موغوروزا لـ«الشرق الأوسط»: التكهن ببطلة جولة الرياض الختامية صعب جداً
غاربيني موغوروزا (الشرق الأوسط)
أكدت الإسبانية غاربيني موغوروزا، مديرة بطولة نهائيات التنس للمحترفات، أن العاصمة السعودية الرياض تشهد تطوراً متسارعاً يجعلها «مدينة المستقبل»، مشيدة بقدرتها على استضافة البطولات الرياضية الكبرى وتنظيمها بأعلى المستويات.
وقالت موغوروزا، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «الرياض تتطور بشكل كبير، وهي مدينة جميلة ومرحبة بنا كعادتها مدينة المستقبل بحق وهي تستضيف البطولات الرياضية على أكمل وجه وفي النسخة الماضية كانت البطولة ناجحة وهذه النسخة ستكون أفضل».
️| غاربيني موغوروزا مديرة بطولة نهائيات التنس للمحترفات في حديثها لـ«الشرق الأوسط»:-الرياض تتطور بشكل كبير، وهي مدينة جميلة ومرحبة بنا كعادتها، وهذه من أفضل البطولات هذا العام، والتوقع من الفائز صعب جداً، ومن المؤكد بأن الجميع سيؤدون أفضل ما لديهم. pic.twitter.com/tXwhcsNGNt
وأضافت النجمة الإسبانية السابقة ومديرة بطولة نهائيات التنس للمحترفات: «مستوى البطولة هذا العام عالٍ جداً خصوصاً مع عودة بعض اللاعبات من النسخة الماضية إلى الحالية، وهذه علامة جيدة وفي الوقت نفسه لدينا لاعبات جديدات في هذه النسخة، ما يجعل المنافسة ممتعة ومفتوحة على جميع الاحتمالات».
وأوضحت موغوروزا أن البطولة تُعد من أبرز الأحداث في روزنامة التنس السيدات، قائلة: «هذه من أفضل البطولات في السنة والتوقع بمَن ستفوز صعب جداً، جميع اللاعبات سيؤدين بأفضل ما لديهن لأن كل مواجهة تُلعب وكأنها نهائي».
وتُقام بطولة نهائيات التنس للمحترفات في الرياض بمشاركة نخبة من أبرز لاعبات العالم، وتُعد ختاماً لموسم التنس النسائي، حيث تتنافس النجمات على اللقب الأغلى في نهاية العام.
59 هدفاً في عام واحد... كيف صنع مبابي موسمه الأعظم مع ريال مدريد؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5222349-59-%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%9F
59 هدفاً في عام واحد... كيف صنع مبابي موسمه الأعظم مع ريال مدريد؟
المهاجم الفرنسي سجَّل أيضاً 7 أهداف مع منتخب فرنسا خلال 2025 (إ.ب.أ)
يسدل كيليان مبابي الستار على عام 2025 المدهش، بعدما سجَّل هدفه التاسع والخمسين من ركلة جزاء في شباك إشبيلية، ليعادل رقم كريستيانو رونالدو القياسي مع ريال مدريد في عام 2013.
هذه الأهداف الـ59 حسب شبكة «The Athletic» جاءت خلال 58 مباراة فقط، وهو رقم يزداد بريقه إذا ما وُضع في سياق موسم صعب مرَّ به ريال مدريد، بدأ برحيل كارلو أنشيلوتي، ثم انطلاقة متعثرة مع خليفته تشابي ألونسو.
المهاجم الفرنسي الذي أتم عامه السابع والعشرين يوم السبت، سجَّل أيضاً 7 أهداف مع منتخب فرنسا خلال 2025، ليرفع حصيلته الإجمالية مع النادي والمنتخب إلى 66 هدفاً. قد يكون هذا الرقم بعيداً عن الرقم التاريخي لليونيل ميسي الذي سجَّل 91 هدفاً مع برشلونة والأرجنتين في عام 2012، ولكن مبابي في النهاية بشر، وليس أسطورة خارقة.
هنا، يشرح مراسلا ريال مدريد: غييرمو راي، وماريو كورتيغانا، كيف حقق مبابي هذا الإنجاز، ويضعانه في إطاره الصحيح.
مبابي يسجل ويحتفل (أ.ب)
ما أكثر ما يثير الإعجاب في موسم مبابي هذا العام؟
يقول غييرمو راي إن الأمر لا يقتصر على قدرته التهديفية؛ بل يتعداها إلى التحول الكامل في شخصيته داخل الملعب وخارجه. فالنجم القادم من باريس سان جيرمان في 2024 بدا في بداياته أكثر انطواءً، ولكنه مع مرور الوقت اكتسب وزنا متزايداً داخل غرفة الملابس، وأصبح اليوم أحد قادتها.
ويضيف راي أن تشابي ألونسو لم يتردد في تأكيد ذلك مطلع الموسم، حين سُئل عمَّا إذا كان مبابي قائداً داخل الفريق، فأجاب دون تردد: نعم بلا شك، بسبب شخصيته وخبرته وتأثيره على بقية اللاعبين. وعلى الرغم من الإخفاقات التي طالت الفريق كله، فإن مبابي ظل من القلائل الذين حافظوا على مستوى عالٍ.
أما ماريو كورتيغانا، فيرى أن أكثر ما يميَّز مبابي هذا العام هو استمراريته التهديفية الشاملة. تسجيل نحو 60 هدفاً في عام واحد إنجاز ضخم في أي ظرف، ولكن التذكير بما كان عليه الوضع قبل عام يوضح حجم التحول. ففي هذا التوقيت من العام الماضي، كان مبابي يقول لقناة النادي الرسمية إنه بلغ القاع، بعد إضاعته ركلة جزاء في مباراة خارج أرضه أمام أتلتيك بلباو. ومنذ ذلك الحين، بدا التغيير جذرياً، حتى إن مبابي أعاد الإحساس الذي كان يرافق ريال مدريد في حقبة كريستيانو رونالدو، حين كان الفريق يدخل كل مباراة وكأنه متقدم بهدف نظيف منذ البداية.
راي يفضل هدف مبابي الأخير أمام أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
ما الهدف المفضل هذا العام؟
يؤكد غييرمو راي أن مبابي ليس مهاجماً نمطياً يعتمد على اللمسة الواحدة داخل منطقة الجزاء. وإذا اضطر لاختيار هدف واحد، فإنه يفضل هدفه الأخير أمام أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني. تلقّى مبابي كرة عرضية طويلة من ترنت ألكسندر أرنولد في وسط الملعب، وتخلص من مدافعين بسهولة لافتة، ثم أطلق تسديدة قوية بقدمه اليمنى من حافة المنطقة.
ويرى راي أن الطريقة التي تجاوز بها مبابي المدافعين أعادت إلى الأذهان انطلاقات رونالدو نازاريو المتعرجة، في أوج عطائه بالدوري الإسباني.
أما كورتيغانا، فيختار الهدف الثاني من ثلاثية مبابي أمام مانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا على ملعب «برنابيو» في فبراير (شباط). كانت تلك الليلة أول أمسية أوروبية كبرى يثبت فيها مبابي نفسه على أرضه الجديدة. ورغم أن فريق بيب غوارديولا كان يمر بمرحلة صعبة، فإن الثلاثية كانت لافتة بكل المقاييس.
هدف الـ2-0 جاء بعد مجهود جماعي بدأه جود بيلينغهام، ودعمته تحركات فينيسيوس جونيور ورودريغو، قبل أن يقدِّم الأخير تمريرة حاسمة لمبابي الذي راوغ المدافع يوشكو غفارديول وسدد الكرة بثقة في الشباك. ومع مشاركة ما يُعرف بـ«الرباعي الخارق» في الهدف، بدا حلم فلورنتينو بيريز بإحياء نسخة جديدة من ريال مدريد «الغالاكتيكو» حياً، ولو لفترة قصيرة.
ماذا تقول الأرقام؟
تُظهر البيانات تطور الإنتاج التهديفي لمبابي على مدار العام؛ حيث يتفوق رقم 59 هدفاً بفارق كبير على أفضل مواسمه السابقة في عام تقويمي واحد، وهو 44 هدفاً مع باريس سان جيرمان في 2022. كما بلغ معدله التهديفي 1.1 هدف في المباراة، متجاوزاً معدله في 2022 البالغ 1.05، وهما الموسمان الوحيدان اللذان تخطى فيهما حاجز الهدف الواحد في المباراة. وتُظهر الأرقام أيضاً حجم المباريات الإضافية التي خاضها مبابي هذا العام بسبب توسع المسابقات. ولو لم يغب عن أول 3 مباريات في كأس العالم للأندية بسبب المرض، لكان ربما تجاوز رقم رونالدو القياسي.
يُذكر أن كريستيانو سجَّل أهدافه الـ59 في 2013 خلال 50 مباراة فقط، مقارنة بـ58 مباراة لمبابي، في زمن كانت فيه بطولات مثل دوري الأبطال والسوبر الإسباني وكأس العالم للأندية أقل ازدحاماً.
النجم القادم من باريس سان جيرمان في 2024 بدا في بداياته أكثر انطواءً (أ.ب)
كيف قيَّم ريال مدريد موسمه الأول؟
يشرح غييرمو راي أن مبابي عانى في الأشهر الأولى من موسم 2024- 2025 للتأقلم مع فريقه الجديد. الجهاز الفني كان مدركاً لتلك الصعوبات؛ خصوصاً فيما يتعلق باللعب دون كرة، ولكنه ظل واثقاً من أن الأمر جزء من عملية تحتاج وقتاً.
صحيح أن لاعبين آخرين مثل بيلينغهام اندمجوا بسرعة أكبر، ولكن من الصعب اليوم الطعن في مستوى مبابي.
ويرى كورتيغانا أن الشعور السائد داخل النادي هو الارتياح. فخلال فترة التكيف الصعبة من أغسطس (آب) حتى ديسمبر (كانون الأول)، تساءل البعض إن كان تأثير مبابي سيأتي دون التوقعات. ولكن انتفاضته في الأسابيع الأخيرة من ديسمبر وحتى نهاية الموسم التي أنهاها بـ44 هدفاً و5 تمريرات حاسمة في 59 مباراة، بددت تلك المخاوف. الثقة التي عبَّر عنها كثيرون داخل «فالديبيباس» بأن موسمه الثاني سيكون أفضل، أثبتت صحتها.
مبابي أسدل الستار على عام 2025 المدهش بعدما سجَّل هدفه التاسع والخمسين (أ.ف.ب)
هل يعتمد ريال مدريد على مبابي بشكل مفرط؟
يجيب راي بلا تردد: نعم، مائة في المائة. ويُرجع ذلك إلى تراجع مستوى شركائه الهجوميين؛ إذ انخفض رصيد فينيسيوس جونيور من 32 هدفاً في 2024 إلى 13 هدفاً في 2025، بينما تراجع رودريغو من 17 إلى 10.
كما أن نظام تشابي ألونسو بات يُعتمد عليه أكثر فأكثر، حتى إن رودريغو وفينيسيوس صرَّحا علناً بأنهما يعملان لمساعدة مبابي على تسجيل المزيد.
بعد تسجيله الأهداف الأربعة في الفوز 4- 3 على أولمبياكوس في دوري الأبطال، رفض مبابي وصف اعتماد الفريق عليه، قائلاً إن الأمر هراء، وإنه يتحمل المسؤولية إذا لم يفز الفريق؛ لأنه مطالب بالتسجيل.
ألونسو بدوره دافع عن إشراكه أمام فريق متواضع مثل تالافيرا في ربع نهائي كأس الملك، معتبراً أنه دائماً قادر على التسجيل، حتى بعد عودته من إصابة؛ لأنه كان الخيار الأكثر أماناً في لحظة حساسة.
كورتيغانا يرى أن هذا الوضع طبيعي، ويشبه تماماً ما حدث مع ريال مدريد في حقبة كريستيانو، وبرشلونة في عهد ميسي. ولكنه يطرح سؤالين جوهريين: هل يستطيع مبابي تحمل هذه المسؤولية طوال الموسم وفي اللحظات الحاسمة؟ وهل يمكنه فعل ذلك مع تحقيق الألقاب، في ظل الدعم التهديفي المحدود من بقية النجوم؟ الإجابة –برأيه- تبدو صعبة.
مبابي أعاد الإحساس الذي كان يرافق ريال مدريد في حقبة كريستيانو رونالدو (رويترز)
كيف ينظر جمهور «برنابيو» إلى مبابي؟
يقول كورتيغانا إن مبابي بات أحد «ملوك سانتياغو برنابيو»، وواحداً من أكثر 3 لاعبين يحظون بالتصفيق، ومن القلائل الذين لم يتعرضوا تقريباً لصافرات الاستهجان هذا الموسم. هتاف «مبابي، مبابي، مبابي» أصبح مشهداً متكرراً، مع حركاته الشهيرة بيديه كقائد أوركسترا بعد التسجيل.
خارج الملعب، تظهر بعض النقاشات حول تأثيره على توازن الفريق والعلاقة مع زملائه، ولكنها غالباً ما تبقى محصورة في وسائل التواصل الاجتماعي.
أما راي، فيؤكد أن غالبية الجماهير تحبه، وأن اسمه عادةً ما يحظى بأعلى هتاف عند الإعلان عن التشكيلة. ولكن علاقته بالجمهور مرَّت بمراحل مختلفة؛ إذ استُقبل في تقديمه الرسمي بحفاوة كبيرة، كأن سنوات التردد حول انضمامه لم تكن موجودة.
لاحقاً، ومع بداية موسم لم ترقَ للتوقعات، تعرض لبعض الانتقادات، وحتى لصافرات استهجان في مباراة أمام أتلتيك بلباو رغم عدم مشاركته. ورغم أرقامه التهديفية الهائلة، لا يزال جزء من الجمهور متحفظاً على تأثيره العام، ولكن تحسنه الواضح ولياليه الخاصة، مثل ثلاثيته في مرمى مانشستر سيتي، جعلته يكسب الأغلبية.
أمم أفريقيا: مبومو يواجه تحديين مع الكاميرون في المغربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5222348-%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%A8%D9%88%D9%85%D9%88-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8
بريان مبومو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي (أ.ف.ب)
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
الرباط:«الشرق الأوسط»
TT
أمم أفريقيا: مبومو يواجه تحديين مع الكاميرون في المغرب
بريان مبومو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي (أ.ف.ب)
سيكون مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بريان مبومو، مطالباً بالتعامل مع تحديين مزدوجين يتمثلان في التسجيل وقيادة منتخب بلاده الكاميرون إلى التتويج بلقب النسخة الخامسة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية في المغرب.
بعد الاستبعاد المفاجئ للمهاجم المخضرم فانسان أبو بكر، تقع مسؤولية إحراز الأهداف بشكل كبير على عاتق اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً، الذي انتقل إلى أولد ترافورد قادماً من برنتفورد في يوليو (تموز) الماضي.
ويعاني منتخب «الأسود غير المروّضة» من ندرة الأهداف في الفترة الأخيرة؛ إذ فشل في هز الشباك خلال مباراتين حاسمتين في تصفيات كأس العالم 2026. وكان منتخب الكاميرون بحاجة إلى الفوز على أنغولا على أرضه قبل شهرين، ليحافظ على آماله في التأهل المباشر إلى العرس العالمي، لكنه اكتفى بالتعادل السلبي (0 - 0).
وبعد حصوله على فرصة ثانية للتأهل بعد شهر، كأحد أفضل 4 منتخبات وصيفة في المجموعات الأفريقية، خسر المنتخب الكاميروني أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد في نصف نهائي الملحق الأفريقي، فودّع المنافسة.
وبالنسبة لجماهير الكاميرون التي تستحضر إنجازات المهاجمين الأسطوريين؛ مثل روجيه ميلا، وباتريك مبوما وصامويل إيتو، كان من الصعب تقبّل العقم الهجومي في مباراتين متتاليتين. وشارك مبومو أساسياً في المباراتين؛ لكن ضعف الإمداد من خط الوسط والرقابة اللصيقة جعلا فرص التسجيل نادرة.
وكان أبو بكر تصدّر قائمة الهدافين في نسخة 2022 من كأس الأمم الأفريقية برصيد 8 أهداف، فيما أنهى منتخب الكاميرون مضيف البطولة، في المركز الثالث خلف السنغال ومصر. وكان ذلك أداء استثنائياً في العصر الحديث لأبرز بطولة كروية أفريقية، إذ لم يفصله سوى هدف واحد عن معادلة الرقم القياسي المسجل منذ عام 1974 باسم الكونغولي نداي مولامبا. لكن مبومو وجد نفسه من دون شريك هجومي عندما استبعد المدرب الجديد للكاميرون دافيد باغو، أبو بكر من التشكيلة المتجهة إلى المغرب.
وقال باغو في إشارة إلى أبو بكر وحارس المرمى أندريه أونانا المعار من مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى طرابزون سبور التركي: «أردنا أن نفعل الأمور بشكل مختلف. إنهما لاعبان جيدان، لكننا وضعنا أعيننا على آخرين لخلق عقلية مختلفة». وفي الوقت الذي يسعى فيه مبومو إلى تسجيل الأهداف في المجموعة السادسة أمام الغابون وحاملة اللقب ساحل العاج وموزمبيق، عليه أيضاً أن يتحمل مسؤولية إضافية تتمثل في خلافة أبو بكر بوصفه قائداً للمنتخب، ويجب عليه أن يرفع معنويات زملائه التي اهتزت بعد فشل التأهل إلى كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتحمل الكاميرون الرقم القياسي الأفريقي في عدد المشاركات بكأس العالم برصيد 8 مرات، لكن خسارتها أمام الرأس الأخضر، متصدرة المجموعة الرابعة، وهي أرخبيل في غرب أفريقيا لا يتجاوز عدد سكانه 525 ألف نسمة، شكّلت ضربة موجعة.
وُلد مبومو في شرق فرنسا لأب كاميروني وأم فرنسية، ما جعله مؤهلاً لتمثيل أي من البلدين، ولعب في الفئات العمرية لمنتخب فرنسا قبل أن يغيّر ولاءه الدولي لصالح الكاميرون، وكانت أبرز محطاته حتى الآن، مع «الأسود غير المروّضة» مشاركته في كأس العالم 2022 في قطر.
وعلى مستوى الأندية، قضى موسماً واحداً مع تروا في فرنسا، ثم 6 مواسم مع برنتفورد، حيث أسهم في صعود النادي اللندني إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وشكّل ثنائياً هجومياً ديناميكياً مع الجناح الكونغولي الديمقراطي يوان ويسا في صفوف «النحل»، إذ سجلا معاً في المباراة نفسها 6 مرات خلال الموسم الماضي، وهو إنجاز لم يحققه سوى ثنائي ليفربول المصري محمد صلاح والهولندي كودي خاكبو في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024 - 2025. وسجل مبومو 6 أهداف هذا الموسم مع مانشستر يونايتد، بينها ثنائية في الفوز على برايتون 4 - 2 على أرضه.
إصابة مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5222344-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%88-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D8%B6%D8%B9-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
إصابة مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك
إصابة تاكومي مينامينو في الرباط الصليبي تضع مشاركته مع اليابان بكأس العالم محل شك (رويترز)
باتت مشاركة الدولي الياباني تاكومي مينامينو في كأس العالم لكرة القدم العام المقبل محل شك بعد أن أكد ناديه موناكو تعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى. وتعرض لاعب الوسط (30 عاماً) للإصابة أثناء مشاركته في فوز موناكو على أوكسير 2-1 في كأس فرنسا يوم الأحد الماضي. وقال موناكو في بيان أمس الاثنين: «تعرض لاعب الوسط تاكومي مينامينو لإصابة في ركبته اليسرى. كشفت الفحوصات الطبية عن وجود تمزق في الرباط الصليبي الأمامي».
وعادة ما تتسبب إصابات الرباط الصليبي في غياب اللاعبين عن الملاعب لمدة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر، مما يعني أنه من غير المرجح أن يتعافى مينامينو في الوقت المناسب للمشاركة في كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) 2026. وتخوض اليابان غمار كأس العالم ضمن المجموعة السادسة إلى جانب هولندا، وتونس، وأحد المتأهلين من الملحق العالمي. ومن المقرر أن تكون مباراتها الافتتاحية في 14 يونيو ضد هولندا في دالاس.
وتُعد إصابة مينامينو ضربة قوية لليابان، إذ شارك لاعب ليفربول السابق في 73 مباراة، وسجل 26 هدفاً مع منتخب بلاده. وسيؤثر غيابه أيضاً على موسم موناكو الذي يحتل المركز التاسع في الدوري الفرنسي، ويستعد لمواجهة ريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا الشهر المقبل.