لماذا يعد آرسنال المرشح الأوفر حظاً للفوز بالدوري الإنجليزي؟

ليفربول ومانشستر سيتي المرشحان أيضاً للفوز باللقب يقدمان أداءً مهتزاً

كما تألق ساكا في بطولة الدوري واصل أداءه المميز في كأس الرابطة وقاد آرسنال للفوز على برايتون (أ.ب)
كما تألق ساكا في بطولة الدوري واصل أداءه المميز في كأس الرابطة وقاد آرسنال للفوز على برايتون (أ.ب)
TT

لماذا يعد آرسنال المرشح الأوفر حظاً للفوز بالدوري الإنجليزي؟

كما تألق ساكا في بطولة الدوري واصل أداءه المميز في كأس الرابطة وقاد آرسنال للفوز على برايتون (أ.ب)
كما تألق ساكا في بطولة الدوري واصل أداءه المميز في كأس الرابطة وقاد آرسنال للفوز على برايتون (أ.ب)

من المرجح للغاية أن يفوز آرسنال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. صحيح أنه يتصدر جدول الترتيب بفارق 4 نقاط فقط عن صاحب المركز الثاني، وبـ5 نقاط عن صاحب المركز الثالث بعد مرور 9 جولات من الموسم، لكن المشكلة، لمن يُريد التشكيك في ترجيح فوز آرسنال باللقب، أن الفريق صاحب المركز الثاني هو بورنموث، الذي دخل الموسم بطموحات عالية لاحتلال أحد المراكز الجيدة في منتصف الجدول، في حين يتنافس على المركز الثالث كل من توتنهام، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السابع عشر، وسندرلاند، الذي كان من بين 3 فرق مرشحة للهبوط.

ومع خسارة مانشستر سيتي لمباراته الثالثة هذا الموسم، وخسارة ليفربول لمباراته الرابعة على التوالي بالدوري الإنجليزي الممتاز في المرحلة الماضية، فإن فوز آرسنال بهدف دون رد على كريستال بالاس جعله يتقدم بفارق 6 نقاط على مانشستر سيتي و7 نقاط على ليفربول، وهما الفريقان اللذان كانا قبل بداية الموسم ضمن قائمة أقوى المرشحين للفوز باللقب. وإذا كان هناك فريق رابع مرشح للمنافسة فهو تشيلسي، بطل كأس العالم للأندية، لكنه يحقق أيضاً نتائج سيئة، حيث يتأخر حالياً بفارق 8 نقاط عن «المدفعجية».

لقد تم لعب 9 مباريات في الموسم، ومن الواضح للجميع أن آرسنال هو أفضل فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أنه يتقدم بفارق كبير على الفريقين الآخرين اللذين كانا مرشحين للفوز بهذا اللقب قبل بداية الموسم. وبالتالي، وقبل نهاية الموسم بـ29 مباراة - وحسب ريان أوهانلون على موقع «إي إس بي إن» - فإن أحد أفضل أنظمة التوقعات تمنح آرسنال فرصة الفوز باللقب بنسبة 79 في المائة. لكن كيف تم التوصل إلى هذه النتيجة فجأة؟ وهل هناك أي شيء يمكن أن يمنع ميكيل أرتيتا من الفوز بأول لقب كبير له بوصفه مديراً فنياً؟ لو رجحت التنبؤات قبل بداية الموسم أن آرسنال سيتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق كبير، لربما كانت هناك 3 أشياء يمكن توقعها. الأول: لم تنجح الصفقات الجديدة التي أبرمها ليفربول، وكل الأموال التي أُنفقت للتعاقد مع مهاجمين قد أثرت بالسلب على توازن الفريق. هذا صحيح: فليفربول تلقى حتى الآن 4 هزائم متتالية في البطولة.

يُعد صليبا وغابرييل أفضل ثنائي دفاعي في العالم حالياً (غيتي)

الثاني: لن يعود رودري على الفور إلى المستوى الذي أهله للفوز بالكرة الذهبية بوصفه أفضل لاعب في العالم، ولن تؤدي التعاقدات التي أبرمها مانشستر سيتي في الصيف إلى إحداث تطور ملموس. وهذا صحيح أيضاً: لعب رودري نحو 290 دقيقة فقط حتى الآن، ويبلغ متوسط نقاط مانشستر سيتي 1.8 نقطة في المباراة الواحدة بعد أن بلغ 1.9 نقطة في المباراة الواحدة الموسم الماضي. ثم، ثالثاً: سيبقى جميع نجوم آرسنال في حالة بدنية وفنية جيدة، وستنجح صفقة التعاقد مع فيكتور غيوكيريس مقابل 70 مليون دولار. لكن هذا الأمر ربما يكون خاطئاً. فبعد موسم قضى فيه جميع اللاعبين الأساسيين تقريباً فترات طويلة بعيداً عن الملاعب، استمر لاعبو آرسنال الأساسيون في التعرض للإصابات، فقد أصيب كاي هافرتز في المباراة الافتتاحية للموسم، ولم يلعب منذ ذلك الحين. ولعب مارتن أوديغارد ربع الدقائق التي لعبها فريقه حتى الآن، وذلك بسبب تعرضه لسلسلة من الإصابات المختلفة. وغاب كل من بوكايو ساكا وويليام صليبا عن نحو ثلث الموسم. ثم أصيب نوني مادويكي، بديل ساكا أو ربما الجناح الأساسي الجديد لآرسنال على الجهة اليسرى، في ركبته في سبتمبر (أيلول) الماضي، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب حتى آخر نوفمبر (تشرين الثاني).

في هذه الأثناء، كان غيوكيريس متاحاً دائماً للمشاركة في المباريات، حيث لم يغب مهاجم سبورتنغ لشبونة السابق إلا عن 6 في المائة فقط من الدقائق التي لعبها آرسنال في الدوري هذا الموسم. لكن على الرغم من مشاركته في كل هذا الوقت، فإنه لم يسجل سوى هدفين فقط من دون ركلات جزاء، ولم يسدد سوى 19 تسديدة. وعندما نجمع كل ذلك معاً، نجد أن غيوكيريس وهافرتز وأوديغارد وساكا ومادويكي قد سجلوا معاً 3 أهداف فقط من دون ركلات جزاء، وقدموا تمريرة حاسمة واحدة. في المقابل، فإن لاعباً مثل إسماعيلا سار لاعب كريستال بالاس سجل 3 أهداف وصنع تمريرة حاسمة - بمفرده.

الآن، لو تم شرح كل ذلك قبل بداية الموسم وتنبأ أحد بالمركز الذي سيحتله آرسنال في جدول الترتيب بعد مرور 9 جولات، ربما لم يصدق أحد ذلك، وربما كان سيتم الافتراض أن الحظ قد لعب دوراً كبيراً في هذه النتيجة غير المتوقعة. ربما كانت فرق آرسنال وليفربول ومانشستر سيتي جميعها أقل بكثير من المستوى المعتاد للفوز باللقب، لكن آرسنال استغل الفرص التي أتيحت له بمعدل أعلى أو نجح في تفادي بعض الفرص الخطيرة أمام مرماه، كما أنه في الواقع أفضل فريق في المسابقة حتى الآن، بالإضافة إلى أنه أفضل فريق، وبفارق كبير عن الآخرين، فيما يتعلق بالنواحي الدفاعية.

إذن، هل يُمكن إيقاف آرسنال؟

ما الذي يجعل آرسنال فريقاً قوياً للغاية من الناحية الدفاعية بهذا الشكل؟ باختصار: اللاعبون أنفسهم. في حراسة المرمى، يُعد ديفيد رايا حارس مرمى فوق متوسط وأحد أفضل حراس المرمى في الدوري من حيث اللعب بالقدمين، وهو الأمر الذي يُمكن آرسنال من اللعب بخط دفاع متقدم، لأن رايا لديه القدرة على التصرف بسرعة تجاه أي كرة طويلة تلعب في المساحات الخالية خلف خط الدفاع. وفي الخط الخلفي، يُعد ويليام صليبا وغابرييل أفضل ثنائي دفاعي بالعالم في الوقت الحالي، كما يلعب في مركز الظهير يورين تيمبر وريكاردو كالافيوري، اللذين سبق أن لعبا مع أنديتهما السابقة ومنتخبات بلادهما في مركز قلب الدفاع. لذا، فإنهما أفضل من معظم أظهرة الجنب التقليديين في النواحي الدفاعية، وربما الأهم من ذلك أنهما أقوى كثيراً من الأظهرة التقليدية في النواحي البدنية. ويتميز تيمبر، على وجه الخصوص، بأنه مدافع قوي، حيث ينجح باستمرار في محاصرة جناح أو لاعب خط وسط الفريق المنافس في هذا المكان من الملعب.

يؤكد أرتيتا مدرب آرسنال أن معاناة غيوكيريس في إحراز الأهداف ستنتهي قريباً (رويترز)

وفي خط الوسط، ربما يكون مارتن زوبيمندي قصير القامة، لكنه قد يكون أذكى مدافع في مركزه على ظهر هذا الكوكب، في حين يعد ديكلان رايس اللاعب الأقوى بدنياً في هذا المركز، وهو الأمر الذي يعطي حرية هجومية كبيرة لأي لاعب خط وسط مهاجم يلعب بجانبه، سواءً كان إيبيريتشي إيزي أو مارتن أوديغارد أو ميكيل ميرينو. وحتى في خط الهجوم، يقوم المهاجمون بواجباتهم الدفاعية على النحو الأمثل، بما في ذلك غيوكيريس الذي يضغط بشراسة على دفاعات المنافسين، رغم معاناته فيما يتعلق بإحراز الأهداف حتى الآن. ومن بين جميع النجوم في مركز الجناح في العالم، يقوم ساكا بعمل دفاعي أكثر من أي لاعب آخر.

وبالتالي، يسهم كل هذا في قدرة الفريق على ممارسة الضغط العالي والدفاع بشكل قوي، للدرجة التي تجعل من الصعب للغاية على أي منافس أن يتجاوز خط وسط آرسنال، وحتى لو تمكن المنافس بطريقة ما من تجاوز الضغط الذي يمارسه خطا الهجوم والوسط، فهناك غابرييل وتيمبر على استعداد للتدخل بكل قوة أو ويليام صليبا القادر على قراءة وتوقع التمريرة حتى قبل أن يقوم بها لاعب الفريق المنافس! لكن كما يُظهر التاريخ، فإن الحفاظ على هذا المستوى من الصلابة الدفاعية على مدار الموسم بالكامل ليس بالأمر السهل على الإطلاق، كما أن البداية الجيدة لا تضمن النجاح في نهاية الموسم. فمن بين تلك الفرق السبعة، فاز 3 فقط - تشيلسي (2004 - 2005 و2005 - 2006) ومانشستر يونايتد (2007 - 2008) - باللقب. يدرك آرسنال هذا الدرس جيداً. ففي موسم 1998 - 1999، استقبل آرسنال 17 هدفاً فقط طوال الموسم، لكنه احتل المركز الثاني. لا يزال هذا هو أقل عدد من الأهداف التي استقبلها فريق لم يفز باللقب، حيث عانى الفريق بسبب قلة إحراز الأهداف في الطرف الآخر من الملعب.

لكن الأمور تبدو مختلفة هذه المرة. سجل آرسنال 59 هدفاً فقط في موسم 1998 - 1999، وهو رابع أعلى عدد من الأهداف في ذلك الموسم، وأقل بـ21 هدفاً من مانشستر يونايتد، الذي فاز باللقب في نهاية المطاف. أما هذا الموسم، فقد سجل آرسنال 16 هدفاً في 9 مباريات، وهو ما يعني أن الفريق قد ينهي الموسم محرزاً 71 هدفاً إذا واصل التسجيل بالمعدل نفسه.

يُعد رايا أحد أفضل حراس المرمى من حيث اللعب بالقدمين (غيتي)

لكن مع تراجع معدلات التهديف بين جميع أندية الدوري هذا الموسم، لا ينبغي أن يكون ذلك مقلقاً على الإطلاق، خصوصاً أن المقاييس الهجومية الأساسية للفريق تبدو جيدة؛ حيث إن إجمالي أهدافه المتوقعة البالغ 14.1 هدف هو رابع أعلى معدل في الدوري. وقد تحقق ذلك رغم افتقار الفريق خدمات كثير من مهاجميه. وعندما يستعيد الفريق قوته الهجومية، وإذا استمر الدفاع على هذا المستوى المتميز، فسيكون من الصعب للغاية إيقاف آرسنال. قد لا يزال تحطيم رقم تشيلسي القياسي (استقبال 15 هدفاً فقط في موسم 2004 - 2005 بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو) مهمة صعبة، لكن آرسنال بقيادة أرتيتا يبدو قادراً على تحقيق ذلك. وإذا نجح آرسنال في ذلك، فقد يعني هذا فوزه باللقب في نهاية المطاف.


مقالات ذات صلة

نيوكاسل يطالب بتوضيح بشأن حرمان غوردون من ركلة جزاء أمام تشيلسي

رياضة عالمية أنتوني غوردون (أ.ف.ب)

نيوكاسل يطالب بتوضيح بشأن حرمان غوردون من ركلة جزاء أمام تشيلسي

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، اليوم، إن فريقه سيطلب توضيحاً من لجنة الحكام بشأن حرمان أنتوني غوردون من ركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة جزاء تشيلسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

من سيخلف غوارديولا في مانشستر سيتي؟

قال بيب غوارديولا يوم الجمعة الماضي، إن مانشستر سيتي «يجب أن يكون مستعداً» للتخطيط لمرحلة ما بعد رحيله، مؤكداً أنه «لن يكون هنا إلى الأبد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (أ.ف.ب)

سلوت ينتقد «التدخل المتهور» على إيزاك والتسبب بغيابه لشهرين

انتقد المدرب الهولندي لليفربول آرنه سلوت «التدخل المتهور» لمواطنه ميكي فان دي فين على المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك الذي سيبتعد عن بطل الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية محمد صلاح (أ.ف.ب)

أرقام صلاح تحت المجهر... لغز التوازن بين سطوة «البريميرليغ» والحلم الأفريقي

بينما كانت الأنظار تتجه صوب مدينة أغادير المغربية قبيل انطلاق صافرة البداية لمشوار المنتخب المصري في كأس أمم أفريقيا 2025 سيطر تساؤل إحصائي عميق عن محمد صلاح

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)

نيوكاسل يطالب بتوضيح بشأن حرمان غوردون من ركلة جزاء أمام تشيلسي

أنتوني غوردون (أ.ف.ب)
أنتوني غوردون (أ.ف.ب)
TT

نيوكاسل يطالب بتوضيح بشأن حرمان غوردون من ركلة جزاء أمام تشيلسي

أنتوني غوردون (أ.ف.ب)
أنتوني غوردون (أ.ف.ب)

قال إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد، اليوم (​الثلاثاء)، إن فريقه سيطلب توضيحاً من لجنة الحكام بشأن حرمان أنتوني غوردون من ركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة جزاء تشيلسي بعد عرقلة من تريفوه تشالوباه خلال التعادل 2-‌2 في ‌الدوري الإنجليزي الممتاز ‌لكرة ⁠القدم ،​يوم ‌السبت الماضي.

كان نيوكاسل متقدماً 2-1 عندما سقط غوردون، وقبل أن يدرك جواو بيدرو التعادل بعد ذلك بوقت قصير ليقتنص نقطة واحدة لتشيلسي.

وقال هاو للصحافيين: «⁠سنسعى للحصول على توضيح من لجنة ‌الحكام، وتمت بالفعل هذه المطالبات، ليس مني شخصياً ولكن من النادي. نريد فقط أن نعرف سير عملية اتخاذ القرارات».

وقال هاو بعد المباراة إن نيوكاسل حُرم من ركلة جزاء «​واضحة تماماً».

وأضاف: «لا أريد أن أدربهم (اللاعبون) على هذا النوع ⁠من العرقلة داخل منطقة الجزاء لأنك ستُجبر الحكام على اتخاذ قرار. أعتقد أن أحد فنون الدفاع هو ألا تضع نفسك في هذا الموقف. اعتقدت، وما زلت أعتقد، أنها كانت ركلة جزاء واضحة. بعد مراجعتها لم أغيّر رأيي».

ويزور نيوكاسل، صاحب المركز ‌الـ11 في الدوري، مانشستر يونايتد، يوم الجمعة المقبل.


دورة أستراليا: الأميركية دانييل كولينز تغيب بسبب علاج الخصوبة

دانييل كولينز (رويترز)
دانييل كولينز (رويترز)
TT

دورة أستراليا: الأميركية دانييل كولينز تغيب بسبب علاج الخصوبة

دانييل كولينز (رويترز)
دانييل كولينز (رويترز)

كشفت الأميركية دانييل كولينز، التي سبق لها أن نالت وصافة بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، إحدى بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى، عن أنها ستغيب عن المسابقة، التي تقام الشهر المقبل بسبب خضوعها لعلاج الخصوبة.

وتخضع اللاعبة الأميركية، التي وصلت إلى نهائي بطولة أستراليا عام 2022، لعمليات تجميد بويضاتها، مما سيحرمها من المشاركة في النصف الأول من الموسم الجديد.

كانت كولينز قد تحدثت بصراحة عن معاناتها مع مرض بطانة الرحم المهاجرة، وتراجعت عن قرارها الاعتزال في نهاية عام 2024 بسبب صعوبة تكوين أسرة.

وكتبت كولينز، 32 عاماً، التي لم تلعب منذ بطولة أميركا المفتوحة، على حسابها في تطبيق «إنستغرام»: «حصلت على إجازة خلال الأشهر القليلة الماضية للتعافي من إصابة في الظهر تعرضت لها في نهاية الموسم. كما خضعت لعدة عمليات تجميد بويضات».

وأضافت في رسالتها، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «بصراحة، كانت هذه من أروع الأشياء التي قمت بها على الإطلاق. لم يتبقَّ لي سوى عملية واحدة. مع كل هذا، لن أشارك في المنافسات خلال النصف الأول من العام المقبل».

كانت رابطة محترفات التنس، قد أعلنت في مارس (آذار) الماضي، برنامجاً جديداً لدعم الأمومة، حيث يوفر للاعبات الدعم المالي وحماية تصنيفهن خلال فترة علاج الخصوبة.


بيتكوفيتش: جاهزون لمواجهة السودان وفتح صفحة جديدة في كأس أفريقيا

فلاديمير بيتكوفيتش (إ.ب.أ)
فلاديمير بيتكوفيتش (إ.ب.أ)
TT

بيتكوفيتش: جاهزون لمواجهة السودان وفتح صفحة جديدة في كأس أفريقيا

فلاديمير بيتكوفيتش (إ.ب.أ)
فلاديمير بيتكوفيتش (إ.ب.أ)

أكد فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب الجزائري، جاهزية فريقه لقص شريط مشاركته في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أمام السودان ​ضمن المجموعة الخامسة، غداً (الأربعاء)، وشدد على أن فريقه سيبذل قصارى جهده لإسعاد الجماهير الجزائرية.

وستشهد مباراة المجموعة الخامسة غداً أول مواجهة عربية خالصة في البطولة التي تستضيفها المغرب وستجمع بين بطلين سابقين.

وقال بيتكوفيتش، في مؤتمر صحافي، اليوم (الثلاثاء)، إنه يجب نسيان ما حدث في الماضي والتركيز فقط على الحاضر، في إشارة إلى الخروج ‌المبكر من آخر ‌نسختين في الكاميرون وساحل العاج.

وأضاف: «‌طلبت ⁠من ​اللاعبين عدم ‌التفكير في الأمس، لأن الأهم هو ما يقدمه الفريق اليوم. المنتخب يستعد لبدء هذه المغامرة بثقة وإيجابية وهدوء وفتح صفحة جديدة في البطولة».

ووصف المدرب السويسري مواجهة السودان بالصعبة، وأوضح: «حللنا جيداً المنافس في آخر 9 مباريات في كأس الأمم الأفريقية للمحليين وكأس العرب. نخوض البطولة لتقديم أفضل ⁠ما لدينا ومنح الثقة للاعبين».

وضمن المجموعة ذاتها تلتقي غينيا الاستوائية مع ‌بوركينا فاسو، غداً، أيضاً.

وأشار بيتكوفيتش إلى أن ‍احترام المنافس يبقى أمراً ‍أساسياً، ورفض تقديم أي مؤشرات بخصوص التشكيلة التي سيدفع ‍بها في المباراة.

من جانبه قال رياض محرز، قائد الفريق: «الانطلاقة الجيدة تبقى مفتاح النجاح في كأس الأمم الأفريقية. لم نكن على المستوى المطلوب في آخر نسختين من البطولة لكن ​الفرصة متاحة الآن للتعويض وفتح صفحة جديدة».

وأضاف لاعب الأهلي السعودي: «ما حدث في السابق (في الكاميرون وساحل ⁠العاج) بالخروج من الدور الأول أصبح من الماضي، خصوصاً في ظل وجود جيل جديد مدعم ببعض اللاعبين أصحاب الخبرة. مباراة الغد فرصة حقيقية لكتابة قصة جديدة للمنتخب. هدفنا صنع الفارق وإظهار مستوانا الحقيقي».

وعن الانتقادات التي يتعرض لها وتشكك كل مرة في مردوده مع المنتخب الجزائري قال محرز: «الانتقادات تبقى جزءاً من كرة القدم سواء في الأندية الكبيرة أو المنتخبات. أنا لا أهتم شخصياً بذلك بقدر ما يهمني العمل الجماعي من أجل مصلحة المنتخب. ‌حالياً الأمور مشجعة والمجموعة الحالية رائعة لكن يجب إثبات ذلك في الملعب».