سندات أوكرانيا ترتفع مع مؤشرات تقدم خطة السلام الأميركية

عوائد البوند الألماني تهبط قليلاً وسط توقعات بخفض الفائدة الفيدرالية

أوراق نقدية أوكرانية فئة 500 هريفنيا وأوراق نقدية أميركية فئة 100 دولار في كييف (رويترز)
أوراق نقدية أوكرانية فئة 500 هريفنيا وأوراق نقدية أميركية فئة 100 دولار في كييف (رويترز)
TT

سندات أوكرانيا ترتفع مع مؤشرات تقدم خطة السلام الأميركية

أوراق نقدية أوكرانية فئة 500 هريفنيا وأوراق نقدية أميركية فئة 100 دولار في كييف (رويترز)
أوراق نقدية أوكرانية فئة 500 هريفنيا وأوراق نقدية أميركية فئة 100 دولار في كييف (رويترز)

ارتفعت سندات أوكرانيا الدولية يوم الاثنين، مدعومة بمؤشرات على أن خطة مدعومة من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب مع روسيا قد تقترب من تحقيق أهدافها.

وسجَّلت سندات 2035 ذات العائد الصفري أكبر المكاسب، حيث أضافت 2.9 سنت لتصل إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر عند 54.75 سنت للدولار، وفقاً لبيانات «ترايد ويب».

ومن المقرر أن تواصل الولايات المتحدة وأوكرانيا العمل على خطة لإنهاء الحرب، التي ستدخل قريباً عامها الرابع، بعد الاتفاق على تعديل مقترح سابق اعتُبر على نطاق واسع مائلاً لموسكو.

ويرى المستثمرون أن انتهاء القتال سيكون إيجابياً للاقتصاد الأوكراني، الذي تضرر بشدة جراء الصراع، مع تأثير واضح على قطاع الطاقة واستنزاف القوى العاملة بسبب الجمع بين الخدمة العسكرية والهجرة، مما جعل أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على الدعم المالي الأجنبي.

وفي بيان مشترك صدر يوم الأحد، أعلنت واشنطن وكييف أنهما صاغتا «إطاراً محسّناً للسلام» بعد محادثات في جنيف.

عوائد السندات الألمانية تهبط قليلاً

في المقابل، تراجعت عوائد السندات الحكومية الألمانية (البوند) بشكل طفيف في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، لكنها بقيت قريبة من أدنى مستوياتها مقابل نظيراتها الأميركية خلال شهر، وذلك بعدما ألمح مسؤول رفيع في «الاحتياطي الفيدرالي» إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول)، وهو ما دعم أسعار الدين الأميركية أواخر الأسبوع الماضي.

وكان جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، قد صرّح يوم الجمعة بأن معدلات الفائدة «قد تنخفض في المدى القريب»، الأمر الذي دفع المتداولين سريعاً إلى تسعير احتمال خفضها الشهر المقبل، مما أدى إلى هبوط عوائد سندات الخزانة إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، وفق «رويترز».

وانخفض العائد على السندات الألمانية القياسية لأجل 10 سنوات - الذي أنهى الأسبوع الماضي قريباً من أعلى مستوى له في ستة أسابيع - بنقطة أساس واحدة في التعاملات المبكرة ليصل إلى 2.688 في المائة يوم الاثنين. وبذلك يتقلّص الفارق بين عوائد البوند والخزانة الأميركية إلى 136.4 نقطة أساس، وهو ما يقترب من أدنى مستوياته منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول). وكان هذا الفارق قد بلغ نحو 156 نقطة أساس قبل ثلاثة أشهر فقط، قبل أن يتراجع مع تزايد قناعة المستثمرين بأن البنك المركزي الأوروبي لن يُقدم على مزيد من التخفيضات خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، مقابل احتمالات متصاعدة لقيام الفيدرالي بخفض الفائدة مراراً خلال عام 2026.

ويعكس هذا التراجع في الخصم انخفاضاً بنحو 20 نقطة أساس في عوائد السندات الأميركية منذ أواخر أغسطس (آب)، في حين لم تسجل عوائد السندات الألمانية تحركات تُذكر خلال الفترة ذاتها.

وقد عززت توقعات خفض «الفيدرالي» للفائدة بشكل متكرر من شهية المخاطرة في الأسواق يوم الاثنين، مما دعم أداء الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم، في الوقت الذي قد تسحب فيه هذه الديناميكيات جزءاً من التدفقات بعيداً عن الملاذات الآمنة كالسندات.

وعلى صعيد السياسة النقدية في منطقة اليورو، أكد مسؤولان في البنك المركزي الأوروبي - ماديس مولر ومارتن كوشر - خلال مشاركة في حلقة نقاش يوم الجمعة، أن البنك يتوقع بقاء التضخم قريباً من هدفه البالغ 2 في المائة في الوقت الحالي، مع استمرار الدعوة إلى توخي الحذر.

وفي مذكرة بحثية، قال اقتصاديون لدى «جيفريز» إن إبقاء البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير يعكس رؤية مفادها أن التوقعات الاقتصادية، رغم ضعفها، لم تتدهور بما يكفي لإحداث تحول في خطاب البنك أو نهجه. وأضافوا أن محضر الاجتماع المرتقب صدوره سيقدم رؤية مُحدثة حول تقييم مجلس الإدارة لتوازن المخاطر المحيطة بالآفاق الاقتصادية.

ومن المنتظر صدور قراءة جديدة لمؤشر ثقة الأعمال الألماني في وقت لاحق من صباح الاثنين، مع توقعات بارتفاع مؤشر مناخ الأعمال لمعهد «إيفو» إلى 88.5 في نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بـ88.4 في أكتوبر.


مقالات ذات صلة

تدفقات قوية للمستثمرين الأجانب نحو السندات الآسيوية في نوفمبر

الاقتصاد شاشة إلكترونية تعرض رسماً بيانياً لحركة مؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية خارج أحد مكاتب الوساطة في طوكيو (رويترز)

تدفقات قوية للمستثمرين الأجانب نحو السندات الآسيوية في نوفمبر

شهدت السندات الآسيوية إقبالاً كبيراً من المستثمرين الأجانب في نوفمبر (تشرين الثاني)، في سعيهم إلى ملاذ آمن بعيداً عن عمليات البيع المكثفة في سوق الأسهم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد رجل يَعدّ أوراقاً نقدية هندية داخل متجر في مومباي (رويترز)

الروبية الهندية تسجل مستوى قياسياً منخفضاً وسط جمود المفاوضات التجارية

انخفضت قيمة الروبية الهندية، يوم الاثنين، إلى مستوى قياسي منخفض، متأثرةً بجمود المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (مومباي )
الاقتصاد أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

تراجع عوائد سندات اليورو قبيل قرارات البنوك المركزية

تراجعت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لأسبوع مزدحم باجتماعات السياسة النقدية للبنوك المركزية وصدور بيانات الوظائف الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عقارات وسط العاصمة الصينية بكين (رويترز)

شركة عقارية كبرى في الصين مهددة بخطر التخلف عن سداد الديون

أظهر إفصاح لهيئة مالية أن شركة «فانكي» العقارية الصينية فشلت في الحصول على موافقة حاملي السندات لتمديد موعد السداد لدفعة مستحقة الاثنين لمدة عام واحد

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مبنى «البنك المركزي الأوروبي» في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

«المركزي الأوروبي» يقترح تبسيط قواعد رأسمال البنوك دون تخفيف الرقابة

اقترح «البنك المركزي الأوروبي»، الخميس، تبسيط قواعد احتياطي رأسمال البنوك؛ في خطوة تهدف إلى تقليل بعض اللوائح المعقدة التي وُضعت بعد الأزمة المالية العالمية.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت (ألمانيا))

أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
TT

أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)

دعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إلى إعادة التفكير في مدى ملاءمة استخدام مصطلح «الوقود الأحفوري» لوصف النفط الخام، مؤكداً أن هذا المصطلح يفتقر إلى الدقة العلمية اللازمة في نقاشات مسارات الطاقة المستقبلية.

وأشار الغيص في مقال نشر على موقع «أوبك» إلى 3 عوامل رئيسية تُظهر عدم دقة المصطلح، مشدداً على أن الدقة أمر جوهري في العلم:

1- النفط ليس مُجرَّد «وقود»

أوضح الغيص أن النفط الخام نادراً ما يُستخدم كوقود مباشرة؛ بل يخضع للتكرير ليتحول إلى آلاف المنتجات المختلفة، جزء منها فقط هو وقود. واستشهد بتقرير توقعات النفط العالمية لـ«أوبك» لعام 2025 الذي يشير إلى أن قطاع البتروكيميائيات سيكون المساهم الأكبر الوحيد في نمو الطلب العالمي الإضافي على النفط خلال الفترة 2024- 2050.

وقال: «تعريفه (النفط) على أنه وقود فقط يشوه طريقة استخدامنا له في كل قطاع اقتصادي، وكل مرحلة من مراحل الحياة اليومية».

2- أصل المصطلح يعود للقرن الثامن عشر

تناول الغيص الأصل التاريخي للفظ «أحفوري» (Fossil) الذي يعود إلى الكلمة اللاتينية «fossilis» وتعني «المستخرج بالحفر». وأشار إلى أن أول استخدام مسجَّل لمصطلح «الوقود الأحفوري» في عام 1759، كان لتمييز المواد التي تُستخرج من باطن الأرض بالحفر (كالفحم والنفط) عن تلك التي تأتي من فوق الأرض (كالحطب والفحم النباتي).

وتابع: «هذا التعريف يشير إلى منهجية الاستخراج وليس إلى التركيب الكيميائي. لقد تطور العلم كثيراً منذ عام 1759، فهل من المناسب استخدام مصطلح عفَّى عليه الزمن يعود للقرن الثامن عشر لوصف مصادر وسلع الطاقة الحديثة؟».

3- اختلاف التكوين الجيولوجي بين «الأحافير» و«النفط»

شدد الأمين العام على وجود فرق جوهري بين تكوين الأحافير الجيولوجي وتكوين النفط. فالأحافير تتضمن حفظ المادة العضوية في الصخر على مدى الزمن، بينما يتكون النفط من مواد عضوية قديمة (في الغالب العوالق والكائنات البحرية المتحللة) تتعرض لطبقات من الرمل والطمي والصخور. ومع مرور ملايين السنين، يعمل الضغط والحرارة على «طهي» هذه المادة وتحويلها إلى هيدروكربونات سائلة.

وأكد الغيص أن «هناك فرقاً رئيسياً: التحَفُّر يتضمن تحويل المادة العضوية إلى صخرة وحفظها. أما تكوين النفط فيتضمن طهي المادة العضوية وتحويلها إلى سائل».

تداعيات «الوصمة»

رفض الغيص حجة البعض القائلة بضرورة قبول المصطلح لأنه شائع الاستخدام. وتساءل: «في القضايا المتعلقة بتغير المناخ، يُطلب منا باستمرار الاستماع إلى العلم. فهل تتوافق المصطلحات العامة مع دقة العلوم الصارمة؟».

وخلص إلى أن مصطلح «الوقود الأحفوري» غالباً ما يُستخدم «كوصمة، وطريقة مهينة لرفض مصادر الطاقة». وأضاف أن هذا يغذي رواية تزعم أن بعض الطاقات «متفوقة أخلاقياً» على غيرها، مما يشوه النقاش الذي يجب أن ينصب على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ويحوله إلى «جدل مضلل حول استبدال مصادر الطاقة».

ودعا الغيص إلى ضرورة فهم حقيقة النفط، وكيفية تشكله، واستخدامه اليومي، محذراً: «خلاف ذلك، فإننا نجازف بتعريض الحاضر للخطر باسم إنقاذ المستقبل». مختتماً تساؤله: «بناءً على هذا، ألم يحن الوقت لأن يعيد العالم التفكير في مدى ملاءمة مصطلح الوقود الأحفوري؟».


«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة توقيع اتفاقية تتيح لشركة «جونز لانغ لاسال» الاستحواذ على حصة مؤثرة في الشركة السعودية لإدارة المرافق «إف إم تك»، إحدى شركات محفظة الصندوق، في خطوة تستهدف دعم نمو قطاع إدارة المرافق وتوسيع نطاق الخدمات في السوق السعودية، بما ينسجم مع استراتيجية الصندوق لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكات معه.

وأوضح بيان مشترك أن إتمام الصفقة متوقع بعد استيفاء شروط الإتمام المعتادة، على أن يحتفظ صندوق الاستثمارات العامة بحصة الأغلبية في «إف إم تك»، التي أطلقها الصندوق في عام 2023 بصفتها شركة وطنية متكاملة لإدارة المرافق، تقدم خدماتها لشركات محفظته، إلى جانب الجهات الحكومية والقطاع الخاص في السعودية.

وحسب البيان، تجمع الصفقة بين حضور صندوق الاستثمارات العامة في السوق، والخبرات التشغيلية والتقنية لدى «جونز لانغ لاسال»، بهدف صنع فرص تجارية جديدة وتعزيز قدرات تقديم الخدمات في السعودية، إلى جانب دعم العلاقة القائمة بين الطرفين.

ومن المنتظر أن تستفيد «إف إم تك» من الشبكة العالمية لـ«جونز لانغ لاسال» وخبراتها التشغيلية لإطلاق فرص إضافية، وتوطين المعرفة والتقنيات، كما يتيح التكامل مع المنصات الرقمية المتقدمة لدى «جونز لانغ لاسال» في إدارة المرافق رفع جودة الخدمات وتحسين مستويات الكفاءة والشفافية في العمليات المختلفة، بما يعزز قيمة الخدمات المقدمة للعملاء على المدى الطويل.

وأكد سعد الكرود، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة، أن إدارة المرافق تمثل «أحد الممكنات الرئيسية» للقطاع العقاري والبنية التحتية في السعودية، وكذلك لاستراتيجية الصندوق في القطاع العقاري المحلي.

وقال إن استثمار «جونز لانغ لاسال»، «يعزز تطور الشركة السعودية لإدارة المرافق، ويفتح فرصاً جديدةً لتحقيق نمو يستفيد منه القطاع بأكمله»، مشيراً إلى ارتباط ذلك بدعم الابتكار الحضري وتحسين جودة الحياة.

من جهته، قال نيل موراي، الرئيس التنفيذي لخدمات إدارة العقارات في شركة «جونز لانغ لاسال»، إن الاستثمار سيجمع «أفضل القدرات التشغيلية والتقنيات الرائدة» لدى الشركة العالمية مع خبرات «إف إم تك» في السوق المحلية، بهدف تقديم خدمات «استثنائية» في سوق سعودية وصفها بسريعة النمو.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه صندوق الاستثمارات العامة لزيادة استثمارات القطاع الخاص من المستثمرين المحليين والعالميين في شركاته، بما يسهم في إطلاق قدراتها الكاملة، بالتوازي مع مواصلة الصندوق مستهدفاته في دفع التحول الاقتصادي وتوليد عوائد مستدامة.


مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
TT

مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)

أفاد موقع «آي آي آر» لمتابعة قطاع النفط، اليوم (الاثنين)، بأن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) المملوكة للدولة، أعادت تشغيل وحدة تكرير النفط الخام التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 205 آلاف برميل يومياً في مصفاة الزور، في 13 ديسمبر (كانون الأول)، أي بعد شهر تقريباً من الموعد المتوقع من قبل، وفقاً لـ«رويترز».

وأغلقت المصفاة الوحدة وخط إنتاج «إيه آر دي إس 2» التابع لها في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب حريق. وكان من المتوقع سابقاً إعادة تشغيل وحدة تكرير النفط الخام في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

وتمثل مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يومياً مصدراً رئيسياً لوقود نواتج التقطير مثل الديزل، وهي مشروع تكرير جديد نسبياً؛ إذ دخلت حيز التشغيل في 2022.