تمرين تأمُّل لدقيقتين يُقلّل التسويف ويُسهّل بدء المهمّات

دراسة تُظهر أنّ تهدئة المشاعر وتصميم مكافآت صغيرة يساعدان على تجاوز لحظة التردُّد

دقيقتان من الهدوء كفيلتان بإزاحة ثقل التردُّد (آي ستوك)
دقيقتان من الهدوء كفيلتان بإزاحة ثقل التردُّد (آي ستوك)
TT

تمرين تأمُّل لدقيقتين يُقلّل التسويف ويُسهّل بدء المهمّات

دقيقتان من الهدوء كفيلتان بإزاحة ثقل التردُّد (آي ستوك)
دقيقتان من الهدوء كفيلتان بإزاحة ثقل التردُّد (آي ستوك)

في دراسة واسعة النطاق، وجد الباحثون أنّ تمريناً قصيراً للتأمل لمدّة دقيقتين يمكن أن يُقلل من المقاومة العاطفية لإنجاز أي عمل، ويساعد الناس على اتخاذ الخطوة الأولى الحاسمة نحوه من دون تسويف.

قالت الباحثة في مرحلة الدكتوراه أنوشا غارغ، التي شاركت في تأليف الدراسة مع شيفانغ شيلات، زميلة بحوث الدراسات العليا في المؤسسة الوطنية للعلوم، والأستاذ جوناثان سكولر، من قسم العلوم النفسية والدماغية بجامعة كاليفورنيا الأميركية في سانتا باربرا: «يسعى عدد من التدخلات لتغيير سلوكياتنا الشخصية، عاداتنا أو سماتنا الشخصية، لكنّ التسويف يحدث في اللحظة الأخيرة».

ركّزت الدراسة، المنشورة في مجلة «بي إم سيكولوجي»، على «مشكلة التسويف» في حياتنا، وتناولت تلك اللحظة النفسية القصيرة بين النية والفعل.

تقول غارغ، في بيان، الجمعة: «إذا استطعنا تصميم أدوات تُسهّل تجاوز ما يعرف بخط بداية الإنجاز، يُمكننا مساعدة الناس على تغيير سلوكهم في الوقت المناسب».

تعاونت غارغ مع طلاب علوم الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، لتطوير تطبيق إلكتروني مجاني يحمل اسم «دودل»، يُطبّق نتائج هذا البحث في الحياة اليومية، محوّلاً الأمر إلى أداة عملية يُمكن لأي شخص استخدامها.

ووفق الباحثين، يعتمد التطبيق مباشرةً على نتيجة بسيطة لكنها فعّالة. استغرق النشاط أقل من دقيقتين، لكن تأثيره كان لافتاً. وأفاد أولئك الذين أكملوا هذا النشاط المُوجَّه بتحسن في الحالة المزاجية، وانخفاض في المقاومة العاطفية التي تَحول بينهم وبين الإنجاز العملي.

تتابع غارغ: «كان الهدف جعل البدء في الإنجاز أسهل قليلاً، ومنح الناس زخماً في اللحظة التي يجدون أنفسهم فيها عالقين في التردد».

يعتمد هذا النهج على نموذج القرار الزمني للتسويف، الذي يُؤطر السلوك على هيئة حساب «تكلفة وفائدة» بين النفور من المهمّة وفائدة النتيجة. فعندما تفوق التكلفة العاطفية المكافأة المتوقعة، يُؤجَّل العمل.

يقول الباحثون إن التدخل يُغيّر هذه المعادلة، فهو يُخفّض النفور من خلال تصنيف المشاعر، ويرفع الفائدة من خلال ربط المهمّة بفوز سريع: هدف فرعي أصغر ومكافأة يختارها الشخص بنفسه.

دور المكافآت

تشير البيانات الأولية للدراسة إلى هذا المزيج معاً. تقول غارغ: «عندما اكتفى المشاركون بتقسيم المهمة، شعروا بتحفيز أكبر بقليل. ولكن عندما اقترنت تلك الخطوة بمكافأة صغيرة كانت دفعة التحفيز أقوى بكثير. المكافأة تجعل الجهد نفسه يبدو جديراً بالاهتمام».

فعندما يقترن الجهد بالمكافأة، يصبح مُجزياً. وبمرور الوقت، يمكن أن يُحوّل ذلك عملية البدء من مهمة روتينية إلى نجاح مُرضٍ.

وبدلاً من ترك هذه النتائج في المختبر، حوّلتها غارغ إلى واقع: «صممنا تطبيقاً يُلبي حاجات الناس».

يجمع تطبيق «دودل» بين علم النفس والتقنية في واجهة بسيطة. يدعو التطبيق المستخدمين إلى مناقشة ما يتجنبونه، ويساعدهم على إنشاء مهمّات فرعية، ويشجعهم على اختيار مكافآت لكل خطوة مُنجزة. ويتضمن التطبيق تتبعاً للنتائج، ورسومات توضيحية للتعليقات الإيجابية تُعزز الزخم.

تقول غارغ: «إنه في الأساس دراسة بحثية مُحوَّلة إلى أداة إلكترونية. عندما يشعر شخص ما بالعجز، يمكنه فتح هذا التطبيق، والتأمُّل لدقائق، والشعور بالتحوّل عينه الذي رأيناه من خلال النتائج».

يتوافر «دودل» الآن على متجر التطبيقات، وقد أُطلق رسمياً في حرم جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا هذا الشهر لمساعدة الطلاب على تطبيق البحث عملياً.

وتختم غارغ: «كثير من البحوث النفسية ينتهي بها المطاف حبيسة المجلات العلمية. أردنا أن يكون هذا البحث بين أيدي الناس. نحن نؤجل لأننا بشر. ولكن إذا تعلمنا كيفية التعامل مع لحظة البداية هذه؛ أنْ نلاحظها ونصنفها نفسياً ونُرجّح كفة المكافأة، فسنتمكن من البدء في أي شيء تقريباً دون تسويف».


مقالات ذات صلة

دراسة: الكلاب تغير ميكروبات الأمعاء بما يفيد الصحة النفسية

صحتك الأطفال الذين ينشأون مع الكلاب أقل عرضة للإصابة بالربو (رويترز)

دراسة: الكلاب تغير ميكروبات الأمعاء بما يفيد الصحة النفسية

أشارت دراسة جديدة إلى أن التأثيرات المفيدة للكلاب على الصحة النفسية للبشر قد ترجع، في جزء منها، إلى تبادل الكائنات ​المجهرية الدقيقة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك غالباً ما يستخدم البشر إشارات الوجه للكشف عن احتمالات إصابة الآخرين بمرض ما (شاترستوك)

النساء يتفوقن على الرجال في تمييز الوجوه المريضة

غالباً ما يستخدم الناس إشارات الوجه، مثل تدلي الجفون، وشحوب الشفاه، واحمرار العينين أو نعاسهما.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق المشروع يركز على استغلال مخلفات الطماطم لإنتاج وقود طيران مستدام (جامعة غراتس للتكنولوجيا)

إنتاج وقود مبتكر للطائرات من مخلّفات الطماطم

أعلن تحالف بحثي أوروبي، تقوده جامعة غراتس للتكنولوجيا في النمسا، عن مسار مبتكر لإنتاج وقود طيران مستدام من مخلفات إنتاج ومعالجة الطماطم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك تناول الأطعمة الصحية وفي مقدمتها الخضراوات يعزز الحيوية والنشاط بعد الستين (جامعة هارفارد)

7 أطعمة تحافظ على الشباب بعد سن الستين

يشير خبراء التغذية إلى أن الحفاظ على الشباب بعد سن الستين لا يعتمد على «سر خفي» أو وصفة معقدة...

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك الأجبان كاملة الدسم تدعم صحة الدماغ مع التقدم في العمر (جامعة لوند)

3 أجبان كاملة الدسم تحمي من ألزهايمر

كشفت دراسة سويدية أن تناول بعض أنواع الجبن كاملة الدسم والقشدة كاملة الدسم قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

رحيل «الوجه الأرستقراطي» سمية الألفي

سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)
سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)
TT

رحيل «الوجه الأرستقراطي» سمية الألفي

سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)
سمية الألفي (وزارة الثقافة المصرية)

صدم خبرُ وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاماً الوسطَ الفني. ونعى وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، الراحلة، مؤكداً أنَّها «أسهمت بأعمالها المتنوعة في إثراء المشهد الفني المصري وترك بصمة خاصة».

بدأت سمية الألفي مسيرتها الفنية في سبعينات القرن الماضي عبر المسرح، ثم انتقلت إلى التلفزيون، لتنطلق في مسيرة قدَّمت خلالها عشرات الأعمال المتنوعة بين الدراما التلفزيونية في المسلسلات والسهرات، أو المسرحيات، بالإضافة إلى بعض المشاركات السينمائية.

وشكَّلت مشاركتها في مسلسل «ليالي الحلمية» بشخصية «البرنسيسة نورهان» نقطة تحوّل في مسيرتها الفنية. وقالت الناقدة ماجدة خير الله لـ«الشرق الأوسط» إنَّ السينما لم تكن المساحة الأوسع في مسيرتها، لكن تميُّزها الحقيقي كان في تقديم الأدوار الأرستقراطية بشكل غير مفتعل.


«مقبرة الملك تحتمس الثاني» بالأقصر ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025

جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)
جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)
TT

«مقبرة الملك تحتمس الثاني» بالأقصر ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025

جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)
جدارية من عصر الملك تحتمس الثاني (المتحف المصري الكبير)

جاءت مقبرة الملك تحتمس الثاني ضمن قائمة أهم 10 اكتشافات أثرية على مستوى العالم لعام 2025، وفقاً لما أعلنته مجلة الآثار الأميركية «Archaeology»، حيث تعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها من عصر الأسرة 18 منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.

وصدّرت المجلة غلاف عددها المخصص لشهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2026 بأحد النقوش المكتشفة داخل المقبرة.

وكانت المقبرة التي تم اكتشافها بالبر الغربي في الأقصر، تم تأكيد نسبتها للملك الشهير بالأسرة الثامنة عشرة (1550 - 1292 قبل الميلاد) تحتمس الثاني، الذي تزوج من حتشبسوت وتولّت المُلك من بعده، وتم اكتشاف نسبة المقبرة له في فبراير الماضي.

وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الاختيار «تأكيداً جديداً على القيمة الاستثنائية للاكتشافات الأثرية المصرية، ويعكس المكانة العلمية الرائدة لمصر في مجال علم الآثار»، مؤكداً، في بيان لوزارة السياحة والآثار، السبت، أن «هذا الإنجاز يُجسّد ثمرة التعاون والجهود المتواصلة التي تبذلها البعثات الأثرية المصرية والأجنبية، وتحقيق اكتشافات نوعية تُسهم في إعادة قراءة التاريخ المصري القديم وإثراء المعرفة الإنسانية».

جانب من المقبرة المكتشفة لتحتمس الثاني (وزارة السياحة والآثار)

وكانت وزارة السياحة والآثار أعلنت عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني بواسطة بعثة أثرية مصرية - إنجليزية مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، وذلك في أثناء أعمال الحفائر والدراسات الأثرية بمقبرة رقم C4، بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر.

ووفق بيان الوزارة في بداية أعمال الحفائر، اعتقد فريق العمل أن المقبرة قد تعود لزوجة أحد ملوك التحامسة (الأسرة الـ18)، نظراً لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وكذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت، التي أُعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتولى حكم البلاد بوصفها ملكة وتُدفن في وادي الملوك. إلا أنه مع استكمال أعمال الحفائر كشفت البعثة عن أدلة أثرية جديدة وحاسمة حددت هوية صاحب المقبرة: الملك تحتمس الثاني.

وقال الخبير الآثاري والمتخصص في علم المصريات، أحمد عامر، إن اعتبار مقبرة الملك «تحتمس الثاني» بالأقصر ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2025 بمثابة «دفعة علمية للكشف والبحث عن مزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة، وسوف يكون ذلك بمثابة باب لتوالي الاكتشافات الأثرية».

وأضاف عامر لـ«الشرق الأوسط» أنها «تعدّ أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون قبل 103 أعوام تقريباً، وقد أوضحت النصوص والنقوش أن من تولت إجراءات دفن تحتمس الثاني هي الملكة حتشبسوت، كما سوف يوضح هذا الكشف طريقة فهم الباحثين لتاريخ الأسرة الثامنة عشرة ومعرفة أسرار وادي الملوك، الذي يضم العديد من المقابر الملكية ذات الأهمية الأثرية الفائقة».

ووفق بيان الوزارة، أسفرت أعمال الحفائر عن العثور على أجزاء من الملاط تحمل بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، إلى جانب زخارف ونصوص من كتاب الإمي دوات، وتتميز المقبرة بتصميم معماري بسيط، يُعد نواة لمقابر عدد من الملوك الذين توالوا على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشرة.


الأوبرا المصرية تستقبل الكريسماس بحفل عالمي في الإسكندرية

أغاني عيد الميلاد في أوبرا الإسكندرية (دار الأوبرا المصرية)
أغاني عيد الميلاد في أوبرا الإسكندرية (دار الأوبرا المصرية)
TT

الأوبرا المصرية تستقبل الكريسماس بحفل عالمي في الإسكندرية

أغاني عيد الميلاد في أوبرا الإسكندرية (دار الأوبرا المصرية)
أغاني عيد الميلاد في أوبرا الإسكندرية (دار الأوبرا المصرية)

استقبلت دار الأوبرا المصرية احتفالات الكريسماس لهذا العام بحفل غنائي في مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» تضمن عزف مقطوعات موسيقية من أشهر الأعمال الكلاسيكية العالمية المرتبطة بعيد الميلاد والعام الجديد، وكذلك الترنيمات والأغاني المرتبطة بهذه المناسبة.

الحفل الذي قدمته فرقة أوبرا القاهرة، الجمعة، تحت إشراف مديرها الفني عماد عادل احتفالاً بالكريسماس بمصاحبة عازف البيانو مينا حنا وأخرجه حازم طايل، شهد حضوراً جماهيرياً حاشداً، كما حضره رئيس دار الأوبرا، الدكتور علاء عبد السلام، والقنصل التركي بالإسكندرية، دينيز جانكايا، ونائبها علي مرتجان كيليتش، وفق بيان لدار الأوبرا المصرية.

وخلال الحفل الذي مزج بين الموسيقى والأغاني، جاءت الأصوات الفريدة لنجوم الفرقة لتعبر عن أجواء عيد الميلاد، وما تحمله المناسبة من فرحة ودعوة للسلام والمحبة، وتفاعل الحشد الجماهيري الذي امتلأت به مقاعد المسرح التاريخي، وأجاد النجوم ليلى إبراهيم، أحمد الشيمي، جيهان فايد، عزت غانم، مينا رافائيل، أسامة علي، إيمان مصطفى، منى رفلة في أداء أغانٍ من بينها «فليحفظكم الله سعداء»، و«القديسة مريم»، و«ليلة مقدسة»، و«عيد الميلاد الثلجي»، و«إنه عيد الميلاد»، و«بشائر عيد الميلاد»، و«أيا مؤمنون»، و«فلتجلجل الأجراس بقوة»، و«الجليد الأبيض»، و«فلتنعم بعيد ميلاد سعيد»، و«أغنية الأجراس»، و«العذراء تغسل ملابس الطفل وهو نائم»، و«إنه أجمل وقت في السنة»، و«عيد ميلاد مجيد»، و«فلتسقط الثلوج»، و«شجرة الكريسماس».

جانب من حفل الكريسماس بمسرح سيد درويش بالإسكندرية (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ رئيس الأوبرا الحفل «يمثل نغمة تفاؤل ورمزاً للرسالة التي يحملها الفن بمختلف صوره والمتضمنة قيم السلام والمحبة»، مشيراً إلى قدرة الموسيقى على جمع القلوب حول مبادئ الخير والجمال.

وكانت وزارة الثقافة المصرية أعلنت عن احتفالات بمناسبة الكريسماس في العديد من مواقعها الثقافية، خصوصاً حفلات الأوبرا، ومن بينها حفل للفنانة نيفين علوبة، بمسرح الجمهورية «وسط القاهرة»، الأحد، يتضمن تقديم مختارات من الأعمال الغنائية العالمية التي عبرت عن هذه المناسبة منها «وقت الكريسماس»، و«نخبكم» من أوبرا كارمن، و«أغنية الكريسماس»، و«شروق... غروب»، و«السلام عليك يا مريم»، و«الفتاة الصغيرة الجميلة»، و«روك أجراس الميلاد»، و«شتاء ساحر»، و«ليلة صامتة»، و«الحلم المستحيل»، و«وقت المرح»، و«أشتاق للجبال»، و«الحياة سهلة»، و«قائمة أمنيات عيد الميلاد»، وغيرها.

ويشارك بالأداء خلال الحفل كارما باسم، وجورج جمال، وحسين حواس، وأندرو عطية، وسراج محمود، وفريدة بركات، وكريستين مجدي، ولوريت، وعمر وردة، ولانا بن حليم، وجورج جمال، وسارة شريف، وزينة، وإيفا البارودي، وكيرولوس محب.

كما أعلنت الأوبرا عن تقديم حفل لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، بمشاركة الميتزوسوبرانو جالا الحديدي مع كورال كابيلا، بمناسبة الكريسماس على المسرح الكبير بالأوبرا، السبت، متضمناً العديد من المقطوعات الموسيقية العالمية لروسيني وهاندل وتشايكوفسكي وكالمان، والمرتبطة بأعياد الميلاد والكريسماس.