غاتوزو: إيطاليا جاهزة لمواجهة آيرلندا الشمالية «القوية بدنياً»

جينارو غاتوزو مدرب إيطاليا (رويترز)
جينارو غاتوزو مدرب إيطاليا (رويترز)
TT

غاتوزو: إيطاليا جاهزة لمواجهة آيرلندا الشمالية «القوية بدنياً»

جينارو غاتوزو مدرب إيطاليا (رويترز)
جينارو غاتوزو مدرب إيطاليا (رويترز)

يستعد جينارو غاتوزو، مدرب إيطاليا، لخوض مواجهة قوية ضد آيرلندا الشمالية، في مارس (آذار)، عندما يلتقي الفريقان في قبل نهائي الملحق المؤهل لكأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

ويسعى الإيطاليون للعودة إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 2014 بعد غيابهم عن آخر نسختين في روسيا وقطر، عقب خسارتهم في الملحق.

وإذا نجح أبطال العالم أربع مرات في تجاوز آيرلندا الشمالية، فسيواجهون في المباراة النهائية المحتملة إما ويلز وإما البوسنة والهرسك للتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة في أميركا الشمالية.

وأبلغ غاتوزو شبكة «سكاي سبورتس إيطاليا»، بعد قرعة الملحق الخميس: «آيرلندا الشمالية فريق قوي من الناحية البدنية، لا يستسلم أبداً. علينا خوض المباراة. كنت أقول هذا منذ ثلاثة أشهر. كنا نعلم أننا سنمر عبر الملحق... نتطلع إلى الأمام بثقة».

وأقالت إيطاليا مدربها السابق لوتشيانو سباليتي، في يونيو (حزيران) الماضي، ورغم أن غاتوزو قاد الفريق إلى انتصارين على إستونيا وإسرائيل، بالإضافة إلى الفوز على مولدوفا في أول خمس مباريات له، فإنهم لم يتمكنوا من ضمان التأهل المباشر.

وخسروا 4-1 في مباراتهم الأخيرة بالتصفيات أمام منتخب النرويج متصدر المجموعة.

وأضاف غاتوزو (47 عاماً): «في الوقت الحالي، يجب أن نعمل على معالجة هشاشتنا ونقاط ضعفنا، لأننا أثبتنا أنه عندما نقوم بالأشياء بشكل صحيح، نكون فريقاً تنافسياً».

وتابع: «بالطبع، لا يمكنك أن ترتكب الأخطاء التي ارتكبناها في الليلة الماضية هذه أولويتي، تحسين هذا الجانب».

وستقام نهائيات كأس العالم 2026 في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو (تموز) في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

نانت يعيّن المغربي القنطاري مدرباً... في مهمة محفوفة بالمخاطر

رياضة عالمية أحمد القنطاري (أ.ف.ب)

نانت يعيّن المغربي القنطاري مدرباً... في مهمة محفوفة بالمخاطر

عيّن نانت صاحب المركز السابع عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم، المغربي أحمد القنطاري مدرباً خلفاً للمقال البرتغالي لويس كاسترو، وفقاً لما أعلن الخميس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

بايرن يطمح لتعزيز صدارته للدوري الألماني أمام ماينز

سوف تكون الفرصة مواتية أمام فريق بايرن ميونيخ لمواصلة التحليق في صدارة ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، حينما يستضيف ماينز، يوم الأحد المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عربية كوزمين أولاريو (رويترز)

مدرب الإمارات: مواجهة الجزائر صعبة

أكد كوزمين أولاريو، المدير الفني لمنتخب الإمارات، صعوبة المواجهة أمام منتخب الجزائر غداً (الجمعة) على «استاد البيت» في دور الـ8 لبطولة كأس العرب لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية دونالد ترمب (إ.ب.أ)

جماهير كأس العالم 2026 قلقة من خطط جديدة لترمب

تتجه أنظار جماهير كرة القدم حول العالم إلى الولايات المتحدة مع اقتراب كأس العالم 2026، لكن خطة جديدة للإدارة الأميركية تطلب من المسافرين الكشف عن حساباتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية سابتاك تالوار (الشرق الأوسط)

تالوار يتصدر… وبريسنو يخطف الأضواء في بطولة السعودية للغولف

تصدر الهندي سابتاك تالوار منافسات اليوم الأول من بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.


بنزيمة: سأكون كاذباً لو قلت إنني لا أريد اللعب في كأس العالم

بنزيمة: سأكون كاذباً لو قلت إنني لا أريد اللعب في كأس العالم
TT

بنزيمة: سأكون كاذباً لو قلت إنني لا أريد اللعب في كأس العالم

بنزيمة: سأكون كاذباً لو قلت إنني لا أريد اللعب في كأس العالم

رغم أعوامه الـ37، لم يقفل المهاجم الفرنسي لنادي الاتحاد السعودي كريم بنزيمة الذي اعتزل اللعب دولياً بعد مونديال قطر 2022، الباب أمام العودة إلى منتخب بلاده، في مقابلة نشرتها الخميس صحيفة «ليكيب» الرياضية.

وقال مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق قبل سبعة أشهر من نهائيات كأس العالم: «إذا قيل لي الذهاب إلى المنتخب الفرنسي لخوض كأس العالم وأجبت بكلا، فسأكون كاذباً. أنا لاعب كرة قدم، بالتالي، أنا ألعب كرة القدم. عندما يُطلب مني الانضمام، أحضر وألعب».

وتابع: «أحب كرة القدم وأحب الفوز. أحب الفوز بالألقاب. هذا هو الأهم بالنسبة لي. إذا تم استدعائي للمنتخب الوطني، سأحضر لألعب كرة القدم. هذا كل ما في الأمر».

وأردف الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2022: «الآن، نحن نتحدث عن كأس العالم. من الواضح أنها ليست بالأمور التي يُمكنك فيها القول: كلا، لا أريد ذلك. ستكون كاذباً إذا قلت: كلا، لا أريد اللعب في كأس العالم».

وشهدت المسيرة الدولية لبنزيمة العديد من المطبات، لكن الخيبة الكبرى كانت في مونديال قطر 2022 حين اضطر للانسحاب في اللحظة الأخيرة وغادر التشكيلة قبل مباراة فرنسا الافتتاحية مباشرة بسبب إصابة عضلية تعرض لها خلال حصة تدريبية في الدوحة.

وبعد هزيمة فرنسا في النهائي أمام الأرجنتين، أعلن اعتزاله دولياً بعدما عاود سريعاً تدريباته في خطوة أثارت تساؤلات بشأن قرار ديشان استبعاده عن تشكيلة المونديال.

ولم يتردد بنزيمة في انتقاد ديشان على وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات مبهمة.

وعندما سألته «ليكيب» عن هذا الاستبعاد المفاجئ، رفض بنزيمة تأجيج الجدل مع ديشان، قائلاً: «لست هنا لأتحدث عن هذه الأمور، ولست هنا لأطيل الحديث عنها... انتهى الأمر. هل سنظل نتحدث عن هذا لثلاثين عاماً؟ لست هنا لأثير المزيد من الجدل. هذا من الماضي بالنسبة لي، فلننتقل إلى ما هو قادم».


رغم غيابه عن البطولات الأوروبية... مانشستر يونايتد يحرز نتائج مالية جيدة

تقدم ملحوظ في مسيرة اليونايتد نحو تحقيق التحول المالي المستهدف (الشرق الأوسط)
تقدم ملحوظ في مسيرة اليونايتد نحو تحقيق التحول المالي المستهدف (الشرق الأوسط)
TT

رغم غيابه عن البطولات الأوروبية... مانشستر يونايتد يحرز نتائج مالية جيدة

تقدم ملحوظ في مسيرة اليونايتد نحو تحقيق التحول المالي المستهدف (الشرق الأوسط)
تقدم ملحوظ في مسيرة اليونايتد نحو تحقيق التحول المالي المستهدف (الشرق الأوسط)

أكد عمر برادة، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، أن النتائج المالية الأخيرة تظهر تقدماً ملحوظاً في مسيرة النادي نحو تحقيق التحول المالي المستهدف.

ويغيب مانشستر يونايتد عن المشاركة في البطولات الأوروبية هذا الموسم، لكن النادي حقق ربحاً تشغيلياً قدره 13 مليون جنيه إسترليني (17.3 مليون دولار) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الموسم، بعد أن تكبدوا خسائر تقدر بـ6.9 مليون جنيه إسترليني في الفترة ذاتها خلال الموسم الماضي.

وانخفضت الإيرادات الإجمالية لمانشستر يونايتد خلال هذه الفترة بنسبة 2 في المائة لتصل إلى 140.3 مليون جنيه إسترليني، وذلك بسبب غياب فريق الرجال عن المنافسات القارية، حيث يحتل الفريق المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز بقيادة روبن أموريم.

أما فريق السيدات، بقيادة المدرب مارك سكينر، فيحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات، ويشارك في دوري أبطال أوروبا للسيدات.

وقال برادة، المدير التنفيذي للنادي: «تعكس هذه النتائج المالية القوية مرونة النادي؛ إذ نحرز تقدماً ملحوظاً في مسيرة تحويله».

وأضاف: «القرارات الصعبة التي اتخذناها خلال العام الماضي أدت إلى خفض مستدام في التكاليف، وهيكل تنظيمي أكثر كفاءة وفاعلية، قادر على دفع النادي نحو تحسين الأداء الرياضي والتجاري على المدى الطويل».

وتابع أيضاً: «ساعدنا ذلك على الاستثمار في فريقي الرجال والسيدات، اللذين يحتلان المركزين السادس والثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري السوبر للسيدات على التوالي».

وارتفع مجموع ديون النادي إلى مستوى قياسي بلغ 749.2 مليون جنيه إسترليني.


سلسلة «غراند سلام تراك» لألعاب القوى تشهر إفلاسها

الشركة وضعت نفسها تحت الفصل 11 من القانون الأميركي للإفلاس (الشرق الأوسط)
الشركة وضعت نفسها تحت الفصل 11 من القانون الأميركي للإفلاس (الشرق الأوسط)
TT

سلسلة «غراند سلام تراك» لألعاب القوى تشهر إفلاسها

الشركة وضعت نفسها تحت الفصل 11 من القانون الأميركي للإفلاس (الشرق الأوسط)
الشركة وضعت نفسها تحت الفصل 11 من القانون الأميركي للإفلاس (الشرق الأوسط)

أشهرت سلسلة «غراند سلام تراك» لألعاب القوى إفلاسها ووضعت نفسها الخميس تحت الفصل 11 من القانون الأميركي للإفلاس بهدف إعادة الهيكلة، فيما أكد مؤسسها العداء الأسطوري السابق مايكل جونسون أنه «يرفض الاستسلام».

وقالت «غراند سلام تراك» إنها تأمل في استخدام الفصل 11 من أجل «استقرار الوضع المالي، ووضع نموذج أكثر فعالية، والتموضع لتحقيق النجاح على المدى الطويل».

وحسب وثيقة إعلان الإفلاس، فإن السلسلة ما زالت مدينة بأكثر من 10 ملايين دولار للرياضيين وشركائها.

وقال مؤسسها جونسون، النجم السابق الحاصل على أربع ذهبيات أولمبية، في البيان إنه «يرفض الاستسلام».

وأُطلقت السلسلة في 2024 وسط ضجة كبيرة من قبل أسطورة سباقات 200 و400م، وكانت تطمح إلى «تجديد ألعاب القوى» عبر صيغة جديدة تقتصر على السباقات، مع رياضيين بعقود ومكافآت مالية غير مسبوقة في رياضة أم الألعاب.

لكن بعد لقاءات في كينغستون في أبريل (نيسان) وميامي مطلع مايو (أيار) ثم فيلادلفيا أواخر مايو التي قُلصت منافساته من ثلاثة إلى يومين فقط، قررت «غراند سلام تراك» إلغاء لقائها الأخير المقرر في لوس أنجليس نهاية يونيو (حزيران) لأسباب «اقتصادية».

وأطلق جونسون «غراند سلام تراك» باعتبارها بديلاً لسلسلة الدوري الماسي من اللقاءات الدولية، مع فارق أساسي هو أنها تقتصر على سباقات المضمار من دون مسابقات الميدان.

وفي حين نجحت السلسلة في استقطاب العديد من النجوم على غرار البطل الأولمبي في سباق الـ200م الأميركي غابي توماس وحاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 400م حواجز ومواطنته سيدني ماكلوفين - ليفرون، فإنها فشلت في استمالة العديد من نجوم السرعة على غرار بطلي فئة الـ100 عند الرجال والسيدات الأميركي نواه لايلز، والعداءة جوليين ألفريد من جزيرة سانت لوسيا.