منتخبات أوروبا داخل صراع على 15 بطاقة مباشرة لـ«مونديال 2026»

إنجلترا في نزهة بعد التأهل... والطريق ممهدة أمام فرنسا وإسبانيا والبرتغال... ومهمة صعبة لإيطاليا

المنتخب الإيطالي يستعد لإخطر جولتين لكن تأهله المباشر بات أمل بعيد المنال (ا ب ا)
المنتخب الإيطالي يستعد لإخطر جولتين لكن تأهله المباشر بات أمل بعيد المنال (ا ب ا)
TT

منتخبات أوروبا داخل صراع على 15 بطاقة مباشرة لـ«مونديال 2026»

المنتخب الإيطالي يستعد لإخطر جولتين لكن تأهله المباشر بات أمل بعيد المنال (ا ب ا)
المنتخب الإيطالي يستعد لإخطر جولتين لكن تأهله المباشر بات أمل بعيد المنال (ا ب ا)

تخوض المنتخبات الأوروبية بداية من اليوم وحتى الأربعاء آخر جولتين من التصفيات المؤهلة إلى «نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم»، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، سعياً إلى حسم البطاقات الـ15 المباشرة المتبقية، بعد أن ضمنت إنجلترا البطاقة الأولى.

مبابي ورقة فرنسا الرابحة لحسم التأهل المباشر (أ.ف.ب)

وتملك منتخبات فرنسا وإسبانيا والبرتغال الفرصة لحسم بطاقة التأهل المباشر، في حين تجد إيطاليا نفسها أمام مهمة صعبة؛ لأنها لا تملك مصيرها بيديها.

وتستقبل فرنسا، وصيفة النسخة الأخيرة «مونديال قطر 2022»، أوكرانيا على ملعب «بارك دي برنس» اليوم ضمن منافسات المجموعة الـ4، وعينها على النقاط الـ3 لحسم التأهل.

ويتصدر منتخب فرنسا، حامل اللقب عامي 1998 و2018، المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق 3 عن أوكرانيا، وذلك قبل جولتين من النهاية.

ويتعين على المنتخب الفرنسي الفوز على منافسه المباشر، إذا أراد حسم تأهله بشكل مباشر ودون انتظار للجولة التالية والأخيرة.

وكان بإمكان منتخب فرنسا التأهل في الجولة الماضية، لكنه فرط في تقدمه وخرج بتعادل 2 - 2 مع آيسلندا، ليتأجل الحسم إلى الجولتين الأخيرتين، وسيتحقق له ذلك حتى لو تعادل أمام أوكرانيا بشرط فوزه بالجولة الأخيرة على أذربيجان أو عدم انتصار منافسه الأوكراني على آيسلندا الأحد المقبل.

في المقابل، يعلم المنتخب الأوكراني أن مواجهة فرنسا قد تكون فرصته الأخيرة لإحياء آماله في التأهل المباشر للمونديال، وإسعاد جماهيره التي تعاني من ويلات الحرب، لذلك سيسعى بكل قوته للخروج بنتيجة إيجابية وعلى الأقل التعادل للبقاء في المركز الثاني وخوض الملحق.

وفي المجموعة نفسها، سيلعب منتخب أذربيجان (الأخير بنقطة واحدة) مع آيسلندا (الثالثة بـ4 نقاط).

واستدعى ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا، مجدداً لاعب الوسط المخضرم نغولو كانتي (34 عاماً) الذي يخوض غمار الدوري السعودي مع الاتحاد، وقد يخوض مباراته الدولية الأولى منذ عام. ويُعدّ نجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي، الفائز بجائزة «الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم»، الغائب الأبرز عن صفوف المنتخب الفرنسي.

كما سيفتقد المدرب (البالغ 57 عاماً) جهود راندال كولو مواني مهاجم توتنهام الإنجليزي الذي استدعاه لكنه اضطر في وقت لاحق إلى مغادرة المعسكر بسبب كسر في الفك.

وفي المجموعة الـ5 تتصدر إسبانيا بالعلامة الكاملة مع 12 نقطة من 4 مباريات، وستحسم تأهلها حال فوزها أو تعادلها أمام مضيفتها جورجيا غداً وعدم فوز تركيا الثانية برصيد 9 نقاط على بلغاريا التي ودّعت التصفيات.

ويسافر المنتخب الإسباني لمواجهة جورجيا غداً قبل استضافة تركيا بعدها بـ3 أيام في إشبيلية. ويعاني منتخب إسبانيا من غيابات عدة، أبرزها نجم برشلونة لامين جمال الذي خرج من التشكيلة لمباراتي جورجيا ثم تركيا، وسط امتعاض مسؤولي المنتخب لتأخر ناديه في إبلاغهم بانسحاب الجناح البالغ 18 عاماً.

وأعلن «الاتحاد الإسباني لكرة القدم» أن جمال خضع لعملية جراحية بالترددات الراديوية لعلاج أوجاع في العانة صباح يوم انطلاق المعسكر التدريبي لأبطال أوروبا، من دون إخطار الطاقم الطبي للمنتخب الوطني مسبقاً. وبالتالي سيضطر جمال إلى الراحة لمدة تتراوح بين 7 و10 أيام؛ مما يعني أنه لن يكون قادراً حتى على اللحاق بالمباراة الثانية. وقال «الاتحاد» في بيان: «نعطي الأولوية دائماً لصحة وسلامة ورفاهية اللاعب».

وسبق لجمال أن غاب عن النافذة الدولية الماضية بسبب أوجاع مع شكوك في فتق، إلا إن هذا لم يمنع المنتخب من الفوز على جورجيا (2 - 0) وبلغاريا (4 - 0).

وفي حال فازت إسبانيا وتركيا في هذه الجولة، فلن تُحسم البطاقة المباشرة، وسيُنتظر إلى الجولة الأخيرة، عندما يلتقيان وجهاً لوجه الثلاثاء، وهو اليوم نفسه الذي سيلتقي فيه منتخب جورجيا نظيره البلغاري.

لاعبو البرتغال خلال الإعداد للمواجهة الحاسمة ضد إيرلندا في دبلن (ا ب ا)

وفي المجموعة الـ6 ستضمن البرتغال المتصدرة البطاقة المباشرة حال فوزها على آيرلندا في دبلن اليوم.

وتتصدر البرتغال بـ10 نقاط، بفارق 5 نقاط عن المجر، بينما يحتل المنتخب الآيرلندي المركز الـ3 بـ4 نقاط، وتأتي أرمينيا في المركز الـ4 بـ3 نقاط.

ويعتمد المنتخب البرتغالي على نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو الساعي لإضافة المزيد إلى أهدافه الـ5 التي سجلها خلال التصفيات.

وأثنى الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، على رونالدو (البالغ 40 عاماً)، مؤكداً أنه لا يزال «قدوة للمجموعة بمشاركته في أكثر من مائتي مباراة دولية».

ويغيب نونو منديز، مدافع سان جيرمان، عن التشكيلة البرتغالية، لتعرضه لالتواء في الركبة اليسرى، مما دفع بمدربه مارتينيز للتصريح في مؤتمر صحافي: «لا يوجد لاعب قادر على تعويض نونو مينديز. ربما هو الأفضل في العالم حالياً».

في المقابل، يسعى المنتخب الآيرلندي لتحقيق نتيجة إيجابية للاستمرار في المنافسة على احتلال المركز الثاني وخوض الملحق. ويلتقي اليوم أيضاً المنتخب المجري مضيفه الأرميني في محاولة للحفاظ على مركزه الثاني للعب في الملحق الأوروبي.

وفي الجولة الأخيرة يلتقي المنتخب البرتغالي ضيفه الأرميني، بينما يلتقي المنتخب المجري ضيفه الآيرلندي.

المنتخب الإيطالي يستعد لإخطر جولتين لكن تأهله المباشر بات أمل بعيد المنال (ا ب ا)

إيطاليا والمهمة الصعبةوتجد إيطاليا، التي لا تملك قدرها بيديها، نفسها في موقف صعب، حيث تحتل المركز الثاني بالمجموعة الـ9، متأخرة بفارق 3 نقاط عن النرويج المتصدرة (18 مقابل 15).

وستتأهل النرويج إلى النهائيات لأول مرة منذ 1998 بفوزها على ضيفتها إستونيا، وعدم فوز إيطاليا على مولدوفا اليوم.

وتستقبل إيطاليا نظيرتها النرويج في ملعب «سان سيرو» بالجولة الثامنة الأخيرة الأحد، مع أفضلية للمنتخب الزائر، ففي حال خسر رفاق المهاجم إيرلينغ هالاند، فستبقى الكفة لمصلحتهم بسبب الأفضلية الكبيرة من ناحية فارق الأهداف (+26 مقابل +10 لإيطاليا).

هناك سيناريو محتمل آخر يتمثل في إهدار النرويج نقاطها الأولى بالخسارة أو التعادل مع إستونيا (المركز الـ4 برصيد 7 نقاط) وفوز إيطاليا بمباراتيها الأخيرتين.

وتوقع المدرب الإيطالي، جينارو غاتوزو، من لاعبيه «أقصى التزام ممكن» في الجولتين الأخيرتين، حتى وإن كان مصيرهم ليس بأيديهم.

ومنذ توليه المسؤولية خلفاً للوسيانو سباليتي، الذي أقيل بعد الهزيمة في أوسلو أمام النرويج 3 - 0 مطلع يونيو (حزيران) الماضي، أعاد غاتوزو إحياء الروح في المنتخب الذي حقق 4 انتصارات متتالية تحت قيادته، مسجلاً 16 هدفاً.

وقال غاتوزو: «لن يكون اختباراً سهلاً. أريد أن أرى أقصى التزام ممكن؛ لمواصلة ما بدأناه منذ توليت المهمة في سبتمبر (أيلول) الماضي... ضد مولدوفا، سنجرب لاعبين لم يشاركوا كثيراً، لكن علينا أن نفكر في أنفسنا وليس بما ستفعله النرويج».

ويتخوف الإيطاليون من تكرار كابوس المونديالين الأخيرين اللذين غابوا عنهما بعدما أخفقوا في تجاوز الملحق القاري.

توخيل منفتح لتمديد عقدة مع إنجلترا بعد أن كان اول المتأهلين للمونديال (غيتي)cut out

إنجلترا في نزهة بعد حسم التأهل

وفي المجموعة الـ11، وبعد أن ضمن المنتخب الإنجليزي البطاقة المباشرة للمونديال، بات الصراع مُنصباً على المركز الثاني المؤهل للملحق بين صربيا وألبانيا، بعد خروج لاتفيا وآندورا من المنافسة.

ويحتل المنتخب الإنجليزي صدارة الترتيب برصيد 18 نقطة، بينما يوجد منتخب ألبانيا في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، بفارق نقطة أمام صربيا، وتحتل لاتفيا المركز الـ4 بـ5 نقاط، ويقبع منتخب آندورا في المركز الأخير بنقطة واحدة.

وإذا أراد المنتخب الصربي أن يستمر في المنافسة على بطاقة العبور للملحق، فسيتعين عليه الفوز على إنجلترا اليوم؛ وستلعب أيضاً ألبانيا مع آندورا.

وفي الجولة الأخيرة يلتقي منتخبا ألبانيا وإنجلترا، وصربيا مع لاتفيا.

ورغم أن المنتخب الانجليزي يعدّ في نزهة ويملك مدربه، الألماني توماس توخيل، فرصة للدفع بوجوه جديدة لاختبارها، فإن الفريق الذي فاز بـ9 من مبارياته الـ10 الأخيرة، يريد إنهاء التصفيات دون خسارة.

وتعاقد الاتحاد الإنجليزي مع توخيل في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، بديلاً لغاريث ساوثغيت، في صفقة خاصة تنتهي بنهاية المونديال، في خطوة يراها الجميع إظهاراً لمدى التركيز على الفوز باللقب العالمي لثاني مرة في تاريخ المنتخب بعد أول عام 1966.

وأبدى توخيل انفتاحه على فكرة البقاء في منصبه بعد المونديال، وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاماً: «دائما أضع ذلك الاحتمال أمامي... إذا كان الجميع في الاتحاد الإنجليزي سعداء بعملي، فهناك دائماً إمكانية لذلك، لكن التركيز الآن منصب على معسكرنا».

وتابع توخيل: «هذا الوظيفة ليست ممتعة كثيراً مثلما توقعت، لكنني أجدها مطمئنة ومثيرة، وهذا ما كنت أصبو إليه. أحببت العمل مع اللاعبين، لكنني لا أعلم ما يتطلبه الأمر للمدرب على مستوى كرة القدم الدولية والمنتخبات».

المنتخب الهولندي يتقدم بشكل جيد والاقرب لحسم التأهل حال فوزه على بولندا (ا ب ا)

الكبار أمام فرصة لحسم التأهل

وفي بقية مباريات الجولة ما قبل الأخيرة، بإمكان سويسرا (المجموعة الثانية) وهولندا (الـ7) والنمسا (الـ8) وبلجيكا (الـ8) وكرواتيا (الـ12) أن تلحق بركب المتأهلين قبل جولة من النهاية، فيما يتوجب على ألمانيا (المجموعة الأولى) انتظار خوض مباراتيها أمام لوكسمبورغ غداً وسلوفاكيا بعد ذلك بـ3 أيام لمعرفة مصيرها.

وجمع المنتخب الألماني 9 نقاط، لكنه يتقدم بفارق الأهداف فقط أمام نظيره السلوفاكي، بينما تحتل آيرلندا الشمالية المركز الـ3 بـ6 نقاط، في حين يتذيل منتخب لوكسمبورغ المجموعة دون رصيد.

وستكون مهمة المنتخب الألماني سهلة إلى حد ما أمام لوكسمبورغ لفارق الإمكانات والتاريخ، لكن المدرب يوليان ناغلسمان حذر من أي تهاون، مؤكداً أنه لا مجال للخطأ في المباراتين المقبلتين، إذا أراد منتخبه التأهل المباشر وتفادي خوض الملحق الأوروبي.

وفي المجموعة الثانية، تلتقي سويسرا (10 نقاط) السويد (نقطة وحيدة)، وسلوفينيا (3 نقاط) مع كوسوفو (7 نقاط)، السبت.

وستحسم سويسرا التأهل حال الفوز على السويد، وخسارة أو تعادل كوسوفو مع سلوفينيا، قبل مواجهتهما معاً بالجولة الأخيرة الثلاثاء.

وفي المجموعة الـ3، يلتقي المنتخب الدنماركي نظيره البيلاروسي، وأسكوتلندا مع اليونان، السبت.

وتحتل الدنمارك الصدارة بـ10 نقاط بفارق الأهداف فقط أمام أسكوتلندا، وتأتي اليونان في المركز الـ3 بـ3 نقاط، وبيلاروسيا في قاع الترتيب دون رصيد.

وأياً كانت نتائج هذه الجولة، فإن حسم المتأهل سيكون في الجولة الأخيرة حينما يلعب المنتخب الأسكوتلندي مع ضيفه الدنماركي وبيلاروسيا مع اليونان.

وفي المجموعة الـ7، يلتقي المنتخب الهولندي مضيفه البولندي في مباراة نارية غداً، وتلعب فنلندا مع مالطا في اليوم نفسه.

تتصدر هولندا بـ16 نقطة بفارق 3 نقاط أمام بولندا، وتحتل فنلندا المركز الـ3 بـ10 نقاط، ثم ليتوانيا بـ3 نقاط، وأخيراً مالطا بنقطتين.

وفي حال فوز المنتخب الهولندي على مضيفه البولندي، فسيتأهل مباشرة إلى المونديال دون النظر للمباراة الأخيرة، وسيكون المنتخب البولندي مطالباً بتفادي الخسارة في مباراته بالجولة الأخيرة أمام مالطا لخوض مباريات الملحق.

وفي المجموعة الـ8، يستمر الصراع بين منتخبات النمسا والبوسنة ورومانيا على المركزين الأول والثاني، بعد خروج قبرص وسان مارينو من المنافسة.

ويحتل منتخب النمسا صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة، بفارق نقطتين أمام نظيره البوسني، بينما تحتل رومانيا المركز الـ3 بـ10 نقاط، تليها قبرص بـ8 نقاط، ويقبع منتخب سان مارينو في قاع الترتيب دون نقاط.

ويلتقي منتخب النمسا مضيفه القبرصي، والبوسنة والهرسك مع رومانيا، السبت، على أن تشهد الجولة الأخيرة لقاء النمسا والبوسنة، ورومانيا مع سان مارينو الثلاثاء.

وفي المجموعة الـ10، يلتقي منتخب بلجيكا (14 نقطة) مضيفه الكازاخستاني (7)، ويحل منتخب ويلز (10 نقاط) ضيفاً على ليختنشتاين (0).

ويكفي المنتخب البلجيكي الفوز في مباراته أمام كازاخستان للتأهل دون النظر إلى بقية نتائج المجموعة.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني (الاتحاد الإسباني)

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

أقرَّت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ميزانية تتجاوز 400 مليون يورو (مليار و757 مليون ريال سعودي) لعام 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

قال متحدث باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم إن نيجيريا قدَّمت التماسَا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
رياضة عالمية نتفلكس تعتزم إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم خلال صيف 2026 (أ.ب)

«نتفلكس» تطلق لعبة كرة قدم جديدة بالتزامن مع كأس العالم

تعتزم شبكة نتفليكس إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم «فيفا» عبر منصتها للألعاب خلال صيف 2026، بالتزامن مع كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية جائزة مالية ضخمة في انتظار بطل كأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)

«فيفا» يؤكد: 50 مليون دولار بانتظار بطل مونديال 2026

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المنتخب الفائز ببطولة كأس العالم صيف العام المقبل سيحصل على 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية أعلن دوري الملوك الأربعاء تنظيم النسخة الثانية من البطولة (دوري الملوك)

البرازيل تستضيف كأس الملوك للمنتخبات الشهر المقبل

أعلن دوري الملوك الأربعاء تنظيم النسخة الثانية لبطولة كأس الملوك للمنتخبات 2026 التي تستضيفها مدينة ساو باولو في البرازيل خلال الفترة من 3 إلى 17 يناير 2026.

لولوة العنقري (الرياض)

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)
TT

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)

أعلن نادي ليفانتي السبت، تعيين البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي السابق، مديراً فنياً جديداً للفريق، في خطوة تهدف لانتشال الفريق من قاع ترتيب الدوري الإسباني.

جاءت هذه الخطوة عقب التعادل المحبط للفريق على ملعبه أمام ريال سوسيداد بهدف لمثله، وهي النتيجة التي أبقت على الفريق في المركز الأخير بجدول الترتيب، وبفارق ست نقاط عن منطقة الأمان.

ويعيش ليفانتي موسماً كارثياً منذ عودته إلى الأضواء، حيث لم يحقق سوى انتصارين فقط خلال 16 جولة.

وكان ليفانتي أقال، الشهر الماضي، مدربه جوليان كاليرو، الذي قاده للصعود، بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية، ليتولى المهمة مدربون مؤقتون من داخل النادي قبل الاستقرار على كاسترو، الذي وقع عقداً يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027، وزادت معاناة ليفانتي هذا الأسبوع بخروجه من كأس ملك إسبانيا على يد فريق من الدرجات الدنيا.

ويصل كاسترو إلى إسبانيا بعد أسبوع واحد فقط من إقالته من تدريب نانت، حيث ترك الفريق في المركز السابع عشر في الدوري الفرنسي. ورغم تعثره الأخير، يحظى المدرب البرتغالي بسمعة طيبة بفضل إنجازه التاريخي، الموسم الماضي، مع فريق دونكيرك في دوري الدرجة

الثانية الفرنسي، حيث قاده إلى نصف نهائي كأس فرنسا، وكان قريباً من إقصاء باريس سان جيرمان بعد التقدُّم عليه بهدفين نظيفين قبل أن يقلب الأخير الطاولة.


الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
TT

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم، ليتقدم الفريق الضيف إلى المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الألماني، السبت. ويحتل ليفركوزن المركز الثالث برصيد 29 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف بروسيا دورتموند ‌صاحب المركز ‌الثاني، الذي فاز 2-‌صفر ⁠على ​بروسيا مونشنغلادباخ، الجمعة.

أما المتصدر بايرن ميونيخ برصيد 38 نقطة، فسيحل ضيفاً على هايدنهايم، الأحد. فيما تراجع لايبزيغ إلى المركز الرابع بفارق الأهداف. وبعد هذه الجولة تتوقف المسابقة حتى التاسع من يناير (كانون الثاني).

وبدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة، وتقدموا في ⁠النتيجة عندما مر إكسافر شلاجر بين اثنين من مدافعي ليفركوزن، ‌قبل أن يطلق تسديدة قوية بعد مجهود فردي رائع في الدقيقة 35.

لكن ليفركوزن احتاج لأربع دقائق فقط ليقلب المباراة رأساً على عقب؛ إذ سجل مارتن تيرير هدف التعادل بضربة رأس ساقطة في الدقيقة 40، ليواصل تألقه بعدما أحرز الأسبوع الماضي ​هدفاً مذهلاً بضربة خلفية بكعب القدم.

وأكمل ليفركوزن عودته السريعة في الدقيقة 44، عندما خدع ⁠باتريك شيك المدافع كوستا نيديلكوفيتش ثم أطلق تسديدة فشل الحارس بيتر جولاتشي في التصدي لها.

وسنحت فرصة ثمينة لليفركوزن قبل الاستراحة، لكن الحارس بيتر جولاتشي تصدى لتسديدة ناثان تيلا قبل أن تُبعد الكرة من على خط المرمى.

وحاول أصحاب الأرض العودة بعد الاستراحة، واقترب كل من كونراد هاردر وديفيد راوم من التسجيل، لكنهم استقبلوا الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عن طريق مونتريل كولبريث، ‌ليتلقوا خسارتهم الأولى على أرضهم هذا الموسم بعد ستة انتصارات متتالية.


الدوري الإنجليزي: ليفربول يسقط توتنهام بثنائية بين جماهيره

فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)
فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)
TT

الدوري الإنجليزي: ليفربول يسقط توتنهام بثنائية بين جماهيره

فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)
فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)

واصل فريق توتنهام هوتسبير نتائجه المخيبة في الدوري الإنجليزي الممتاز بالخسارة على ملعبه ووسط جماهيره أمام ليفربول بنتيجة 1-2 ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة، اليوم السبت.

وخسر توتنهام للمرة الثانية على التوالي والسابعة هذا الموسم، مكتفياً بفوز وحيد في آخر 8 مباريات ببطولة الدوري، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر.

أما ليفربول الذي خاض أول مباراة من دون نجمه المصري محمد صلاح، الذي يستعد للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بالمغرب، فقد حقق فوزه الثاني توالياً والتاسع في مشواره بالدوري هذا الموسم.

وتقدم ليفربول بهدفي ألكسندر إيزاك وهوجو إيكيتيكي في الدقيقتين 56 و66، بينما أحرز ريتشارليسون هدف أصحاب الأرض الوحيد في الدقيقة 83.

وتأثر توتنهام بالنقص العددي في صفوفه بعد طرد الثنائي تشافي سيمونز وكريستيان روميرو في الدقيقتين 33 و93.