وزير الدفاع الأميركي: تحالُفنا مع اليابان «أساسي لردع الاعتداءات العسكرية الصينية»

وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي (يمين) ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يتصافحان بعد مؤتمر صحافي مشترك بوزارة الدفاع في طوكيو (أ.ب)
وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي (يمين) ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يتصافحان بعد مؤتمر صحافي مشترك بوزارة الدفاع في طوكيو (أ.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي: تحالُفنا مع اليابان «أساسي لردع الاعتداءات العسكرية الصينية»

وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي (يمين) ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يتصافحان بعد مؤتمر صحافي مشترك بوزارة الدفاع في طوكيو (أ.ب)
وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي (يمين) ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يتصافحان بعد مؤتمر صحافي مشترك بوزارة الدفاع في طوكيو (أ.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأربعاء، أن التحالف بين الولايات المتحدة واليابان «أساسي لردع الاعتداءات العسكرية الصينية».

وقال هيغسيث، خلال اجتماع مع نظيره الياباني شينجيرو كويزومي، في طوكيو: «للاستجابة للطوارئ الإقليمية والحفاظ على أمن بلدنا، جنباً إلى جنب مع اليابان، نتطلَّع إلى مواصلة تعزيز تحالفنا».

ومن جانبه، أكَّد وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي، أن بلاده تهدف لزيادة ميزانيتها العسكرية إلى 2 في المائة من إجمالي ناتجها المحلِّي بحلول نهاية مارس (آذار)، أي قبل عامين من الموعد المحدَّد.

وقال الوزير الياباني مخاطباً نظيره الأميركي بيت هيغسيث في طوكيو، إنه «نظراً للتعزيز الكبير لقدرات الصواريخ الباليستية في المنطقة، من المهم أن نواصل تعزيز دفاعنا الصاروخي»، مؤكداً بذلك هدفاً حدَّدته رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي الأسبوع الماضي.



إحباط مخطط لهجوم في نيو أورليانز الأميركية واعتقال جندي سابق بحوزته أسلحة

عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)
عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)
TT

إحباط مخطط لهجوم في نيو أورليانز الأميركية واعتقال جندي سابق بحوزته أسلحة

عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)
عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- د.ب.أ)

أحبطت السلطات الأميركية مخططاً «لتنفيذ هجوم» في مدينة نيو أورليانز، بعد توقيف جندي سابق في قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في أثناء توجهه إلى المدينة، وبحوزته أسلحة ودرع واقية داخل سيارته، وفقاً لوثائق قضائية.

ووُجهت إلى ميكاه جيمس ليجنون (28 عاماً) تهمة توجيه تهديدات عبر الولايات المختلفة.

وقالت السلطات الاتحادية إنها كانت تراقب ليجنون، بسبب صِلاته بجماعة متطرفة معادية للرأسمالية ومعادية للحكومة.

وأوضحت السلطات أن 4 من أعضاء هذه الجماعة اعتُقلوا يوم الجمعة في شرق لوس أنجليس، في أثناء تدريبهم على تنفيذ مخطط أُحبط لاحقاً لتفجير قنابل في جنوب كاليفورنيا، ليلة رأس السنة.

عناصر من الشرطة الأميركية (أرشيفية- أ.ب)

وقالت السلطات إن التخطيط لهجوم في نيو أورليانز تصاعد، بعد نشر عدة مئات من عناصر الهجرة في جنوب شرقي ولاية لويزيانا. وتحمل عملية إنفاذ القانون اسم «كاتاهولا كرانش»، وتهدف إلى تنفيذ 5 آلاف عملية توقيف.

وتعد هذه الحملة الأحدث ضمن سلسلة عمليات أمنية مماثلة نُفذت أيضاً في لوس أنجليس وشيكاغو وشارلوت بولاية نورث كارولاينا.


«غروك» يقدم معلومات خاطئة حول هجوم سيدني

وضع الناس أكاليل الزهور على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)
وضع الناس أكاليل الزهور على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)
TT

«غروك» يقدم معلومات خاطئة حول هجوم سيدني

وضع الناس أكاليل الزهور على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)
وضع الناس أكاليل الزهور على ممشى شاطئ بونداي في سيدني (أ.ف.ب)

قدم برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك» الذي طوره إيلون ماسك، معلومات خاطئة حول حادث إطلاق النار الجماعي في شاطئ بونداي الأسترالي الذي استهدف جمعاً من المحتفلين بعيد «حانوكا» اليهودي مساء الأحد، وفق ما لاحظ خبراء.

وتوفِّر هذه البرامج المعروفة باسم «برامج الدردشة الآلية»، إجابات فورية للمستخدمين الذين يطلبون تفاصيل أو سياقاً حول المعلومات والصور، بينما قلصت شركات التكنولوجيا العملاقة عدد موظفيها المسؤولين عن التحقق من صحة المعلومات.

ومساء الأحد، أطلق رجل وابنه النار على حشد تجمَّع على شاطئ بونداي للاحتفال بعيد «حانوكا» اليهودي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة 42 آخرين. وأثار هذا الهجوم الذي وصفته السلطات الأسترالية بأنه «معادٍ للسامية» و«إرهابي»، سيلاً من المعلومات والصور على الإنترنت؛ خصوصاً على منصة «إكس»؛ حيث يتم استخدام «غروك» على نطاق واسع.

وأخطأ «غروك» في تحديد هوية أحمد الأحمد الذي اعتُبر «بطلاً» في أستراليا بعد انتشار مقطع فيديو يُظهره وهو ينتزع سلاح أحد المهاجمَين. وما زال الرجل الذي أصيب بجروح خطرة يتلقى العلاج في المستشفى.

ويؤكِّد «غروك» أن هذه الصور تتوافق مع «مقطع فيديو قديم انتشر على نطاق واسع يُظهر رجلاً يتسلق شجرة نخيل في موقف سيارات»؛ مشيراً إلى «حدث مرتب».

وحدد «غروك» أحمد الأحمد -وهو سوري الأصل- على أنه رهينة إسرائيلية احتُجز لدى «حماس» لأكثر من 700 يوم، وفق تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وعندما سُئل البرنامج عن مشهد آخر من الهجوم، زعم بشكل خاطئ أنه لقطات من الإعصار «ألفريد» الذي تسبب في طقس عاصف عبر الساحل الأسترالي في وقت سابق من هذا العام. ولم يتراجع البرنامج ولم يعترف بأن اللقطات كانت من حادثة إطلاق النار في شاطئ بونداي، إلا بعدما ضغط مستخدم آخر عليه لإعادة تقييم إجابته.

وقال مطور البرنامج «إكس إيه آي» في رسالة تلقائية: «وسائل الإعلام التقليدية تكذب». وبعد الواقعة، تداول مستخدمو الإنترنت برامج الذكاء الاصطناعي لتركيب صور بهدف محاولة إثبات أن ما حدث كان «مزيفاً».

ويعتقد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيداً لتحديد الموقع الجغرافي للصور على سبيل المثال، ولكنهم يعتبرون أنه من المستحيل في الوقت الحالي استبداله بالبشر للتحقق من صحة الوقائع وشرح السياق.


إيلون ماسك يقاضي شركة ناشئة لمنع استحواذها على اسم وشعار «تويتر»

شعار «تويتر» الأزرق الشهير وشعار تطبيق «إكس» (رويترز)
شعار «تويتر» الأزرق الشهير وشعار تطبيق «إكس» (رويترز)
TT

إيلون ماسك يقاضي شركة ناشئة لمنع استحواذها على اسم وشعار «تويتر»

شعار «تويتر» الأزرق الشهير وشعار تطبيق «إكس» (رويترز)
شعار «تويتر» الأزرق الشهير وشعار تطبيق «إكس» (رويترز)

رفعت شركة «إكس كورب» المملوكة لإيلون ماسك، دعوى قضائية، الثلاثاء، ضد شركة ناشئة بسبب محاولتها الاستحواذ على اسم «تويتر» السابق وشعاره الشهير المتمثل في الطائر الأزرق.

وكانت شركة «أوبريشن بلو بيرد» قد دفعت في طلب تقدمت به إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي، بأن منصة التواصل الاجتماعي «إكس» تخلت عن علامة «تويتر» التجارية، مطالبة بإلغائها.

وردَّت شركة «إكس» برفع دعوى قضائية قالت فيها إن الشركة الناشئة «تحاول بوقاحة سرقة العلامة التجارية العالمية الشهيرة (تويتر)».

وكان ماسك قد اشترى «تويتر» بنحو 44 مليار دولار قبل نحو 3 سنوات، قبل أن يعيد لاحقاً تسمية المنصة إلى «إكس»، مع إزالة معظم الإشارات إلى «تويتر» من الموقع والتطبيق.

وترى «أوبريشن بلو بيرد» أن ذلك يشكل دليلاً على أن شركة «إكس» لا تنوي استخدام الاسم أو الشعار القديمين، وتخطط بدلاً من ذلك لاستخدامهما في موقع جديد يحمل اسم «تويتر دوت نيو».

في المقابل، أكدت شركة «إكس» أن إعادة تصميم الموقع والتطبيق لا تعني التخلي عن علامة «تويتر» التجارية، مشيرة إلى أن المستخدمين ما زالوا يطلقون على المنشورات اسم «تغريدات»، ويواصلون استخدام اسم «تويتر» في التداول اليومي.