إصابة في رأس مدرب مستقبل المرسى توقف المباراة أمام الجرجيسي

عامر دربال مدرب مستقبل المرسى تعرض لإصابة في الرأس (الناقل الرسمي)
عامر دربال مدرب مستقبل المرسى تعرض لإصابة في الرأس (الناقل الرسمي)
TT

إصابة في رأس مدرب مستقبل المرسى توقف المباراة أمام الجرجيسي

عامر دربال مدرب مستقبل المرسى تعرض لإصابة في الرأس (الناقل الرسمي)
عامر دربال مدرب مستقبل المرسى تعرض لإصابة في الرأس (الناقل الرسمي)

توقفت الأحد مباراة الترجي الجرجيسي أمام مستقبل المرسى في الجولة 12 من الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم بعدما تعرض عامر دربال مدرب مستقبل المرسى لإصابة في الرأس استوجبت نقله إلى أحد المستشفيات.

وأوقف الحكم المباراة في الدقيقة 66 بسبب إصابة المدرب، وذلك عندما كان الفريقان متعادلين سلبياً.

وقال أحمد الصالحي مسؤول مكتب الإعلام في الاتحاد التونسي لـ«رويترز»، إن الإصابة كانت نتيجة إلقاء شيء صلب على المدرب من مدرجات جماهير الجرجيسي.

وأبدت إدارة الاتحاد التونسي في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»: «تضامنها الكامل مع المدرّب عامر دربال... إثر تعرّضه إلى إصابة بليغة جرّاء مقذوفات أُلقيت من المدارج (المدرجات) خلال المباراة»، وتمنت «الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى الميادين للمدرّب عامر دربال».

وأضاف الاتحاد: «تحمّل الجامعة (الاتحاد) المسؤولية الكاملة لكل من يثبت تورّطه، أفراداً أو جمعيات، مؤكدة أنّ هذه الممارسات لن تمرّ مرور الكرام، وأنّ الإجراءات القانونية والردعية اللازمة ستُتخذ بكل صرامة وشفافية وفق ما تسمح به اللوائح والقوانين الجاري بها العمل».

وتابع: «كما تؤكّد الجامعة أنّها ستعمل على مواجهة مظاهر العنف اللفظي والمادي داخل الملاعب وخارجها، وضمان سلامة جميع الفاعلين في المجال الرياضي من لاعبين، وإطارات فنية، وحكّام، ورسميين، وجماهير».

وقال حافظ طالب رئيس الترجي الجرجيسي للإذاعة التونسية، إنه ضد كل مظاهر العنف، وليس لديه تسامح إزاء مثل هذه الأفعال الخطيرة داعياً إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات الخطيرة التي تشوه صورة كرة القدم في تونس.

وقال طالب: «نحن نتحمل كل مسؤولياتنا».


مقالات ذات صلة

رأسية قاتلة تقود نيوكاسل لنصف نهائي «كأس الرابطة»

رياضة عالمية لويس مايلي لحظة تسجيله هدف الفوز لنيوكاسل (أ.ف.ب)

رأسية قاتلة تقود نيوكاسل لنصف نهائي «كأس الرابطة»

تأهل نيوكاسل إلى نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية بفوزه على فولهام 2-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ريان شرقي محتفلا بهدفه في برينتفورد (رويترز)

كأس الرابطة: السيتي إلى نصف النهائي بثنائية في برينتفورد

واصل مانشستر سيتي مسيرته في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية، بعدما تأهل للدور قبل النهائي في المسابقة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية «الإساءات والتهديدات» تدفع رئيس سلتيك للاستقالة

«الإساءات والتهديدات» تدفع رئيس سلتيك للاستقالة

يغادر رئيس نادي سلتيك الاسكوتلندي، بيتر لوويل، منصبه مع نهاية العام، وفق ما أعلنه الأربعاء، عازياً السبب إلى مستويات «غير مقبولة» من «الإساءات والتهديدات».

رياضة عربية خوسيه مورايس (الشرق الأوسط)

البرتغالي مورايس مدرباً للشارقة لموسم ونصف الموسم

أعلن نادي الشارقة الإماراتي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تعاقده مع المدرب البرتغالي خوسيه مورايس لتدريب الفريق بعقد يمتد لموسم ونصف الموسم.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية هيربرت هاينر (الشرق الأوسط)

هاينر سعيد بعودة موسيالا

أشاد هيربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، بالمعنويات المرتفعة لجمال موسيالا، لاعب الفريق، خلال عودته من إصابة خطيرة في الساق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )

أمم أفريقيا: تونس للقب ثانٍ دونه صعوبات

تونس للقب ثانٍ دونه صعوبات (منتخب تونس - إنستغرام)
تونس للقب ثانٍ دونه صعوبات (منتخب تونس - إنستغرام)
TT

أمم أفريقيا: تونس للقب ثانٍ دونه صعوبات

تونس للقب ثانٍ دونه صعوبات (منتخب تونس - إنستغرام)
تونس للقب ثانٍ دونه صعوبات (منتخب تونس - إنستغرام)

يدخل المنتخب التونسي، بقيادة مدربه سامي الطرابلسي، غمار نهائيات النسخة الـ35 من كأس الأمم الأفريقية في كرة القدم بالمغرب وعينه على التتويج باللقب الثاني في تاريخه بعد الأول على أرضه قبل 22 عاماً. في ولايته الثانية بعد الأولى في الفترة بين 2011 و2013. أعاد الطرابلسي «نسور قرطاج» إلى الواجهة بمشوار شبه مثالي في تصفيات كأس العالم على المستويات كافة، حجز من خلاله عن جدارة بطاقته إلى العُرس العالمي في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. تصدرَّت تونس المجموعة الثامنة برصيد 28 نقطة من أصل 30 ممكنة، وسجَّل خط هجومها 22 هدفاً من دون أن تستقبل شباكها أي هدف. بعد خروج مخيّب من الدور الأول للعُرس القاري في نسخة 2023 في ساحل العاج، واستقالة جلال القادري، وتعاقب مدربين عدة مؤقتين (منصر لوحيشي، وفوزي البنزرتي، وقيس اليعقوبي)، جاء الطرابلسي ليعيد الانضباط الحقيقي للمنتخب. وقال في تصريح حديث لموقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف): «لطالما كانت لتونس هوية قوية. يُطلق علينا أحياناً لقب (إيطاليي أفريقيا) بفضل صرامتنا التكتيكية وصلابتنا الدفاعية. نستقبل أهدافاً قليلة، لكننا كنا نسجِّل قليلاً أيضاً. لذلك كانت مهمتي الأولى إعادة رفع معنويات المجموعة، إذ كان هناك نوع من الإرهاق وحاجة لإعادة بناء الانسجام». وأضاف: «بعد ذلك سعينا لتحديث أسلوب لعبنا: البناء من الخلف، وشن هجمات سريعة ومتنوعة ومنظمة. كرة القدم الحديثة تفرض أن تعرف كيف تصنع اللعب، لا أن تكتفي بالدفاع. وأخيراً، قمنا بتعديل مناطق الاسترجاع: بدلاً من الانتظار في الخلف، نسعى إلى الضغط أعلى وإبعاد الخطر». يملك المدافع الدولي السابق (81 مباراة دولية) وخبرة لا بأس بها في كأس أمم أفريقيا، حيث شارك فيها 3 مرات، وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر باللقب عام 1996 عندما بلغت تونس المباراة النهائية قبل أن تخسر أمام جنوب أفريقيا المستضيفة. يرى الطرابلسي أن طموحه أكبر هذه المرة سواء في الأداء أو في الأهداف. وقال: «على الأقل نريد بلوغ المربع الذهبي. لكن في داخلي أشعر بأننا قادرون على الذهاب أبعد من ذلك. حان الوقت لتحويل تأهلاتنا المتكررة إلى لقب. لم تغب تونس عن أي نسخة من العُرس القاري منذ خروجها المخيّب من الدور الأول على أرضها عام 1994». وأوضح: «هذا أمر رائع. لكن الآن يجب أن نترجم هذا الثبات إلى نجاح. علينا أن نخوض هذه النسخة ونحن نطمح إلى اللقب، منذ المباراة الأولى». وأكد خلال الكشف عن تشكيلته للبطولة المقررة في المغرب: «لقد تعلمنا دروساً كبيرة من البطولات السابقة لكأس الأمم الأفريقية. سنركز على المباريات الـ3 الأولى (...) وسنتجاوز بنجاح عقدة الدور الأول». يدرك الطرابلسي جيداً أنه يتأهب إلى التحدي الأكبر في مشواره الحالي، حيث يسعى منتخب بلاده إلى تحقيق إنجاز ثانٍ بعد عام 2004، أو على الأقل الوصول إلى المربع الذهبي، على غرار نسخة مصر 2019. لم يعلن الطرابلسي من قبل الهدف المسطر في الكأس القارية، لكنه لمّح خلال كشفه عن اللائحة المشاركة إلى أن استمراره مع «نسور قرطاج» رهين تحقيق الأهداف المطلوبة في المسابقة. وأكد عقب الخروج المخيّب من الدور الأول لكأس العرب في قطر أنّ مستقبله «بيد الخالق»، موضّحاً أنّ الأهداف التي يتضمَّنها عقده لا صلة لها بمسابقة كأس العرب. وتابع أنّ الأهداف التي حدَّدها مع الاتحاد التونسي للعبة مرتبطة بنهائيات كأس أفريقيا، والتّأهّل إلى كأس العالم 2026، مبرزاً أن القرار بخصوص مستقبله يبقى من «مشمولات» الاتحاد التونسي. وأشارت بعض التقارير الإعلامية استناداً إلى مصدر من داخل الاتحاد التونسي، إلى أنّ عقده يتضمَّن ضرورة التأهل إلى دور الـ4، وأن بلوغ الدور ربع النهائي وتقديم مستوى جيد سيبقيانه في منصبه حتى المونديال. إلى حدود شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كان الطرابلسي يحظى بتقدير كبير وإشادات، لكن كل ذلك انقلب رأساً على عقب في الأيام الـ10 الأولى من الشهر الحالي؛ بسبب المشارَكة المخيِّبة في كأس العرب في قطر. فهل سينجح في استعادة ثقة الجمهور التونسي ومسؤولي الاتحاد المحلي في العرس القاري؟


«فيفا» يعلن منع الزمالك من التسجيل للمرة السابعة

عقوبات المنع من التسجيل قد تؤثر على مسيرة الزمالك محلياً وخارجياً (نادي الزمالك)
عقوبات المنع من التسجيل قد تؤثر على مسيرة الزمالك محلياً وخارجياً (نادي الزمالك)
TT

«فيفا» يعلن منع الزمالك من التسجيل للمرة السابعة

عقوبات المنع من التسجيل قد تؤثر على مسيرة الزمالك محلياً وخارجياً (نادي الزمالك)
عقوبات المنع من التسجيل قد تؤثر على مسيرة الزمالك محلياً وخارجياً (نادي الزمالك)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الأربعاء، إيقاف قيد نادي الزمالك المصري لثلاث فترات قيد، وذلك للمرة السابعة.

وتعرض الزمالك المصري لإيقاف القيد 6 مرات سابقة، كما كشف عنها موقع «فيفا»، فيما قال مصدر مطلع بالنادي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إنه علموا من موقع «فيفا» بالإيقاف.

وأضاف المصدر الذي لم يتم الكشف عن هويته: «إيقاف القيد بسبب مستحقات فريق إشتريلا البرتغالي الخاصة بصفقة شراء الأنغولي شيكو بانزا لاعب الفريق الذي تم التعاقد معه قبل بداية الموسم الحالي».


«نشامى الأردن» و«أسود المغرب»... مَن يظفر بكأس العرب؟

أحمد عرسان أحد أبرز أوراق النشامى في البطولة (تصوير: بشير صالح)
أحمد عرسان أحد أبرز أوراق النشامى في البطولة (تصوير: بشير صالح)
TT

«نشامى الأردن» و«أسود المغرب»... مَن يظفر بكأس العرب؟

أحمد عرسان أحد أبرز أوراق النشامى في البطولة (تصوير: بشير صالح)
أحمد عرسان أحد أبرز أوراق النشامى في البطولة (تصوير: بشير صالح)

تتجه أنظار عشاق الكرة في العالم العربي صوب استاد «لوسيل» المونديالي في قطر؛ حيث تجري القمة المرتقبة على نهائي «كأس العرب 2025» بين المغرب والأردن.

وفيما يأمل «أسود الأطلس» إنهاء عام حافل بالنجاحات على مستوى مختلف الفئات العمرية، يتطلع «النشامى» إلى إحراز اللقب العربي للمرة الأولى في تاريخه. فبعد إنجازه التاريخي في مونديال 2022 بقطر، حين أصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ الدور نصف النهائي، تصاعدت وتيرة النجاحات في الكرة المغربية؛ إذ تأهل المنتخب هذا العام إلى مونديال 2026، وتُوِّج بكأس العالم للشباب في تشيلي، إلى جانب إحرازه كأس أفريقيا للمحليين، وكأس أفريقيا للناشئين.

وتذوّق المغرب طعم اللقب مرة عام 2012، فيما تُعد أفضل نتائج الأردن حلوله رابعاً عام 1988 على أرضه.

الكأس العربية بين النشامى وأسود الأطلس (تصوير: بشير صالح)

واستحق الفريقان بلوغ النهائي، بعد تصدّر مجموعتيهما في الدور الأول، ثم فوز المغرب على سوريا 1-0 في ربع النهائي، والإمارات 3-0 في نصف النهائي، والأردن على العراق والسعودية بنتيجة واحدة 1-0.

وتطغى على المواجهة نكهة مغربية، إذ يقود الأردن المدرب المغربي جمال السلامي الذي سيواجه مواطنه طارق السكتيوي.

وقال السلامي: «سعيد جداً لملاقاة أخي وصديقي طارق... انتصرنا في جميع المباريات... بالنسبة لي شرف كبير أن أعمل مع هؤلاء اللاعبين».

ويتعيّن على السلامي، بعد تغلبه على صديقه الفرنسي الآخر رينارد في الدور نصف النهائي، إيجاد الحلول الهجومية من دون هدّافه يزن النعيمات، الذي تعرض لإصابة بالغة في ركبته خلال ربع النهائي، ستُبعده على الأرجح عن نهائيات كأس العالم الصيف المقبل، التي تأهّل إليها «النشامى» للمرة الأولى في تاريخه أيضًا.

وستكون مهمة الأردن الهجومية أكثر صعوبة، أمام دفاع مغربي صلب استقبل هدفاً وحيداً في 5 مباريات، أمام جزر القمر (1-3).

قال حارس المرمى المغربي مهدي بنعبيد لموقع الاتحاد الدولي: «الفريق قوي جداً دفاعياً... نبدأ الدفاع من الخط الأول. عندما يحاول الخصم الهجوم، نتراجع بسرعة ونغلق المساحات، مما يصعب عليهم استغلال هذه الفرص جداً».

ويضيف المدافع سفيان بوفتيني: «أعشق حماية مرماي... أكره استقبال الأهداف، وعندما يحدث ذلك، أظل غاضباً لساعات بعد المباراة. لأن هذا عملي: ألا تهتز الشباك».من جهة الأردن الذي سيخوض مباراة نهائية جديدة على استاد «لوسيل»، بعد خسارته في كأس آسيا مطلع 2024 أمام قطر 1-3، سمح التركيز والانضباط لمنتخب «النشامى» بأن يكون الوحيد الذي يُحقق 5 انتصارات، ليملك أقوى هجوم، وثاني أفضل دفاع (10-2).

اللاعب عصام السميري، الذي لعب دوراً كبيراً في إيقاف السعودي سالم الدوسري في نصف النهائي، يشرح الهوية التي يعمل المدرب السلامي لإبرازها: «المباراة 90 دقيقة، يجب أن تلعب بتركيز عالٍ حتى صفارة النهاية، ونحن لعبنا كما طلب منا المدرب؛ حيث طبقنا تعليماته بحذافيرها، كما أننا عملنا على الجوانب الذهنية لنبقى في كامل عطائنا في كل الأوقات».

أمين زحزوح نجم المنتخب المغربي (تصوير: سعد العنزي)

وصحيح أن المغرب يلعب بتشكيلة رديفة كاملة، في ظل تركيزه مع المنتخب الأول لإحراز كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها بعد أيام قليلة، فإن الأردن يغيب عنه بعض نجومه أمثال موسى التعمري (رين الفرنسي) ويزن العرب (سيول الكوري الجنوبي) لإقامة البطولة خارج أيام الاتحاد الدولي الذي ينظمها في النسختين الأخيرتين.

ورفع حارسه يزيد أبو ليلى، أفضل لاعب في آخر مباراتين، الصوت معلناً نية الأردن، الراغب في الدخول بين منتخبات النخبة العربية: «جمهورنا لم يخف في حياته. لا يوجد أي جمهور يحجز التذاكر من بداية البطولة حتى نهايتها. قلنا إننا سنأتي إلى هنا لإحراز اللقب».

من جهة ثانية، يخوض المنتخب السعودي مواجهة مرتقبة أمام نظيره الإماراتي، على استاد «خليفة» في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، في لقاء يسعى خلاله الطرفان إلى إنهاء مشاركتهما في البطولة بنتيجة إيجابية تعوض إخفاق بلوغ النهائي.

ويدخل المنتخبان المباراة بدوافع متشابهة بعد خروجهما من الدور قبل النهائي؛ حيث يتطلع كل منهما لتحقيق فوز معنوي يضمن مركزاً متقدماً على منصة الترتيب، في ختام بطولة شهدت تنافساً قوياً ومستويات فنية متقاربة بين المنتخبات المشاركة.

وكان المنتخب السعودي، المُتوّج بلقب كأس العرب مرتين عامي 1998 و2002، يطمح للعودة إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب، إلا أن مشواره توقف في الدور قبل النهائي عقب خسارته بهدف نظيف أمام المنتخب الأردني، في مباراة اتسمت بالندية والحذر التكتيكي.