حزب الله يقتل القاضي الشرعي لـ«داعش» في القلمون

توقيف موظف في منظمة أجنبية للاشتباه بانتمائه لتنظيم «إرهابي»

حزب الله يقتل القاضي الشرعي لـ«داعش» في القلمون
TT

حزب الله يقتل القاضي الشرعي لـ«داعش» في القلمون

حزب الله يقتل القاضي الشرعي لـ«داعش» في القلمون

أعلنت وسائل إعلام حزب الله عن مقتل القاضي الشرعي لتنظيم داعش في منطقة القلمون في عملية «نوعية» نفذها عناصر الحزب في جرود رأس بعلبك شرق لبنان.
وأفادت المعلومات بأن عناصر الحزب «فجّروا عبوة ناسفة أثناء مرور موكب القاضي الشرعي لـ(داعش) أبو عبد الله عامر في جرود رأس بعلبك لتفقد بعض النقاط العسكرية التابعة للتنظيم». كما تم تفجير عبوة ناسفة ثانية بمجموعة أخرى تابعة لـ«داعش» على طريق معبر مرطبية بجرود رأس بعلبك خلال محاولتها انتشال جثة عامر، «مما أدّى لإصابة مسؤول معبر الروميات في الجرود بجروح خطرة وآخرين ضمن المجموعة المستهدفة بعدما فتح عناصر الحزب النيران باتجاههم».
بدوره، استهدف الجيش اللبناني بصاروخ موجه، آلية دفع رباعي تنقل أحد القياديين في تنظيم داعش على طريق خربة داود في جرود رأس بعلبك، وقد أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن تدميرها بالكامل.
وبإطار حملة المداهمات المستمرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية كافة بحثا عن مطلوبين بقضايا إرهاب، قالت الوكالة إن «جهاز الأمن العام في منطقة حلبا (شمال لبنان)، أوقف المدعو عثمان. ر، للاشتباه بانتمائه إلى تنظيم إرهابي»، لافتة إلى أن الموقوف «موظف في إحدى المنظمات الأجنبية المهتمة بشؤون اللاجئين السوريين في منطقة عكار»، شمال البلاد.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».