قرر حاكم ولاية أوكلاهوما الأميركية، كيفن ستيت، اليوم الخميس، العفو عن سجين محكوم عليه بالإعدام قبل تنفيذ الحكم بحقنة مميتة مباشرة، وتحويل حكمه إلى السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط عنه.
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أصدر ستيت رسمياً العفو عن ترمين وود، البالغ من العمر 46 عاماً، الذي كان من المقرر إعدامه بسبب طعنه رجلاً حتى الموت خلال عملية سطو فاشلة في عام 2002.
وتُعد هذه هي المرة الثانية فقط التي يمنح فيها الحاكم الجمهوري العفو منذ تولّيه منصبه منذ ما يقرب من سبع سنوات.
وأعلن ستيت أنه «بعد مراجعة دقيقة للوقائع وطلب الهداية والصواب من الله، اخترتُ قبول توصية مجلس العفو، والإفراج المشروط بتحويل حكم ترمين وود إلى السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط عنه».
وقال الحاكم: «يماثل الإجراء العقوبة نفسها التي تلقّاها شقيقه لقتلهما شاباً بريئاً، ويضمن فرض عقوبة صارمة تُبقي الجاني العنيف بعيداً عن المجتمع إلى الأبد».
وكان من المقرر إعدام وود بسبب دوره في قتل روني ويبف، عامل مزرعة مهاجر يبلغ من العمر 19 عاماً من مونتانا، خلال محاولة سطو على فندق في شمال مدينة أوكلاهوما سيتي، صباح يوم رأس السنة في عام 2002.
وخلال جلسة العفو، لم ينكر محامو وود مشاركته في عملية السطو، لكنهم أكدوا أن شقيقه، زجيتون وود، هو من قام فعلياً بطعن روني ويبف.


