم «مباني» الذي قفز 7.2 في المائة.
وصعد مؤشر بورصة قطر للجلسة الثانية بنسبة 0.4 في المائة بدعم من ارتفاع سهم «مصرف قطر الإسلامي» 1.3 في المائة.
