كأس الرابطة: ليفربول لتجنب المزيد من الحرج في مواجهة كريستال بالاس

يسعى ليفربول بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت لتجنب المزيد من الحرج (رويترز)
يسعى ليفربول بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت لتجنب المزيد من الحرج (رويترز)
TT

كأس الرابطة: ليفربول لتجنب المزيد من الحرج في مواجهة كريستال بالاس

يسعى ليفربول بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت لتجنب المزيد من الحرج (رويترز)
يسعى ليفربول بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت لتجنب المزيد من الحرج (رويترز)

بعدما بات رابع بطل فقط يتلقى أربع هزائم متتالية في الموسم التالي، لفوزه بلقب الدوري الممتاز، يسعى ليفربول ومدربه الهولندي أرني سلوت لتجنب المزيد من الحرج الأربعاء في مواجهة كريستال بالاس على ملعب «أنفيلد»، في الدور الرابع من مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم. يدخل «الحمر» مباراتهم وبطل مسابقة الكأس للموسم الماضي بمعنويات مهزوزة تماماً بعد تلقيهم في عطلة نهاية الأسبوع الهزيمة الرابعة توالياً في الدوري، وذلك على يد برينتفورد 2-3، ما جعلهم يتراجعون في الترتيب إلى المركز السابع بفارق 7 نقاط عن آرسنال المتصدر، ووصيفهم الموسم الماضي. ولن تكون المواجهة سهلة بتاتاً أمام الضيف اللندني، إذ سبق لليفربول أن خسر أمامه مرتين هذا الموسم، أولاً بركلات الترجيح في مباراة درع المجتمع، ثم في المرحلة السادسة من الدوري خارج الديار بنتيجة 1-2. وفي تعليقه على المرحلة التي يمر بها ليفربول، قال سلوت إن الخسارة أمام برينتفورد كانت الأصعب بين الهزائم الأربع المتتالية، مضيفاً: «لا يمكن أن تقارن بينها (الهزائم الأربع)، لكن الأمر الذي يثير القلق أكثر من أي شيء آخر هو أن تخسر أربع مباريات توالياً». وتابع لشبكة «تي إن تي» الرياضية: «بالتالي، الأمر يتعلق دائماً بالنتيجة. بعدها يمكنك الحكم على الأداء الذي كان اليوم (السبت ضد برينتفورد) الأسوأ بين الهزائم الأربع التي تلقيناها». وقد يلجأ الهولندي إلى التغيير في تشكيلته لمباراة الأربعاء، مع التوجه لإشراك المهاجم الإيطالي فيديريكو كييزا أساسياً، كما الحال بالنسبة للأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، وابن الـ17 ربيعاً ريو نغومها، على أن يريح الهداف المصري محمد صلاح، وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك. وستكون المواجهة مع بالاس الأولى ضمن سلسلة من الاختبارات الصعبة التي تنتظر فريق سلوت، إذ يتواجه في عطلة نهاية الأسبوع مع أستون فيلا في الدوري، ثم يستضيف ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يحل على مانشستر سيتي في «البريمرليغ». ويبدو أن الفوز على ليفربول في المرحلة السادسة كان بمثابة اللعنة بالنسبة لبالاس، إذ وبعدما أتبعه بالفوز على دينامو كييف الأوكراني (2-0) في مسابقة «كونغرنس ليغ»، مني بهزيمته الأولى في الدوري الممتاز، واكتفى بتعادل مقابل هزيمتين في المباريات الثلاث التالية محلياً، وقارياً، آخرها الخسارة أمام جاره آرسنال 0-1 في المرحلة التاسعة من «البريمرليغ». وفي ظل المستوى الذي يقدمه والمرحلة الرائعة التي يمر بها في مستهل الموسم، يبدو آرسنال مرشحاً لتحقيق فوزه الثامن توالياً في كافة المسابقات حين يستضيف برايتون، بينما سيكون مانشستر سيتي وصيف بطل المسابقة أمام مهمة سهلة، أقله على الورق، في ويلز ضد سوانزي سيتي من المستوى الثاني، على غرار تشيلسي الذي يواجه مضيفه ولفرهامبتون متذيل ترتيب الدوري الممتاز. وستكون المواجهة بين توتنهام، ثالث ترتيب الدوري، ومضيفه نيوكاسل حامل لقب المسابقة الأقوى في الدور الرابع.


مقالات ذات صلة

فان دايك يأمل في بقاء صلاح مع ليفربول بعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية

رياضة عالمية شدد دايك قائد ليفربول على أهمية صلاح للفريق بعد الفوز 2-صفر على برايتون آند هوف ألبيون (د.ب.أ)

فان دايك يأمل في بقاء صلاح مع ليفربول بعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية

شدد فيرجيل فان دايك قائد ليفربول على أهمية محمد صلاح للفريق بعد الفوز 2-صفر على برايتون آند هوف ألبيون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيان راش (رويترز)

إيان راش أسطورة ليفربول يتعافى من الإنفلونزا

يقضي إيان راش، الهداف التاريخي لفريق ليفربول الإنجليزي، فترة تعافي في المستشفى بعدما قضى يومين في العناية المركزة بعد تعرضه للإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية أرني سلوت يوجه لاعبه محمد صلاح في لقاء برايتون (رويترز)

سلوت: لا مشكلة مع صلاح!

رأى المدرب الهولندي لليفربول، أرني سلوت، أنه «لا توجد مشكلة تستدعي الحل» بعد إشراك المصري محمد صلاح بديلاً في فوز فريقه على برايتون (2-0).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هوغو إيكيتيكي يتلقى تهنئة صلاح بهدفه الثاني في مرمى برايتون (أ.ب)

إيكيتيكي يشيد بصلاح «أسطورة ليفربول»

يتطلع هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول لتسجيل أول ثلاثية بقميص الفريق الإنجليزي بعد دوره البارز في الفوز على برايتون 2 / صفر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية المصري محمد صلاح تألق في فوز ليفربول على برايتون (أ.ب)

«البريميرليغ»: صلاح يتوّج عودته بتمريرة حاسمة في فوز ليفربول

توّج المصري محمد صلاح عودته إلى المباريات مع ليفربول بتمريرة حاسمة بعد دخوله بديلاً خلال الشوط الأول في الفوز على برايتون (2-0).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)

أعاد ريال مدريد الفارق مع المتصدر وحامل اللقب برشلونة إلى أربع نقاط، بعودته من إقليم الباسك بانتصار ثمين وصعب على ديبورتيفو ألافيس 2-1، الأحد، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع فريق العاصمة رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثاني مقابل 43 لبرشلونة، في حين تجمد رصيد ألافيس عند 18 نقطة في المركز الثاني عشر.

الفوز هو الأول للفريق الملكي بعد هزيمتين متتاليتين من سيلتا فيغو في الدوري ومانشستر سيتي في دوري الأبطال.

ويدين فريق المدرب شابي ألونسو للفرنسي العائد من الإصابة كيليان مبابي والبرازيلي رودريغو اللذين أحرزا هدفي فريقهما في الدقيقتين 24 و76، فيما حمل هدف ألافيس توقيع كارلوس فيسينتي (69).

ورفع النجم الفرنسي رصيده إلى 17 هدفا في صدارة ترتيب هدافي «لا ليغا»، وإلى 26 هدفا في 22 مباراة ضمن جميع المسابقات هذا الموسم.

بعد بداية واعدة لأصحاب الأرض نجحوا من خلالها، عبر تنظيمهم الدفاعي المحكم المغلّف بالحدة والشراسة، بتعطيل مكامن الخطورة الهجومية لبطل أوروبا 15 مرة، كان لا بد من لمحة فردية فنية لأحد النجوم المدريديين لإحداث الفارق.

وبالفعل، في الدقيقة 24، وبعد كرة خسرها دينيس سواريز إثر احتكاك مع التركي أردا غولر، وصلت الكرة إلى رودريغو، ومنه إلى الإنجليزي جود بيلينغهام الذي مررها سريعاً إلى مبابي على الجهة اليسرى، فانطلق الفرنسي بالكرة نحو العمق، مراوغاً الأرجنتيني ناهويل تيناغليا، قبل إسكانها بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة في الزاوية العليا إلى يسار الحارس المضيف أنطونيو سيفيرا.

ورغم التأخر في النتيجة، حافظ الفريق الباسكي على تنظيم صفوفه وترابط خطوطه، وبعد كرة عالية ساقطة خلف خط الدفاع المدريدي لعبها أنتونيو بلانكو، انفرد فيسينتي وأسكن الكرة من على مشارف منطقة الجزاء في الزاوية العليا إلى يسار كورتوا، مانحا فريقه التعادل (69).

وألغى الحكم فيكتور غارسيا الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل، غير أنه عاد واحتسبه بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في ايه آر»، بعدما أظهرت الإعادة أن المدافع الألماني أنتونيو روديغر كسر التسلل.

وشهدت الدقائق الموالية أفضلية نسبية للباسكيين، لكن آمالهم بتحقيق نتيجة إيجابية اصطدمت بهدف مدريدي ثان حمل توقيع رودريغو الذي حوّل بطريقة مثالية بيمناه من مسافة قريبة إلى داخل الشباك، عرضية متقنة من مواطنه فينيسيوس، بعد اختراق الأخير منطقة الجزاء من الجهة اليسرى وتخطيه الظهير الأيمن جوني أوتو (76).


«الدوري الإيطالي»: يوفنتوس يحقق فوزاً صعباً على بولونيا

احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)
احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: يوفنتوس يحقق فوزاً صعباً على بولونيا

احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)
احتفالية لاعبي يوفنتوس بهدف كابال القاتل في مرمى بولونيا (أ.ب)

فاز فريق يوفنتوس على مضيّفه بولونيا 1 / صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم السبت.

وسجل الكولومبي خوان كابال الهدف الوحيد في الدقيقة 64 ليخطف 3 نقاط ثمينة للفريق تعيده إلى درب الانتصارات سريعا على مستوى الدوري بعدما خسر في الجولة الماضية أمام نابولي.

وكانت المباراة قد شهدت طرد توروبيورن هيجيم اللاعب النرويجي في صفوف بولونيا في الدقيقة 69.

ورفع يوفنتوس رصيده إلى 26 نقطة في المركز الخامس، أما بولونيا فتراجع للمركز السادس وله 25 نقطة.

واجه يوفنتوس بعض الصعوبات في الشوط الأول لضبط إيقاع اللعب وفرض افضليته على منافسه.

ونجح بولونيا صاحب الأرض والجمهور في أن يعطل هجمات ضيفه التي اعتمد فيها بشكل كبير على التمريرات الطولية إلى عمق الدفاع لإحداث ثغرات.

وكان الكندي جوناثان ديفيد أبرز محاور هجوم يوفنتوس، حيث كان قد هز الشباك ولكن بهدف ملغي، بسبب وجود حالة تسلل في بداية اللعبة، خلال الشوط الأول، والذي شهدت نهايته فرصة محققة لبولونيا بعدما اصطدمت إحدى التسديدات بالعارضة.

وفي الشوط الثاني أظهر يوفنتوس افضليته ونجح في استغلال إحدى المحاولات التي أتيحت له من كرة عرضية بعد ضربة ركنية، حيث أرسل التركي كينان يلدز عرضية متقنة إلى رأس الكولومبي خوان كابال، ليرتقي الأخير بشكل رائع ويسدد كرة قوية في الشباك، بالدقيقة 64.

وبعد 5 دقائق ورغم تراجع يوفنتوس نسبيا للدفاع بعد تسجيله هدف التقدم، فقد حصل الفريق على هدية مجانية من مدافع بولونيا توروبيورن هيجيم الذي نال البطاقة الحمراء بعدما أعاق المنفرد بالمرمى لويس أوبيندا، ليكمل أصحاب الأرض المباراة بنقص عددي.

وطالب يوفنتوس بركلة جزاء إثر كرة مشتركة داخل منطقة جزاء بولونيا لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

وتنتظر يوفنتوس مواجهة قوية يوم السبت المقبل أمام روما في الجولة السادسة عشرة من الدوري، وهو نفس الحال بالنسبة لبولونيا الذي يلعب ضد إنتر ميلان يوم الجمعة في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي.


غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)
الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)
الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)

واصل مانشستر سيتي ملاحقة آرسنال في سباق المنافسة على صدارة ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، عقب فوزه الثمين والمستحق 3 / صفر على مضيّفه كريستال بالاس، الأحد، في المرحلة الـ16 للمسابقة.

وجاء هذا الفوز ليمنح الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، رقما جديدا في مسيرته الحافلة مع الفريق، الذي قاده للفوز بثلاثة أهداف على الأقل في 150 مباراة بالمسابقة العريقة من أصل 358 لقاء فقط.

وكشف الموقع الألكتروني الرسمي لمانشستر سيتي، أن المدرب الكتالوني حطم الرقم القياسي السابق الذي سجله السير أليكس فيرغسون، المدير الفني الأسبق لمانشستر يونايتد، في 522 مباراة.

كما كان المدرب الوحيد الآخر الذي وصل إلى 150 فوزا بثلاثة أهداف على الأقل مع فريقه بالدوري الإنجليزي هو المدير الفني الأسبق لآرسنال، الفرنسي أرسين فينغر، الذي احتاج إلى 524 مباراة لتحقيق هذا الإنجاز.

إجمالا، فاز فيرغسون في 245 مباراة من أصل 810 مباريات شهدت تسجيل مانشستر يونايتد ثلاثة أهداف أو أكثر، بينما حقق آرسنال بقيادة فينغر نفس النتيجة في 228 مباراة من أصل 828.

وسجل إرلينغ هالاند هدفين في المباراة، بالإضافة إلى هدف رائع من فيل فودين، ليفوز مانشستر سيتي على ملعب (سيلهيرست بارك)، مواصلا بذلك تألقه في الدوري الممتاز خلال الأسابيع الأخيرة.

ويشتهر غوارديولا بأسلوبه الجميل في التمرير، وهذا الرقم القياسي الأخير يؤكد فلسفة الهجوم التي يتبناها مع لاعبيه، علما بأن هذا الإنجاز جاء بعد أسابيع قليلة من احتفاله بخوض مباراته الـ1000 في مسيرته التدريبية الاحترافية.

كما أصبح غوارديولا (54 عاماً) المدرب الأسرع وصولا إلى 250 فوزا في مسيرته بالدوري الإنجليزي الممتاز في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث احتاج إلى 349 مباراة فقط لتحقيق هذا الإنجاز.

وخلال تسعة مواسم ونصف الموسم في كرة القدم الإنجليزية، حصد غوارديولا 821 نقطة مذهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز من 358 مباراة فقط، ليصبح مانشستر سيتي القوة المهيمنة على تلك الملاعب في هذه الفترة، فيما يتواجد ليفربول في المركز الثاني برصيد 767 نقطة منذ وصول مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق.

ويعد مانشستر سيتي أيضا الفريق الأكثر تسجيلا للأهداف خلال تلك الفترة، برصيد 860 هدفا وفارق أهداف إيجابي بلغ 556، يليه ليفربول برصيد 751 هدفا وفارق أهداف إيجابي بلغ 415.

كل هذا ساهم في تتويج مانشستر سيتي بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مواسمه التسعة الكاملة، علما بأنه يتواجد في المركز الثاني حاليا بترتيب المسابقة برصيد 34 نقطة، بفارق نقطتين خلف آرسنال (المتصدر).