سيتجنّب الفرنسي راندال كولو مواني، مهاجم نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الذي أصيب في الفك، السبت، الخضوع لعملية جراحية، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء، من مصدر قريب من الملف.
وتعرّض كولو مواني (26 عاماً)، الذي يشغل مركز الجناح أو المهاجم الصريح، لكسرٍ في الفك، خلال اصطدام مع المُدافع هاري ماغواير في مواجهة مانشستر يونايتد، ضِمن «الدوري الإنجليزي»، السبت، حيث استُبدل بين الشوطين في المباراة التي انتهت 2-2.
واضطر وصيف كأس العالم 2022 (31 مباراة دولية و9 أهداف) إلى الانسحاب من معسكر المنتخب الفرنسي لمباراتيه الأخيرتين في تصفيات مونديال 2026.
وكان احتمال الخضوع لجراحةٍ، الذي أُثير في البداية، قد يَحرمه من المنافسة لأشهر عدة.
وعلمت الصحافة الفرنسية من مصدر أن العملية لن تكون ضرورية، مؤكِّدة بذلك ما ورد في تقارير إعلامية، لكن دون تحديد مدة غيابه بدقّة.
ويحتل توتنهام المركز الخامس في «الدوري» قبل التوقف الدولي، وستكون أمامه استحقاقات صعبة، إذ سيزور غريمه اللندني أرسنال المتصدر في 23 من الشهر الحالي، قبل لقاء باريس سان جيرمان، بطل أوروبا، بعد ذلك بثلاثة أيام في فرنسا ضمن «دوري الأبطال».
وانضم كولو مواني إلى توتنهام قادماً من سان جيرمان بالإعارة في سوق الانتقالات الصيفية، لكن انطلاقته تأجلت بسبب إصابة في الفخذ، قبل أن يعود تدريجياً إلى المنافسة، في النصف الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث شارك أساسياً للمرة الثالثة على التوالي مع الفريق، السبت الماضي.
وتُعد إصابته الجديدة ضربة قوية إضافية للمدرب الدنماركي توماس فرنك الذي يعاني أصلاً غيابات عدة في الخط الهجومي، في ظل إصابة دومينيك سولانكي، وجيمس ماديسون، والسويدي ديان كولوشيفسكي، والغاني محمد قدوس.
