سيتي يبعث برسالة تهديد لآرسنال ويؤكد عودته للمنافسة على اللقب

فوزه الكبير على ليفربول أكد أن مشروع غوارديولا التجديدي يسير في الطريق الصحيح

نيكو غونزاليس يحتفل بتسجيل هدف سيتي الثاني ويؤكد نجاح مشروع غوارديولا التجديدي (رويترز)
نيكو غونزاليس يحتفل بتسجيل هدف سيتي الثاني ويؤكد نجاح مشروع غوارديولا التجديدي (رويترز)
TT

سيتي يبعث برسالة تهديد لآرسنال ويؤكد عودته للمنافسة على اللقب

نيكو غونزاليس يحتفل بتسجيل هدف سيتي الثاني ويؤكد نجاح مشروع غوارديولا التجديدي (رويترز)
نيكو غونزاليس يحتفل بتسجيل هدف سيتي الثاني ويؤكد نجاح مشروع غوارديولا التجديدي (رويترز)

جاء فوز مانشستر سيتي الساحق بثلاثية نظيفة على حامل اللقب ليفربول مساء أول من أمس في المرحلة الحادية عشرة للدوري الإنجليزي بمثابة رسالة تهديد لآرسنال المتصدر ولجميع المنافسين بأنه عائد بقوة من أجل استعادة اللقب.

ارتقى مانشستر سيتي إلى المركز الثاني في جدول الترتيب، مقلصاً الفارق بينه وبين آرسنال إلى أربع نقاط فقط بعد أن اكتفى المدفعجية بالتعادل مع سندرلاند السبت.

لم تكن مواجهة ليفربول اختباراً لقوة سيتي فقط بل أيضاً لإثبات أن عملية التجديد التي يقودها مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا تسير في الطريق الصحيح بعد موسم ماضٍ مخيب على كافة الأصعدة.

كان من الصعب تحديد مستوى مانشستر سيتي بعد بداية متباينة للموسم، لكن هذا الأسبوع كشف الفريق عن أنه يتحسن بشكل جيد للغاية، حيث تغلب على بورنموث وبوروسيا دورتموند (في دوري الأبطال) وليفربول في غضون سبعة أيام. والأهم من ذلك، أنه قدم عروضاً مقنعة للغاية خلال المباريات الثلاث.

دوكو (يمين) صال وجال متفوقا على برادلي ومسجلا هدفا رائعا لسيتي (رويترز)

ربما كان الشوط الأول أمام ليفربول هو أفضل 45 دقيقة لمانشستر سيتي هذا الموسم، بل وربما أفضل 45 دقيقة للفريق منذ موسم 2023-24.

كان غوارديولا الذي خاض مباراته الألف كمدرب، بينها 550 مع سيتي، حريصاً على التقليل من التوقعات بعد الأداء السيئ في موسم 2024-25، لكن فريقه حقق العلامة الكاملة في مبارياته بدوري أبطال أوروبا، ويحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق أربع نقاط خلف المتصدر آرسنال؛ وسيلعب مباراة الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد برنتفورد الشهر المقبل. وبالتالي، فإن الأمور تسير على ما يُرام تماماً حتى الآن.

لا يزال أمام مانشستر سيتي طريق طويل هذا الموسم، وهو ما أكد عليه غوارديولا بنفسه في مؤتمره الصحافي قبل مواجهة ليفربول، مشيراً إلى أنه يعمل مع المجموعة للبقاء في موقف يسمح لهم بالمنافسة على البطولات والألقاب في العام الجديد، وهو في طريقه بالفعل لتحقيق ذلك.

من المؤكد أنه لم يكن هناك أفضل من تلك المباراة وهذه النتيجة لغوارديولا لكي يحتفل بمباراته رقم 1000 في مسيرته التدريبية. بعد الموسم الماضي المخيب تردد أن المدرب الكاتالوني الذي صنع اسمه كلاعب ثم أصبح أحد أكثر المدربين تتويجاً بالألقاب قد فقد بريقه، لكن الفوز الكبير على ليفربول، أكبر منافسيه منذ وصوله إلى إنجلترا في عام 2016، أثبت أن الحديث عن نهايته كان سابقاً لأوانه. لا يزال آرسنال يتصدر جدول الترتيب، لكن مدربه الإسباني ميكل أرتيتا، مساعد غوارديولا السابق في سيتي، ربما لا يشعر بالراحة الآن.

ومع رحيل مجموعة من اللاعبين الذين حققوا العديد من الألقاب مع سيتي مثل كيفن دي بروين وكايل ووكر وإيلكاي غندوغان، ومعاناة الوافدين الجدد في التأقلم، بدا الأمر وكأن سيتي عالق في مرحلة انتقالية منذ فوزه بآخر ألقابه الستة في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة غوارديولا في 2023-2024. وحتى هذا الموسم، خسر سيتي مباراتين في أول ثلاث مباريات بالدوري، لكن الفريق منذ ذلك الحين فاز في 11 من آخر 14 في كل المسابقات، وكانت الانتكاسة الوحيدة هي الهزيمة من أستون فيلا. لم يكن فقط الفوز الكبير على ليفربول هو ما أسعد غوارديولا، بل الطريقة التي سيطر بها لاعبوه على مجريات اللقاء، والهيمنة على حامل اللقب.

هالاند سجل هدفه رقم 99 بالدوري الانجليزي منذ وصوله إلى سيتي (اب)

أرقام هالاند القياسية تتوالى ودوكو يتألق

قدم المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند صاحب الهدف الأول أداء رائعاً وأظهر فيل فودن بريقه من جديد، وأظهر الإسباني نيكو غونزاليس براعته بتسجيل الثاني، وكان البلجيكي جيريمي دوكو متألقاً وأشعل الأجواء الباردة في المباراة بهدف ثالث رائع حسم النقاط الثلاث.

من الممكن أن يؤدي إهدار ركلة جزاء في وقت مبكر من المباراة إلى تأثيرات سلبية على الكثير من المهاجمين، لكن ذلك لم يحدث مع هالاند. لقد تصدى مامارداشفيلي حارس ليفربول لركلة الجزاء التي سددها هالاند في الدقيقة التاسعة، لكن ذلك لم يمنع المهاجم النرويجي الدولي من ترك بصمته في اللقاء، عندما سجل الهدف الأول بعد استقباله تمريرة عرضية متقنة من ماتيوس نونيز، ليرتقي عالياً ويسدد الكرة برأسه في المرمى.

لم يكن هالاند هو النجم الأبرز أمام ليفربول، لكنه سجل هدفه التاسع عشر هذا الموسم والرابع عشر في 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز. كما وصل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً إلى 99 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز في 108 مباريات فقط، وهي أرقام يصعب تصديقها!

لقد احتاج آلن شيرار، الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز، إلى 124 مباراة للوصول إلى 100 هدف. وفي ظل المستويات المذهلة التي يقدمها هالاند، فمن غير المرجح أن يحتاج إلى 16 مباراة أخرى للوصول إلى نادي المائة. إنه يسير بخطى ثابتة نحو تحطيم رقم قياسي آخر!

يمكن القول إن الجناح المتألق دوكو كان رجل سيتي في المباراة، لقد تسبب في فوضى عارمة على الجهة اليسرى لليفربول، وتوج مجهوده بهدف مذهل.

عانى كونور برادلي مدافع ليفربول للتصدي لبراعة دوكو، رغم أن الأول تألق قبل أيام وحرم البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد من تشكيل أي خطورة. استطاع دوكو إثبات براعته مبكراً وتحصل على ركلة جزاء مبكرة أهدرها هالاند، وفي كل مرة كانت تصل إليه الكرة، كان هناك شعور بأن شيئاً ما على وشك الحدوث، لدرجة أن المدرب سلوت طلب من رايان غرافينبيرتش أن يعود لمساعدة برادلي في هذه المهمة الصعبة. ومع ذلك، لم يتمكن لاعبو ليفربول من الحد من خطورة دوكو، ولم يتوقف هذا الإزعاج إلا عندما تم استبدال اللاعب البلجيكي في الدقيقة 73 بعد تسجيل هدفه الرائع. لقد أظهر دوكو لمحات من مستودع موهبته الذي لا ينفد منذ انضمامه لسيتي قادماً من استاد رين الفرنسي في عام 2023، لكنه وصل إلى مستويات غير مسبوقة هذا الموسم، حيث بات من الصعب على المدافعين إيقافه.

فعل سيتي كل ذلك في غياب قائد خط الوسط الإسباني رودري الذي سيعود بعد فترة التوقف الدولي، لذا فلا عجب أن غوارديولا كان سعيداً ومستمتعاً بهتافات جماهير سيتي. وقال مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «أود فقط أن أشكر اللاعبين والجهاز الفني على هذه الهدية. فخور جداً بالقيام بذلك هنا في مانشستر مع فريقي... الآن سأخلد للراحة بضعة أيام وأعود بطاقة جديدة».

وحقق غوارديولا 12 لقباً في مسابقات الدوري (في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا) وثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا (2 مع برشلونة ولقب مع سيتي) والعديد من البطولات الأخرى منذ أن بدأ مسيرته التدريبية مع الفريق الثاني لبرشلونة في عام 2007. وبعد مباراته الألف، قال إن تلك الأيام الأولى هي التي وضعت الأساس للسلالات التي بناها في كاتالونيا وبافاريا، والآن في مانشستر.

وأوضح: «أعتقد أن فترتي مع فريق برشلونة الثاني هي الأساس لكثير من الأمور. جعلتني أدرك أنني قادر على القيام بذلك وتعلمت الكثير. لن أنسى أبداً اللاعبين في ذلك الموسم الأول. بالنسبة لي، كان من المميز جداً أن أصل إلى ألف مباراة أمام عائلتي، وخاصة ضد ليفربول».

وقال غوارديولا إنه يشعر «بطاقة إيجابية» تجاه الموسم الحالي، وإذا حافظ الفريق على الاستمرارية التي يظهرها الآن، فسيكون حاضراً في المنافسة بحلول الربيع المقبل.

وأكد: «الفريق الذي يفوز بالدوري الإنجليزي هو الفريق الذي ينمو كل شهر، ثم تصل إلى النهاية وأنت تنافس من أجل اللقب».

صلاح فقد بريقه على ملعب الاتحاد الذي عادة ما تألق عليه (ا ف ب)cut out

تراجع ليفربول واختفاء نجومه

بالنسبة لليفربول، فإن مشهد غريمه اللدود مانشستر سيتي وهو يستمتع بهذا الفوز الساحق يُمثل انحداراً جديداً في موسم بدأه حامل اللقب بشكل رائع قبل أن يتراجع كثيراً بنتائج سلبية غير متوقعة. وبعد أسبوع واعد فاز فيه ليفربول على كلٍّ من أستون فيلا وريال مدريد، أثبتت مباراة مانشستر سيتي، الذي استعاد نشاطه وعافيته، أن فريق المدرب الهولندي أرني سلوت لم ينجح حتى الآن في استعادة مستواه السابق وأنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة للقيام بذلك.

خسر ليفربول هذه المباراة في الشوط الأول، حيث لم يتمكن من تقديم نفس الأداء القوي الذي ساعده على الفوز على ريال مدريد بشكل مثير للإعجاب منتصف الأسبوع الماضي. قد يشير أرني سلوت إلى أن الحظ لم يحالف فريقه؛ فركلة الجزاء المبكرة لمانشستر سيتي (التي تصدى لها جيورجي مامارداشفيلي ببراعة) بدت قراراً قاسياً، في حين أن إلغاء هدف سجله مدافعه الهولندي فان دايك جاء مثيراً للجدل (حيث كان سيجعل النتيجة 1-1 في الشوط الأول) لكن بعد ذلك تحوّل مجرى المباراة لصالح سيتي.

ومع ذلك، فإن حقيقة الأمر هي أن ليفربول الذي أنفق ببذخ في سوق الانتقالات الصيفية لضم نجوم من أصحاب الأسماء الرنانة، لم يكن جيداً بما يكفي هذا الموسم، وتكبد خمس هزائم من مجمل 11 مباراة بالدوري، وهو أكثر مما خسره في الموسم الماضي بأكمله.

المدافع الأيمن برادلي الذي تغنت الجماهير باسمه في مباراة ليفربول لإيقافه خطورة الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور، عانى أمام سيتي ومهارة دوكو. إلى جانب ذلك، عانى قلب الدفاع إبراهيما كوناتي أيضاً من فترة صعبة، وتفوق عليه هالاند في القفز لأعلى ليسجل هدف الافتتاح لأصحاب الأرض، بينما استُبدل روبرتسون وحل محله ميلوس كيركيز في بداية الشوط الثاني.

وبعد الحفاظ على نظافة شباكه مرتين متتاليتين ضد أستون فيلا وريال مدريد، كانت مباراة مانشستر سيتي بمثابة تذكر بأن ليفربول لا يزال أمامه الكثير من العمل الدفاعي إذا كان يأمل حقاً في المنافسة على أي بطولة هذا الموسم.

وإذا كان دفاع ليفربول قد أظهر خللاً، فالهجوم أيضاً يعاني بعد تراجع مستوى هدافه المصري محمد صلاح، الذي عادة ما كان يقدم أفضل عروضه على ملعب سيتي وآخرها الموسم الماضي عندما سجل هدف فريقه الافتتاحي وصنع الثاني لدومينيك سوبوسلاي ليقود ليفربول لقطع خطوة عملاقة نحو الفوز باللقب. لكن خلال مواجهة أول من أمس اختفى صلاح أمام رقابة نيكو أوريلي المذهل، لكن إحقاقاً لواقع تدني مستوى الفريق بالكامل يظل المهاجم البالغ من العمر 33 عاماً هو الأبرز بين زملائه وظل يقاتل حتى النهاية، حتى بعد إهداره فرصة محققة في أواخر الشوط الثاني. غوارديولا يرى أن سيتي إذا حافظ على استمراريته الجيدة فسيكون على القمة في أبريل


مقالات ذات صلة

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)
شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

أعاد النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات، بعد فوزه على ممفيس غريزليز 119 - 103، الاثنين، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وكان صانع الألعاب الكندي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، أفضل مسجّل في صفوف فريقه برصيد 31 نقطة، مانحاً ثاندر فوزاً معنوياً مهماً عقب الخسارة أمام مينيسوتا، الجمعة.

وقال غلجيوس - ألكسندر لشبكة «إن بي سي»: «لم نكن في أفضل حالاتنا الليلة، لكننا قمنا بما يكفي لتحقيق الفوز. علينا أن نواصل التحسّن».

وبدا ممفيس قريباً من تحقيق المفاجأة بعد بداية قوية، إذ تقدم بفارق 7 نقاط في الربع الأول، قبل أن يفرض أوكلاهوما سيطرته في الربع الثاني ويمسك بزمام المباراة.

وإلى جانب غلجيوس - ألكسندر، تألق جايلن ويليامس بتسجيله 24 نقطة، فيما أضاف أجاي ميتشل 16 نقطة بعد دخوله من دكة البدلاء.

وواصل النجم الكندي عروضه اللافتة، مسجلاً 20 نقطة أو أكثر في 100 مباراة متتالية، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ الدوري يحقق هذا الإنجاز بعد الأسطورة ويلت تشامبرلاين.

وعزز أوكلاهوما سيتي رصيده إلى 26 فوزاً مقابل 3 هزائم، متصدراً ترتيب المنطقة الغربية، قبل مواجهة سان أنتونيو سبيرز، الثلاثاء.

وفي مباريات أخرى، واصل دنفر ناغتس مطاردته لثاندر في الغرب، بفوزه على يوتا جاز 135 - 112، على أرضه في كولورادو.

وسيطر ناغتس (21 فوزاً و7 هزائم) على مجريات اللقاء من البداية حتى النهاية، بقيادة نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، الذي أنهى المباراة بـ14 نقطة و13 متابعة و13 تمريرة حاسمة، محققاً 3 أرقام مزدوجة (تريبل دابل) للمرة الـ14 هذا الموسم والـ178 في مسيرته.

وواصل يوكيتش تقليص الفارق مع اللاعبَين الوحيدين اللذين يتقدمان عليه في عدد الثلاثيات المزدوجة تاريخياً؛ وهما أوسكار روبرتسون (181) وراسل وستبروك (207).


كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.