رئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو «فخورة» باستضافة قوات أميركية وإجراء تدريبات معها

المدمرة الأميركية «يو إس إس غرايفلي» تقترب من ميناء إسبانيا للتدريب المشترك مع قوات الدفاع في دولة ترينيداد وتوباغو لتعزيز الأمن الإقليمي والتعاون العسكري يوم 26 أكتوبر 2025 (رويترز)
المدمرة الأميركية «يو إس إس غرايفلي» تقترب من ميناء إسبانيا للتدريب المشترك مع قوات الدفاع في دولة ترينيداد وتوباغو لتعزيز الأمن الإقليمي والتعاون العسكري يوم 26 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

رئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو «فخورة» باستضافة قوات أميركية وإجراء تدريبات معها

المدمرة الأميركية «يو إس إس غرايفلي» تقترب من ميناء إسبانيا للتدريب المشترك مع قوات الدفاع في دولة ترينيداد وتوباغو لتعزيز الأمن الإقليمي والتعاون العسكري يوم 26 أكتوبر 2025 (رويترز)
المدمرة الأميركية «يو إس إس غرايفلي» تقترب من ميناء إسبانيا للتدريب المشترك مع قوات الدفاع في دولة ترينيداد وتوباغو لتعزيز الأمن الإقليمي والتعاون العسكري يوم 26 أكتوبر 2025 (رويترز)

أعربت رئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو كاملا بيرساد بيسيسار، الاثنين، عن «فخرها» باستضافة قوات أميركية لإجراء تدريبات مشتركة وسط الأزمة بين واشنطن وكراكاس، الأمر الذي قوبل بانتقادات من رئيس الوزراء السابق كيث رولي.

وتعد هذه المناورات التي من المقرر أن تستمر حتى الجمعة، الثانية خلال أقل من شهر بين واشنطن والأرخبيل الصغير الناطق باللغة الإنجليزية والواقع على مسافة عشرات الكيلومترات من فنزويلا.

وترسل واشنطن إشارات متضاربة بشأن إمكان توجيه ضربات على الأراضي الفنزويلية. والأحد، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى «مناقشات» محتملة مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في حين وجّه وزير خارجيته ماركو روبيو تهديدات جديدة.

ومنذ أغسطس (آب)، تحتفظ واشنطن بوجود عسكري كبير في منطقة البحر الكاريبي، ويشمل ذلك 6 سفن حربية، بهدف معلن هو مكافحة تهريب المخدرات المتجهة إلى الولايات المتحدة.

يشاهد الناس السفينة الحربية الأميركية «يو إس إس غرافلي» وهي تغادر ميناء بورت أوف سبين حيث وصلت السفينة الحربية الأميركية إلى ترينيداد وتوباغو في 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

غير أنّ كراكاس تتهم واشنطن باستخدام تهريب المخدرات ذريعة «لفرض تغيير النظام» عليها والاستيلاء على نفطها، في وقت وصف رئيسها نيكولاس مادورو التدريبات المشتركة الجديدة بأنها «غير مسؤولة».

وكتبت كاملا بيرساد بيسيسار في منشور على منصة «إكس»: «ترحب حكومتي بكل فخر بوحدة مشاة البحرية الاستطلاعية الثانية والعشرين»، معتبرة أن «وجود الولايات المتحدة في المنطقة ساهم في خفض تهريب الأسلحة والمخدرات والبشر بشكل كبير في بلدنا».

وفي الأسابيع الأخيرة، نفذت الولايات المتحدة نحو عشرين ضربة في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ ضد سفن تتهمها بنقل مخدرات، ما أسفر عن مقتل 83 شخصاً على الأقل.

وتَعَزَّز الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة بشكل كبير مع وصول حاملة الطائرات جيرالد فورد، التي تعدّ الأكبر في العالم.

ونددت كاملا بيرساد بيسيسار بالثمن الذي دفعه مواطنو الأرخبيل «الذين قُتلوا بلا رحمة على يد مجرمين وقحين يستغلون علاقاتهم مع عصابات المخدرات وإرهابيي المخدرات»، مضيفة: «لقد حققت شراكتنا مع الولايات المتحدة نجاحات كبيرة، وسنواصل التحرك معاً حتى ننتصر في الحرب على الجريمة».

منذ توليها السلطة في مايو (أيار)، أدلت بيرساد بيسيسار، الحليفة المخلصة لدونالد ترمب، بالعديد من التصريحات المعادية للحكومة الفنزويلية، وجعلت مكافحة الهجرة الفنزويلية واحدة من قضاياها الرئيسية، وربطتها بمعدلات الجريمة المرتفعة في الأرخبيل.

من جانبه، انتقد رئيس الوزراء السابق (2015 - 2025) كيث رولي المناورات بين البلدين.

وقال في مؤتمر صحافي: «في وقت تهدد أميركا بغزو فنزويلا وتدمير فنزويلا، يطلب الأميركيون منا القيام بأمور معيّنة، ومن حقنا أن نقول إن هذا ليس في مصلحتنا وأن نرفضه».

وكان مادورو أعلن تعليق عقود الغاز مع الأرخبيل بعد المناورات الأولى.

وتعدّ ترينيداد وتوباغو ثاني أكبر منتج للغاز في منطقة البحر الكاريبي، حيث يعيش 20 في المائة من السكان تحت خط الفقر، بينما تشهد البلاد ركوداً اقتصادياً. ويأمل بعض المشغّلين في الحصول على عائدات من الاستغلال المشترك لحقل غاز دراغون، الذي يقدر بنحو 120 مليار متر مكعب، ويقع في شمال شرقي المياه الفنزويلية، بالقرب من الحدود البحرية مع ترينيداد وتوباغو.



اختيار ضابط سابق في مشاة البحرية لقيادة فرق الدفاع في غوانتانامو

العقيد جوناثان فون انضم إلى سلاح مشاة البحرية قبل أحداث 11 سبتمبر (نيويورك تايمز)
العقيد جوناثان فون انضم إلى سلاح مشاة البحرية قبل أحداث 11 سبتمبر (نيويورك تايمز)
TT

اختيار ضابط سابق في مشاة البحرية لقيادة فرق الدفاع في غوانتانامو

العقيد جوناثان فون انضم إلى سلاح مشاة البحرية قبل أحداث 11 سبتمبر (نيويورك تايمز)
العقيد جوناثان فون انضم إلى سلاح مشاة البحرية قبل أحداث 11 سبتمبر (نيويورك تايمز)

اختير العقيد جوناثان فون، الذي انضم إلى سلاح مشاة البحرية قبل أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، مع عودة القضاة إلى خليج غوانتانامو. واختارت إدارة ترمب عقيداً في مشاة البحرية (المارينز)، كان قد أصيب في العراق في معركة الفلوجة عام 2004، ليكون كبير المحامين العسكريين المشرفين على فرق الدفاع في قضايا جرائم الحرب في خليج غوانتانامو.

يشرف العقيد جوناثان فون حالياً على منظمة الدفاع التابعة لقوات المارينز، التي تتألف من محامين عسكريين يمثلون جنود المارينز المتهمين بجرائم عسكرية.

مدخل المعسكر الأول في غوانتانامو حيث يحتجز سجناء «القاعدة» و«طالبان» (أ.ب)

وفي حال تأكيد تعيينه من قِبَل مجلس الشيوخ، سوف يُرقى إلى رتبة العميد، وسوف يشرف على مكاتب الفرق العسكرية والمدنية التي تمثل السجناء المتهمين بارتكاب جرائم حرب في خليج غوانتانامو. ويشمل هؤلاء خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، و7 سجناء آخرين سابقين لدى وكالة الاستخبارات المركزية، كان الرئيس جورج دبليو بوش قد أمر بنقلهم إلى غوانتانامو في عام 2006 للمحاكمة.

موعد لاختيار هيئة المحلفين

ويأتي هذا التعيين في وقت حساس. حيث يتوجه قاضيان جديدان إلى خليج غوانتانامو هذا الشهر لعقد الجلسات الأولى في قضية 11 سبتمبر (أيلول) منذ ما يقرب من عام، حتى في الوقت الذي يسعى فيه محامو الدفاع إلى إعادة تفعيل اتفاق اعتراف بالذنب من خلال طعون قضائية أمام المحكمة الفيدرالية.

وفي سياق منفصل، حدد قاضٍ عسكري من الجيش تاريخ الأول من يونيو (حزيران) موعداً لاختيار هيئة المحلفين في قضية الإعدام المرفوعة ضد مواطن سعودي متهم بتدبير تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» قبالة سواحل اليمن قبل 25 عاماً. وتُعد هذه أطول قضية عقوبة إعدام مستمرة في غوانتانامو. وأرسل البيت الأبيض ترشيح العقيد فون إلى مجلس الشيوخ يوم الخميس.

وتشير سيرته الذاتية الرسمية إلى أنه انضم إلى قوات مشاة البحرية أثناء دراسته في كلية الحقوق بجامعة «كيس ويسترن ريزيرف» قبل عامين من هجمات 11 سبتمبر. وقد خدم في أدوار تابعة لمشاة البحرية على كلا الساحلين الأميركيين، وفي آسيا والشرق الأوسط، ولدى وزارتي الدفاع والخارجية.

وذكرت السيرة الذاتية أنه كان أحد أوائل المحامين الذين تم تعيينهم في كتيبة مشاة عندما أصيب أثناء القتال في الفلوجة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2004. ولم يتمكن متحدث باسم مشاة البحرية من تقديم تفاصيل إضافية حول إصابته. ويشغل هذا المنصب حالياً نقيب في البحرية منذ أن غادر جنرال في الجيش المنصب في مايو (أيار).

* خدمة «نيويورك تايمز»


ترمب يخطط لمرحلة جديدة في غزة: جنرال أميركي على رأس القوة الدولية

فلسطينيون نازحون يسيرون بين المباني المدمرة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون نازحون يسيرون بين المباني المدمرة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

ترمب يخطط لمرحلة جديدة في غزة: جنرال أميركي على رأس القوة الدولية

فلسطينيون نازحون يسيرون بين المباني المدمرة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون نازحون يسيرون بين المباني المدمرة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (إ.ب.أ)

أفاد موقع «أكسيوس» اليوم (الخميس)، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم تعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية المزمع تشكيلها في غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل شهرين.

وعلى الرغم من ذلك، أكد مسؤولون في البيت الأبيض أنه لن يكون هناك أي وجود لقوات أميركية على الأرض في قطاع غزة، وفقا لما ذكره الموقع الإخباري.

وتسعى إدارة ترمب إلى المضي قدما للمرحلة الثانية من اتفاق غزة لتجنب العودة إلى الحرب والحفاظ على وقف إطلاق النار الهش. ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أكتوبر تشرين الأول، قتلت الهجمات الإسرائيلية 383 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، فيما أسفرت هجمات نفذها مقاتلو حركة حماس عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين.

وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحابا إسرائيليا إضافيا من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترمب.

ومن المنتظر أن تنتشر القوة الدولية المزمعة في الجزء الخاضع حاليا لسيطرة الجيش الإسرائيلي من غزة. ويقول مسؤولون أميركيون إن ذلك سيتيح انسحابا إسرائيليا إضافيا من هذه المناطق.

وبحسب «أكسيوس»، أوضح مسؤولون أميركيون في إحاطة لدبلوماسيين أوروبيين في تل أبيب يوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة إذا لم ترسل دولهم جنودا إلى قوة الاستقرار الدولية أو تدعم البلدان المشاركة فيها.

وقال دبلوماسي أوروبي مطلع على الإحاطة: «كانت الرسالة هي: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة فلا تشكون من بقاء الجيش الإسرائيلي هناك».


أميركا واليابان تجريان مناورات جوية مشتركة

مقاتلات «إف-15» التابعة للجناح الجوي السادس لقوات الدفاع الجوي اليابانية تجري تدريباً عسكرياً مشتركاً مع قاذفات «بي-52» الأميركية فوق بحر اليابان (رويترز)
مقاتلات «إف-15» التابعة للجناح الجوي السادس لقوات الدفاع الجوي اليابانية تجري تدريباً عسكرياً مشتركاً مع قاذفات «بي-52» الأميركية فوق بحر اليابان (رويترز)
TT

أميركا واليابان تجريان مناورات جوية مشتركة

مقاتلات «إف-15» التابعة للجناح الجوي السادس لقوات الدفاع الجوي اليابانية تجري تدريباً عسكرياً مشتركاً مع قاذفات «بي-52» الأميركية فوق بحر اليابان (رويترز)
مقاتلات «إف-15» التابعة للجناح الجوي السادس لقوات الدفاع الجوي اليابانية تجري تدريباً عسكرياً مشتركاً مع قاذفات «بي-52» الأميركية فوق بحر اليابان (رويترز)

نفّذت القوات الجويّة الأميركية واليابانية تدريبات مشتركة، اليوم (الخميس)، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان اليابانية المشتركة في طوكيو، في استعراض للقوة بعد يومين من تنفيذ طائرات روسية وصينية دوريات مشتركة.

وجاء في بيان نُشر على موقع «إكس»: «أكدنا من خلال هذه المناورة الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة (...)، وكذلك جاهزية القوات العسكرية للبلدين ما يعزز قدرات الردع والرد».

وحسب البيان، فقد جرت المناورات فوق بحر اليابان؛ حيث نشرت اليابان 3 طائرات مقاتلة من طراز «إف – 35» و3 مقاتلات من طراز «إف – 15».

وأكدت اليابان والولايات المتحدة، في البيان، «عزمهما الراسخ على منع أي محاولة أحادية لتغيير الوضع الراهن بالقوة»، كما أكدتا «جاهزية قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات الأميركية».

وأشارت طوكيو إلى أن المناورات جرت «في ظل تفاقم الوضع الأمني» في المناطق المحيطة باليابان.

وذكرت وكالة «رويترز» أن تحليق القاذفتين الاستراتيجيتين الأميركيتين برفقة المقاتلات اليابانية أصبح أول استعراض عسكري أميركي منذ بدء الصين مناوراتها العسكرية في المنطقة الأسبوع الماضي.

ويأتي هذا الاستعراض عقب تحليق مشترك لقاذفات استراتيجية صينية وروسية في بحر الصين الشرقي وغرب المحيط الهادئ يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تدريب منفصل لحاملة طائرات صينية، ما دفع اليابان إلى إرسال طائرات مقاتلة قالت طوكيو إنها استهدفت بواسطة أشعة الرادار.

ورفضت الصين اتهام طوكيو، مشيرة إلى أن المقاتلات اليابانية التي حلقت بالقرب من حاملة الطائرات قد عرضت عملياتها الجوية جنوب اليابان للخطر.