10 نقاط بارزة في الجولة الـ11من الدوري الإنجليزي

أوريلي يحبط محمد صلاح... وسيسكو يعاني في خط هجوم مانشستر يونايتد... وأمسية صعبة أخرى لإليوت

هالاند يواصل تألقه وهواية التهديف في المواجهة أمام ليفربول (رويترز)
هالاند يواصل تألقه وهواية التهديف في المواجهة أمام ليفربول (رويترز)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة الـ11من الدوري الإنجليزي

هالاند يواصل تألقه وهواية التهديف في المواجهة أمام ليفربول (رويترز)
هالاند يواصل تألقه وهواية التهديف في المواجهة أمام ليفربول (رويترز)

حقق مانشستر سيتي انتصاراً ثميناً ومستحقاً على ضيفه ليفربول، في قمة مباريات المرحلة الـ11 في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل مع توتنهام.

«الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في هذه الجولة:

أوريلي يتألق مع مانشستر سيتي ضد صلاح

ركزت عناوين الصحف على انضمام فيل فودين وجود بيلينغهام إلى قائمة منتخب إنجلترا، في حين لم يكن هناك تركيز كبير على اختيار توماس توخيل لنيكو أوريلي.

لقد دفع مايلز لويس سكيلي ثمن قلة مشاركاته مع آرسنال، والآن يحظى لاعب مانشستر سيتي الشاب بفرصة مثالية من أجل ضمان مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم.

ينضم اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً إلى معسكر المنتخب الإنجليزي بعد أن أصبح أحدث مدافع يقضي على خطورة النجم المصري محمد صلاح.

صحيح أن صلاح لم يعد يقدم نفس المستويات التي كان يقدمها في السابق، لكن كان لا يزال يتعين على أوريلي إظهار قدر كبير من القوة والشراسة والصبر للتعامل مع النجم المصري.

لقد نجح الظهير الأيسر لمانشستر سيتي في قطع كثير من الكرات من صلاح -مما أسعد جماهير الفريق المضيف- وتقدم للأمام بفاعلية كبيرة أيضاً لأداء واجباته الهجومية.

وإذا استمر المدير الفني للسيتيزنز، جوسيب غوارديولا، في الدفع بأوريلي في المباريات الكبرى، وإذا تجنب اللاعب الشاب الإصابة، فلا يوجد شك في أنه سيكون قادراً على حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي. (مانشستر سيتي 3-0 ليفربول).

أمسية صعبة أخرى لإليوت

بعد فوز أستون فيلا على بورنموث برباعية نظيفة، ارتسمت الابتسامات على وجوه لاعبي الفريق ومديرهم الفني أوناي إيمري.

لكن بالنسبة إلى هارفي إليوت، فقد كانت هذه أمسية صعبة أخرى؛ إذ تم استبعاده من قائمة المباراة للمرة الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز (رغم أنه لم يكن مسموحاً له بمواجهة ناديه الأصلي، ليفربول)، وكانت آخر مباراة للاعب البالغ من العمر 22 عاماً مع أستون فيلا في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) بديلاً في الدقيقة 86 ضد فينورد.

وكان آخر ظهور له في الدوري في سبتمبر (أيلول)، عندما شارك مع بداية الشوط الثاني ضد ناديه السابق فولهام.

ويشير إيمري إلى مستوى اللاعبين الذين يتنافس معهم إليوت على مكان في صفوف الفريق، بما في ذلك إيمي بوينديا وروس باركلي، واللذين سجل كل منهما في مرمى بورنموث.

ثم هناك مورغان روجرز، الذي تطور ليصبح أحد اللاعبين الذين لا يمكن الاستغناء عنهم في تشكيلة إيمري.

ويتعين على إليوت، المنضم لأستون فيلا في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، أن يلعب 10 مباريات على الأقل لكي يتم تفعيل بند انتقاله بصفة دائمة من ليفربول مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، لكن بعد المشاركة في سبع مباريات فقط وخوض 98 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، فربما لا يشارك مع أستون فيلا مرة أخرى! (أستون فيلا 4-0 بورنموث).

كانفوت يعوِّض غويهي بطريقة مميزة

رفض كريستال بالاس بيع مارك غويهي إلى ليفربول خلال الصيف الماضي بسبب شعور أوليفر غلاسنر بالقلق من أن بديله جايدي كانفوت، البالغ من العمر 19 عاماً، لم يكن يتمتع بالخبرة الكافية للتعامل مع متطلبات اللعب في أربع مسابقات هذا الموسم.

وقد تعززت تلك الشكوك عندما تسبب كانفوت، المنضم لكريستال بالاس من تولوز مقابل 23 مليون جنيه إسترليني، في هدف في مرمى فريقه أمام آيك لارنكا القبرصي في دوري المؤتمر الأوروبي في أول مشاركة له أساسياً.

وفي المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي مع برايتون، تألق لاعب منتخب فرنسا تحت 21 عاماً، ونجح ببراعة في تعويض غياب غويهي المصاب، ولم يرتكب أي خطأ.

وكما قال غلاسنر، فإن كانفوت يمتلك «كل ما يحتاج إليه قلب الدفاع، فهو سريع وطويل القامة». كما توقع غلاسنر أن يقدم كانفوت مستويات أفضل في المستقبل مع اكتسابه مزيداً من الثقة والوقت. (كريستال بالاس 0-0 برايتون).

برنتفورد يواصل تطوير خط هجومه بنجاح

هناك قدر كبير من الإعجاب بقدرة برنتفورد على التعاقد مع مهاجمين مميزين. لقد كان إيفان توني في البداية هو النجم الأول للخط الأمامي، وكان مؤثراً للغاية لدرجة أنه شق طريقه نحو الانضمام لمنتخب إنجلترا قبل أن ينتقل إلى السعودية.

وبعد ذلك، تولى يوان ويسا وبريان مبيومو مسؤولية قيادة الخط الأمامي، وسجلا عديداً من الأهداف، ثم رحلا في صفقات ضخمة هذا الصيف. فكيف سيتأقلم الفريق من دون هذا الثنائي الهجومي الخطير؟

جاء الدور على إيغور تياغو -الذي رفع رصيده من الأهداف في الدوري هذا الموسم إلى ثمانية أهداف بعد هدفيه في مرمى نيوكاسل، ليحل في المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري بعد المهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند- ليقود خط هجوم الفريق ببراعة.

وبعد موسم أول في إنجلترا عانى فيه من الإصابات، بدأ تياغو هذا الموسم بقوة، ويتحمل الآن مسؤولية تسجيل الأهداف في الفريق.

وقال كيث أندروز، المدير الفني لبرنتفورد: «إنه يقدم مستويات رائعة ويلعب بثقة عالية، ويمتلك شخصية رائعة. إنه يعشق الحياة، ويعشق كرة القدم. وأتمنى أن يواصل تقديم هذه المستويات الرائعة لفترة طويلة». (برنتفورد 3-1 نيوكاسل).

نوتنغهام يجب أن يستفيد أكثر من إيغور جيسوس

من الواضح أن إيغور جيسوس لاعب ممتاز، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان سينجح في تقديم مستويات جيدة في مركز رأس الحربة في الدوري الإنجليزي أم لا.

لقد أشركه شون دايك لمدة ساعة أمام ليدز يونايتد، لكن اللاعب البرازيلي لم يتمكن من تقديم المهام الهجومية التي طلبها منه المدير الفني.

إنه يبذل قصارى جهده في الضغط العالي على المنافسين، لكنه يُعطي انطباعاً بأنه يجيد اللعب أكثر في عمق الملعب وليس كرأس حربة.

عندما انضم جيسوس إلى نوتنغهام فورست قادماً من بوتافوغو، كان يُنظر إليه على أنه مهاجم وهمي، لكن لم يفكر أي من المديرين الفنيين الثلاثة الذين لعب تحت قيادتهم مع نوتنغهام فورست خلال أربعة أشهر في إنجلترا، في إشراكه إلى جانب مهاجم آخر.

ومع إصابة كريس وود، حصل إيغور جيسوس على وقت أكبر للعب والتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يسجل أي هدف في الدوري حتى الآن. (نوتنغهام فورست 3-1 ليدز يونايتد).

لاعب خط وسط أستون فيلا روس باركلي وهدف فريقه الثالث في شباك بورنموث (رويترز)

سيسكو يبدو غريباً في هجوم مانشستر يونايتد

تكمن ميزة إنفاق 200 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع ثلاثة مهاجمين جدد في الصيف في أنها -على الرغم من أن ذلك يعني أن بعض مراكز الفريق لا تزال بحاجة إلى تدعيم كبير- تجعل من الصعب تحديد ما إذا كان أحد هؤلاء الثلاثة الجدد يعاني أم لا!

وبينما يبدو برايان مبيومو مرتاحاً بشكل متزايد في مانشستر يونايتد -حيث كان هدفه الأول في مرمى توتنهام هو الرابع له في أربع مباريات بالدوري- فإن بنيامين سيسكو لم يستقر بعد.

سجل المهاجم السلوفيني في مرمى برنتفورد وسندرلاند هذا الموسم، لكنه لا يبدو متأقلماً بشكل طبيعي ضمن هذا الثلاثي الهجومي لمانشستر يونايتد.

أهدر المهاجم السلوفيني، الذي يبلغ طوله 1.95 متر، أكثر من فرصة سهلة أمام توتنهام، ففي وقت متأخر من المباراة وبينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لكل فريق، حصل سيسكو على تمريرة بينية رائعة لكنه تعثر وارتطم بالمدافع ميكي فان دي فين وخرج من الملعب بسبب إصابة في الركبة.

ربما لا يستغل مانشستر يونايتد قدرات ونقاط قوة المهاجم السلوفيني كما ينبغي، لكنه يبدو بعيداً جداً عن مستوى مبيومو وماتيوس كونيا. (توتنهام 2-2 مانشستر يونايتد).

اللاعبان الكبيران يشعلان حماس وست هام

تم تقديم قميصين خاصين لكل من توماس سوتشيك وجارود بوين بمناسبة مشاركتهما رقم 250 مع وست هام. انتقل اللاعبان إلى وستهام في نفس الوقت في يناير (كانون الثاني) 2020، وتألقا في مسيرة النادي الرائعة في دوري المؤتمر الأوروبي عام 2023.

وقدم اللاعبان الكثير للفريق بمنتهى الإخلاص وإنكار الذات. وتولى بوين، الذي يحمل شارة القيادة، دور المهاجم الذي يحمل العبء الهجومي للفريق في الأوقات الصعبة، في حين لم يُبدِ سوتشيك أي اعتراض على مشاركة اللاعب الشاب فريدي بوتس بدلاً منه في خط الوسط.

وقال اللاعب التشيكي الدولي: «أشعر بالسعادة من أجله، وآمل أن يواصل عروضه المميزة. وعلى الرغم من رغبتي في الوجود داخل الملعب قدر الإمكان لمساعدة الفريق بأي شكل من الأشكال، فإنني سعيد لأنني ما زلت جزءاً لا يتجزأ من هذا الفريق».

وأمام بيرنلي، لم يقدم بوين أفضل مستوياته، لكنَّ سوتشيك دخل بديلاً ليحسم المباراة لصالح فريقه، حيث أحرز هدفاً وصنع الهدف الحاسم الذي سجله كايل ووكر بيترز في اللحظات الأخيرة. (وست هام 3-2 بيرنلي).

مانشستر يونايتد يعود بنقطة ثمينة من أرض توتنهام عبر رأسية دي ليخت (4) (رويترز)

سندرلاند يسد الفجوة بين دوري الدرجة الأولى والدوري الإنجليزي الممتاز

حقق سندرلاند أفضل بداية في الدوري الإنجليزي الممتاز لفريق صاعد منذ هال سيتي قبل 17 عاماً.

ويعني التعادل مع آرسنال بهدفين لكل فريق أن سندرلاند حصد 19 نقطة من أول 11 مباراة له بعد عودته للدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب دام ثماني سنوات.

يحتل سندرلاند المركز الرابع في جدول الترتيب بعد انتزاعه نقطة ثمينة من المتصدر آرسنال، ويبدو الهبوط لدوري الدرجة الأولى احتمالاً بعيداً، لكن يتعين على الفريق أن يأخذ العبرة مما حدث لهال سيتي في موسم 2008-2009، فعلى الرغم من أن هال سيتي حصد 20 نقطة من أول 11 مباراة، فإنه بقي في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة واحدة فقط عن المراكز الثلاثة الأخيرة المؤدية للهبوط.

كان شعار سندرلاند في ملحق الصعود الموسم الماضي هو «حتى النهاية»، وقد تجلَّت هذه الروح القتالية مجدداً في ملعب النور أمام آرسنال.

وقال المدير الفني لسندرلاند، ريجيس لو بري، بعد أداء قوي آخر لفريقه: «هنا في سندرلاند، لدينا عديد من اللاعبين الذين يقاتلون من أجل الحفاظ على نظافة شباكهم أو منع أي تسديدة على مرماهم». (سندرلاند 2-2 آرسنال).

فيرنانديز يشعر بألم نتيجة الموسم الطويل

يبدو أن إنزو فرنانديز من بين اللاعبين الذين يعانون من الإرهاق نتيجة المشاركة في كأس العالم للأندية. يُعاني لاعب خط وسط تشيلسي، الذي لعب دوراً رئيسياً في فوز «البلوز» بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الصيف الماضي، من ألمٍ شديد.

قدم فرنانديز أداء مُتميزاً خلال فوز فريقه على وولفرهامبتون، لكن النجم الأرجنتيني يحتاج إلى الحصول على قسط من الراحة ولن يشارك مع منتخب بلاده ضد أنغولا هذا الأسبوع.

وقال فرنانديز: «لن أكون متاحاً مع منتخب الأرجنتين. كنتُ أتحدث للتو مع الفريق الطبي لأنني عانيتُ من مشكلة في ركبتي خلال الأشهر الأربعة الماضية». (تشيلسي 3-0 وولفرهامبتون).

بروبي وفرحة منح سندرلاند التعادل مع أرسنال (رويترز)

ثنائي إيفرتون يُعزز مكانته في منتخب إنجلترا

دافع ديفيد مويز عن انضمام لاعب فريقه جيمس غارنر إلى قائمة منتخب إنجلترا بعد فوز إيفرتون المُريح على فولهام بهدفين دون رد.

وأشار المدير الفني لإيفرتون إلى استدعاء المدير الفني لإنجلترا، توماس توخيل، للاعب بورنموث أليكس سكوت، لخوض تصفيات كأس العالم المقبلة، قائلاً: «بالنسبة إلى أداء جيمس، فهو لا يختلف عن أداء سكوت كثيراً».

وبعد انتقاله للعب في مركز الظهير لتحسين إرسال الكرات العرضية من الجهة اليمنى لإيفرتون، قدّم غارنر أداءً رائعاً.

ومع ذلك، كان اللاعب الأبرز في إيفرتون هو كيرنان ديوسبري هول، البالغ من العمر 27 عاماً، والذي أعلن مؤخراً رغبته في الانضمام إلى منتخب إنجلترا بدلاً من آيرلندا، والذي قدم أفضل أداء له مع إيفرتون منذ انتقاله للفريق قادماً من تشيلسي في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة. (إيفرتون 2-0 فولهام).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

أموريم بعد التعادل مع وست هام: أنا غاضب!

رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم بعد التعادل مع وست هام: أنا غاضب!

أعرب روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، عن غضبه وإحباطه بعدما فرط فريقه في تقدمه، ليسقط في فخ التعادل مع ضيفه وست هام يونايتد (المتعثر).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني لفريق وست هام (رويترز)

سانتو بعد التعادل مع مان يونايتد: أنا راضٍ!

أبدى نونو إسبيريتو سانتو، المدير الفني لفريق وست هام، رضاه عن أداء فريقه خلال تعادله 1 / 1 مع مضيّفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك قائد ليفربول وزميله محمد صلاح (د.ب.أ)

فان دايك: جلوس صلاح بين البدلاء يُظهر أن كل لاعب يجب أن يقاتل للعب

قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول إن قرار إبقاء محمد صلاح على مقاعد البدلاء في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي يؤكد أنه لا يوجد لاعب يضمن مكانه في التشكيلة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرتيتا مطالب بحلول بديلة في مواجهة أستون فيلا (رويترز)

«الإصابات» صداع في رأس مدرب آرسنال قبل مواجهة أستون فيلا

تمثل مشكلة الإصابات المتزايدة التي يعاني منها آرسنال تحدياً للمدرب ميكل أرتيتا قبل المباراة المرتقبة السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام مضيفه أستون فيلا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا في القمة قبل قرعة واشنطن... مَن يطاردها؟

منتخب إسبانيا يتصدر ترتيب المنتخبات العالمية (رويترز)
منتخب إسبانيا يتصدر ترتيب المنتخبات العالمية (رويترز)
TT

إسبانيا في القمة قبل قرعة واشنطن... مَن يطاردها؟

منتخب إسبانيا يتصدر ترتيب المنتخبات العالمية (رويترز)
منتخب إسبانيا يتصدر ترتيب المنتخبات العالمية (رويترز)

مع اقتراب موعد قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن، مساء الجمعة، حُسمت مقاعد 42 منتخباً من بين 48 مشاركاً في النسخة المقبلة التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في حين تنتظر بقية المنتخبات حجز بطاقاتها الأخيرة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، ومع بدء العد التنازلي للبطولة التي تقام الصيف المقبل، تبدو الصورة أوضح بشأن ترتيب القوى العالمية، سواء من حيث العروض الفنية أو حالة النجوم في أنديتهم، ليبرز مؤشر «ترتيب القوى» الذي يمنح نظرة عملية لما يمكن توقعه.

وفي ما يلي ترتيب أقوى عشرة منتخبات حالياً بين المؤهلين للمونديال، وفق قراءة واقعية تستند إلى نتائجهم ومستوياتهم:

1) إسبانيا – في طريقها لإعادة العصر الذهبي: «لاروخا» يعودون بثوب جديد... أقل استحواذاً، وأكثر فاعلية هجومية، وبجيل شاب شرس. 31 مباراة بلا هزيمة... اكتساح في التصفيات أبرزها 6–0 خارج الديار أمام تركيا، وهجوم سجل 25 هدفاً في دوري الأمم. نجم ساخن: مارك كوكوريا... سلاح دفاعي مزعج لا يهدأ، وتألق أخيراً أمام لامين جمال في دوري الأبطال.

2) إنجلترا – لُغز توخيل المثير: تشكيلة مرعبة... نجوم في كل المراكز. وتصفيات مثالية من دون استقبال أهداف. الطموح كبير، لكن التاريخ لا يرحم الإنجليز. نجم ساخن: هاري كين... 55 هدفاً في 2025! ماكينة لا تتوقف مع بايرن.

3) فرنسا – فرصة الوداع لديشان: منتخب لا يسقط من القمة بسهولة. تصفيات هادئة، وفريق متخم بالخبرات والموهبة. نجم ساخن: كيليان مبابي: أسطورة كروية وهو لم يبلغ الثلاثين... 55 هدفاً دولياً من 94 مباراة.

4) الأرجنتين – آخر عروض ميسي العالمية: أبطال العالم وأبطال كوبا أميركا مرتين توالياً. تناغم بين الخبرة والشباب تحت قيادة سكالوني. نجم ساخن: خوليان ألفاريز... يحمل إرث ميسي الهجومي... 10 أهداف هذا الموسم، وهداف في المناسبات الكبرى.

5) البرازيل – تخبّط فني، لكنه يبقى «السيلساو»: تغييرات مستمرة على كرسي المدرب، وأداء غير متزن، لكن الجودة الغذائية لا تزال عالية. نجم ساخن: غابرييل ماغالهايش، مدافع آرسنال الصلب، وتهديد دائم في الكرات الثابتة.

6) البرتغال – أزمة متأخرة، ولكن قُطعت التذكرة: عثرات في اللحظات الأخيرة من التصفيات، لكن الفريق يملك المخزون المطلوب... ورونالدو سيحضر للمرة الخامسة. نجم ساخن: فيتينيا، وسط مبدع مع باريس... ثالث أفضل لاعب في العالم بالكرة الذهبية.

7) ألمانيا – من الكارثة إلى الحلم: ناغلسمان يبعث منتخباً كان في طريق الانهيار. استفاقة قوية في التصفيات ونفَس جديد. نجم ساخن: نيك فولتماده... هداف نيوكاسل وورقة هجومية قد تكون تاريخية.

8) هولندا – نهضة برتقالية صامتة: تصفيات هجومية نارية بـ27 هدفاً. فريق منضبط وقادر على مفاجأة الكبار. نجم ساخن: يورين تيمبر... دعامة دفاعية حديدية لآرسنال.

9) النرويج – هالاند يصنع التاريخ: 37 هدفاً في التصفيات! منتخب يفرض نفسه بالقوة. نجم ساخن: إرلينغ هالاند... لا يحتاج تعريفاً. ربما أخطر مهاجم في العالم.

10) كولومبيا – عودة قوية بعد صمت طويل: انتصارات على الأرجنتين والبرازيل وتشيلي... جيل جديد لا يخشى الكبار. نجم ساخن: لويس دياز... صار «آلة تهديف» مع بايرن... 12 هدفاً و6 تمريرات في 19 مباراة.


«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
TT

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتصدر التجربة الحرة الأولى

البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)
البريطاني لاندو نوريس سائق فريق مكلارين يتألق في أبوظبي (أ.ب)

أنهى البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، الناشط ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة أبوظبي الختامي للموسم الحالي، في الصدارة.

وتفوق نوريس في تلك التجربة، التي أقيمت الجمعة، على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، الذي ينافسه على اللقب.

وسجل نوريس، متصدر الترتيب العام في فئة السائقين بالبطولة، أسرع زمن، وهو دقيقة واحدة و24.485 ثانية، فيما تأخر فيرستابن عنه بفارق 0.008 ثانية فقط، ونال شارل لوكلير، من إمارة موناكو، سائق فريق فيراري، المركز الثالث.

وغاب الأسترالي أوسكار بياستري، زميل نوريس في مكلارين، الذي يتنافس أيضاً على اللقب، عن التجربة الحرة الأولى، إذ اضطر لإفساح المجال لباتو أوارد، حيث أكمل فريق مكلارين شرط إشراك السائقين الجدد في جولتي تدريب لكل سائق، وفقاً لما تنص عليه لوائح المسابقة.

ومن المتوقع أن يشهد السباق الأخير للموسم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، كثيراً من الإثارة، حيث يتصدر نوريس الترتيب بفارق 12 نقطة فقط أمام فيرستابن، و16 نقطة أمام بياستري.

ويسعى نوريس للوجود ضمن المراكز الثلاثة الأولى في السباق الإماراتي، ليتوج رسمياً بلقب بطولة العالم في فئة السائقين هذا الموسم، دون النظر إلى نتائج باقي منافسيه في آخر سباقات العام الحالي.

يشار إلى أن التجربة الحرة الثانية للسباق، سوف تقام في وقت لاحق من مساء الجمعة، على أن تجرى التجربة التأهيلية غداً (السبت)، فيما ينطلق السباق الأحد.


لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
TT

لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)

قال النجم السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا لكرة القدم جيسي لينغارد، الجمعة، إنه سيغادر نادي إف سي سيول، الأسبوع المقبل، بعد موسمين في الدوري الكوري الجنوبي.

وكان اللاعب البالغ 32 عاماً انتقل بشكل مفاجئ إلى الدوري الكوري في فبراير (شباط) من العام الماضي، وخاض أكثر من 60 مباراة مع إف سي سيول، لكنه فشل في إحراز أي لقب.

وسيكون آخر ظهور للينغارد مع النادي على أرضه أمام ملبورن سيتي الأسترالي في دوري أبطال آسيا في 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ولم يكشف لينغارد عن وجهته المقبلة، لكن إف سي سول قال إن اللاعب «أعرب عن رغبته في الانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرته الكروية».

وقال لينغارد الذي أمضى 22 عاماً في صفوف مانشستر يونايتد قبل مغادرة «أولد ترافورد» عام 2022، إن الرحيل عن العاصمة الكورية الجنوبية في نهاية عقده «لم يكن قراراً سهلاً».

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «وقتي في كوريا الجنوبية كان مذهلً. كرة القدم، الأجواء، والشغف حول هذا النادي كانت على أعلى مستوى».

وأضاف: «الحب والدعم والتقدير التي أبديتموها لي خلال العامين الماضيين كانت رائعة».

وكان لينغارد واجه بدايةً صعبةً في سيول، إذ تعرَّض لانتقادات علنية من مدربه، وغاب عن جزء من الموسم بسبب الإصابة.

لكن لاعب الوسط الهجومي عاد وحمل شارة القيادة وساعد فريقه على إنهاء الموسم في النصف الأعلى من جدول الترتيب في الموسمين.

وقال: «أود أن أشكر إف سي سيول، زملائي، الطاقم وكل مَن له علاقة بالنادي على ثقتهم بي، واستقبالهم لي منذ اليوم الأول».

وتابع: «سأظل ممتناً دائماً لفرصة اللعب مع نادٍ بهذا الحجم الكبير».

وأعرب نادي إف سي سيول عن تمنياته للاعب بالتوفيق: «لقد جذب مستوى استثنائياً من الاهتمام العام، وأصبح شخصيةً رمزيةً ليس فقط للنادي، بل للدوري الكوري بأكمله».