سينر يهزم زفيريف... ويبلغ قبل نهائي البطولة الختامية للتنس

زفيريف لاقى هجوماً قوياً من الإيطالي سينر (إ.ب.أ)
زفيريف لاقى هجوماً قوياً من الإيطالي سينر (إ.ب.أ)
TT

سينر يهزم زفيريف... ويبلغ قبل نهائي البطولة الختامية للتنس

زفيريف لاقى هجوماً قوياً من الإيطالي سينر (إ.ب.أ)
زفيريف لاقى هجوماً قوياً من الإيطالي سينر (إ.ب.أ)

بلغ حامل اللقب يانيك سينر الدور قبل النهائي للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال بفوزه 6-4 و6-3 على ألكسندر زفيريف المتوج مرتين بالبطولة أمس الأربعاء بينما ودع بن شيلتون المنافسات بخسارته أمام فيلكس أوجيه-ألياسيم في المجموعة ذاتها. ومدد الإيطالي سينر سلسلة انتصاراته على الملاعب الصلبة داخل القاعات إلى 28 مباراة لكن الفوز على منافسه الألماني لم يكن سهلاً كما توحي نتيجة المباراة إذ تعرض المصنف الثاني عالمياً لضغوط كبيرة في بداية كل مجموعة.

وقال سينر: «كانت مباراة تنافسية للغاية ومتقاربة المستوى. سددت الإرسال جيداً في اللحظات المهمة. حاولت تقديم أفضل أداء ممكن في النقاط الحاسمة ولحسن الحظ كان ذلك في صالحي».

وفاز هذا الثنائي في مباراتيهما الافتتاحيتين في مجموعة بيورن بورجغ.

وأمس الأربعاء، واجه سينر سبع نقاط لكسر إرساله مقارنة بأربع نقاط لزفيريف، لكنه سدد ضربات إرسال ساحقة وأخرى متقنة عندما تطلب الأمر. وبدأ سينر المباراة بتثاقل وواجه نقطتين لكسر إرساله في الشوط الافتتاحي لكنه سدد أربع ضربات إرسال ساحق في لحظات مهمة ليصمد.

وأهدر نقطتين لكسر إرسال منافسه والنتيجة 5-4 قبل أن يتقدم على الشبكة ليتفوق على زفيريف ويحصل على المجموعة الأولى.

سينر (إ.ب.أ)

وعاد سينر من تأخره صفر-40 ليحافظ على أول أشواط إرساله في المجموعة الثانية وتقدم اللاعب الإيطالي بعد ذلك 4-2.

ورد زفيريف بالتقدم 40-30 في الشوط التالي لكن سينر تماسك.

وفي إحدى المراحل، سدد سينر ضربة خلفية رائعة جعلت اللاعب الألماني يهز رأسه من فرط عدم التصديق ليتجرع الهزيمة الثالثة أمام سينر خلال 17 يوماً بينما هتف جمهور تورينو للإيطالي.

ويتعين على سينر الاحتفاظ بلقبه دون هزيمة ليحظى بأي فرصة لإنهاء العام في المركز الأول في التصنيف العالمي بينما يحتاج كارلوس ألكاراس إلى الفوز في مباراة أخرى ليبقى على عرش تنس الرجال. ويلتقي ألكاراس، الذي حقق فوزين من مباراتين، مع لورنسو موزيتي اليوم الخميس بينما يلتقي تيلور فريتز مع أليكس دي مينو في المباراة الأخرى بمجموعة جيمي كونورز.

وقلب الكندي فيلكس أوجيه-ألياسيم تأخره بمجموعة ليفوز 4-6 و7-6 و7-5 على الأميركي بن شيلتون محققاً انتصاره الأول بالبطولة الختامية.

وبفضل أدائه القوي، تمكن شيلتون من الفوز بالمجموعة الافتتاحية لكن أوجيه-ألياسيم أجبره على خوض مجموعة ثالثة بعد فوزه بشوط فاصل ثم نجح في استغلال نقطة المباراة الثالثة.

كان اللاعبان قد خسرا مباراتيهما الافتتاحيتين في دور المجموعات، إذ تعثر شيلتون أمام ألكسندر زفيريف، بينما خسر أوجيه-ألياسيم أمام حامل اللقب سينر. لكن اللاعب الكندي عزز آماله في الوصول إلى قبل النهائي بفوزه الصعب.

واحتاج أوجيه-ألياسيم إلى علاج طبي خلال خسارته أمام سينر، لكنه تجاهل تلك المخاوف، رغم تقدم شيلتون 4-1 في المجموعة الافتتاحية.

وفقد اللاعب الأميركي هدوءه عندما فشل في حسم المجموعة الأولى، وألقى بمضربه محبطاً عندما نجح أوجيه-ألياسيم في جعل النتيجة 5-4، لكن شيلتون كسر إرسال اللاعب الكندي مرة أخرى.

وقال أوجيه-ألياسيم «لعب بشكل أفضل مني في البداية. ليس من المعتاد أن أخسر شوط إرسالي مرتين في المجموعة الأولى داخل القاعات».

واحتكمت المجموعة الثانية إلى شوط فاصل كسر أوجيه-ألياسيم إرسال منافسه على الفور ليتقدم 3-صفر.

وأصيب اللاعب الأميركي في ركبته أثناء محاولته تغيير اتجاهه بسرعة، مما أثر سلباً على تحركاته خلال بقية الشوط الفاصل، لكنه تمكن من إنقاذ ثلاث نقاط لحسم المجموعة قبل أن يرتكب خطأ مزدوجاً لتنتهي محاولته الشجاعة. لم يحتج شيلتون إلى أي عناية طبية.

وحصل اللاعب الكندي على نقاط كسر الإرسال عندما كان متقدماً 2-1 في المجموعة النهائية لكنه اضطر للانتظار حتى الشوط الأخير عندما أهدى شيلتون منافسه فرصاً لحسم المباراة.

وسيلتقي أوجيه-ألياسيم مع زفيريف غداً الجمعة على مكان في قبل النهائي.


مقالات ذات صلة

«دورة أستراليا»: كيريوس ما زال ينتظر بطاقة دعوة للمشاركة

رياضة عالمية نيك كيريوس (أ.ف.ب)

«دورة أستراليا»: كيريوس ما زال ينتظر بطاقة دعوة للمشاركة

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم الاثنين، منح 4 بطاقات دعوة «ويلد كارد» للاعبين محليين للمشاركة في نسخة 2025.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة سعودية البطل ووصيفه خلال مراسم التتويج ويبدو بدر القاضي نائب وزير الرياضة ومحمد السراح رئيس اتحاد التنس (الشرق الأوسط)

بطل ووصيف «الجيل القادم» يشيدان بدور جماهير جدة في مسيرتهما

عبر الأميركي ليرنر تيين، عن سعادته البالغة بعد حصوله على بطولة نهائيات الجيل القادم لمحترفي التنس 2025، سيما وسط تواجد أسماءٍ قوية في نسخة هذا الموسم.

ضحى المزروعي (جدة) روان الخميسي (جدة)
رياضة سعودية جانب من مراسم تتويج البطل (الشرق الأوسط)

الأميركي ليرنر تيين بطلا لـ«نهائيات الجيل القادم» للتنس

توج الأميركي ليرنر تيين، بلقب بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2025، والتي استضافتها المملكة للمرة الثالثة في محافظة جدة.

عبد الله الزهراني (جدة ) روان الخميسي (جدة ) ضحى المزروعي (جدة)
رياضة عالمية نيك كيريوس (رويترز)

كيريوس سيشارك في دورة برزبين

قال المنظمون، اليوم الأحد، ​إن نيك كيريوس سيشارك في «بطولة برزبين الدولية»، الشهر المقبل، بعد حصوله على بطاقة دعوة، مع محاولة اللاعب المتأهل.

«الشرق الأوسط» (برزبين )
رياضة سعودية ألكسندر بلوكس محتفلاً ببلوغه النهائي (الشرق الأوسط)

الأحد... جدة تتوج بطل «الجيل القادم للتنس»

بلغ البلجيكي ألكسندر بلوكس والأميركي ليرنر تيين، نهائي بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس في جدة.

روان الخميسي (جدة) ضحى المزروعي (جدة)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.