أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف، السبت، منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة لـ«حزب الله» في لبنان.
وقال الجيش، في بيان، إن «جيش الدفاع الإسرائيلي قصف منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية لتنظيم (حزب الله) الإرهابي في منطقة البقاع (شرقاً) وفي جنوب لبنان».
وأضاف أن «وجود هذه المنصات والنشاط العسكري في هذه المواقع يشكلان انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». وأكد الجيش أنه سيواصل «العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل».
#عاجل جيش الدفاع هاجم منصات صاروخية ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي في البقاع وجنوب لبنانأغار جيش الدفاع قبل قليل على منصات صاروخية لحزب الله الإرهابي والتي تم رصدها أخيراً وتم وضعها داخل مواقع عسكرية في جنوب لبنان.في غارة أخرى بمنطقة البقاع هاجم جيش الدفاع... pic.twitter.com/aUfxT45TIL
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 22, 2025
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، في وقت سابق اليوم، بأن الطيران الإسرائيلي شن «عدواناً واسعاً» على النبطية بجنوب البلاد.
بدورها، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل شخص في غارة إسرائيلية على جنوب البلاد، صباح السبت، بعد ساعات من مقتل آخر في ضربة مشابهة قالت الدولة العبرية إنها استهدفت عنصراً من «حزب الله».
ومع قرب حلول الذكرى السنوية الأولى لسريان وقف إطلاق النار الذي وضع حداً لحرب استمرت نحو عام بين إسرائيل و«حزب الله»، كثّفت الدولة العبرية في الآونة الأخيرة ضرباتها في أنحاء عدة من لبنان، خصوصاً في الجنوب، مؤكدة أنها تستهدف عناصر من الحزب ومنشآت عائدة له.
وقالت وزارة الصحة في بيان، السبت، إن «غارة العدو الإسرائيلي هذا الصباح على سيارة في زوطر الشرقية (في) قضاء النبطية أدت إلى استشهاد مواطن».
وأفادت الوزارة كذلك بإصابة «خمسة مواطنين بجروح في بلدة شقرا (في) قضاء بنت جبيل (المحاذي للحدود) بسبب قنبلة صوتية ألقتها مسيّرة إسرائيلية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على عنصر في «حزب الله» بضربة جوية، ليل الجمعة. وقال إنه استهدف العنصر «في منطقة بلدة فرون بجنوب لبنان»، متهماً إياه بالعمل «طيلة الحرب على مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل» وقواتها.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية والذي يسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، على وقف العمليات العسكرية، وانسحاب «حزب الله» من جنوب نهر الليطاني (على بعد نحو ثلاثين كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بنيته العسكرية وأسلحته.
كما نصّ على سحب إسرائيل قواتها من كل المناطق التي دخلتها في جنوب لبنان. لكن الدولة العبرية تواصل شنّ ضربات، قائلة إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب بهدف منعه من ترميم قدراته العسكرية. وتبقي قواتها في خمس نقاط حدودية يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، قُتل أكثر من 330 شخصاً وأصيب 945 منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.




