دافع نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، عن إظهار رغبته في أن تتحول زوجته أوشا التي نشأت هندوسية، إلى الديانة المسيحية مثله.
والجمعة، قال دي فانس الذي اعتنق الكاثوليكية عام 2019 وبات متعصباً لها، إن الانتقادات الموجهة لتصريحاته يفوح منها «التعصب ضد المسيحية».
وخلال مناسبة نظَّمتها حركة «نقطة تحول» لتكريم مؤسِّسها، الناشط اليميني تشارلي كيرك، الذي اغتيل في سبتمبر (أيلول) الماضي، قال نائب الرئيس البالغ 41 عاماً عندما سئل عن تنشئة أطفاله الثلاثة في ظل زواج بين شخصين من ديانتين مختلفتين: «هل آمل في النهائية أن تتأثر هي بالشيء نفسه الذي تأثرت به أنا من خلال الكنيسة؟ نعم، أتمنى ذلك حقاً».
أضاف: «لكن إن لم يحدث ذلك، فإن لكل شخص إرادة حرة، وهذا لا يسبب لي أي مشكلة»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ثم علّق دي فانس، الذي يعدّه الرئيس دونالد ترمب مرشحاً محتملاً لانتخابات 2028 الرئاسية، على الانتقادات الموجَّهة لتصريحاته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي رد على أحد المنتقدين الذي اتهمه على منصة «إكس» بإخفاء ديانة السيدة الثانية لاسترضاء اليمينيين، قال فانس: «يا له من تعليق مقزز، وهو ليس الوحيد من نوعه».
وتابع دي فانس: «إنها ليست مسيحية ولا خطط لديها للتحول، ولكن مثل كثير من الأشخاص أصحاب الزواج المختلط بين الأديان آمل أن ترى الأمور يوماً ما كما أراها».
وُلدت أوشا فانس في سان دييغو لوالدَين مهاجرَين من الهند، وفي عام 2024 صرَّحت لقناة «فوكس نيوز» بأن ديانة والدَيها الهندوسية أسهمت في تنشئة أفراد العائلة «أشخاصاً صالحين بحق».
أما دي فانس فقد وُلد إنجيلياً في بيئة فقيرة في شرق الولايات المتحدة، وصفها في مذكراته بأنها «مرثية ريفية».
والتقى الزوجان في جامعة ييل خلال دراستهما الحقوق وتزوجا عام 2014.
ومنذ اعتناق دي فانس الكاثوليكية بعد 5 سنوات، تحدّث مراراً عن تأثير إيمانه على آرائه السياسية المحافظة.

