محكمة إيطالية توافق على تسليم أوكراني متهم بتفجير «نورد ستريم» إلى ألمانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5201967-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
محكمة إيطالية توافق على تسليم أوكراني متهم بتفجير «نورد ستريم» إلى ألمانيا
تخريب خطوط أنابيب الغاز «نورد ستريم» 28 سبتمبر 2022 (أ.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
محكمة إيطالية توافق على تسليم أوكراني متهم بتفجير «نورد ستريم» إلى ألمانيا
تخريب خطوط أنابيب الغاز «نورد ستريم» 28 سبتمبر 2022 (أ.ب)
وافقت محكمة إيطالية على تسليم مشتبه به أوكراني إلى ألمانيا على خلفية قضية تتعلق بالهجوم على خطوط أنابيب الغاز «نورد ستريم»، وفق ما أعلنه محامي المشتبه به، الاثنين.
وحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، يعدّ سيرغي كيه أحد المخططين الرئيسيين المشتبه بهم وراء الهجمات التي وقعت عام 2022 وألحقت أضراراً بخطوط أنابيب الغاز الممتدة من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
ويتهم المدعون الألمان المواطن الأوكراني البالغ من العمر 49 عاماً بالمشاركة في التسبب بانفجار وأعمال تخريب مخالفة الدستور، وطلبوا تسليمه من أجل تقديمه للمحاكمة في ألمانيا.
ويعد قرار محكمة بولونيا آخر خطوة في عملية قضائية معقدة بشأن التسليم.
وكانت محكمة بولونيا قد وافقت بالفعل على تسليم سيرغي كيه في سبتمبر (أيلول)، لكن محامي المشتبه به أحال القضية أمام المحكمة العليا الإيطالية، التي أوقفت عملية التسليم في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) بسبب أخطاء إجرائية.
الهجوم ألحق أضراراً بخطوط أنابيب الغاز الممتدة من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق (أ.ف.ب)
وبعد ذلك أحالت المحكمة العليا القضية مرة أخرى إلى بولونيا، حيث تم تكليف هيئة محكمة شُكّلت حديثاً بإعادة النظر في القضية.
لكن محامي سيرغي كيه، نيكولا كانيستريني، أعلن بعد قرار المحكمة، الاثنين، أنه سيطعن مرة أخرى في القرار أمام المحكمة العليا في روما.
وتم اعتقال المشتبه به أثناء قضائه عطلة مع زوجته وأطفاله في إيطاليا في نهاية أغسطس (آب)، ومنذ ذلك الحين يتم احتجازه في سجن شديد الحراسة بشمال إيطاليا.
أضافت بريطانيا حقل «ظُهر» للغاز في مصر، الذي تملك فيه شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت» حصة 30 في المائة، لقائمة المشروعات المعفاة من عقوباتها على روسيا.
مقتل 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على أوديساhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5221338-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-7-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D8%A7
امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على أوديسا
امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
قال مسؤولون أوكرانيون إن 7 أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب نحو 15 في هجوم صاروخي روسي استهدف بنية تحتية لميناء أوديسا على البحر الأسود، في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة).
وكتب أوليكسي كوليبا نائب رئيس الوزراء على تطبيق «تلغرام»: «في وقت متأخر من مساء (الجمعة)، شنت روسيا هجوماً صاروخياً على بنية تحتية لميناء في منطقة أوديسا». وأضاف: «المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 7 أشخاص، وإصابة نحو 15 آخرين ويتلقون العلاج».
وقال مصدر مطلع إن الهجوم كان على ميناء بيفديني، وهو واحد من 3 موانئ في المنطقة. وكانت أوديسا، وهي نقطة محورية لصادرات الحبوب الأوكرانية وغيرها من الصادرات، هدفاً متكرراً للهجمات الروسية منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وزادت حدة الهجمات في الأيام القليلة الماضية، مما أدى في كثير من الأحيان، إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وعلى نطاق واسع.
وألحق هجوم يوم الخميس أضراراً بجسر جنوب غربي أوديسا، مما أدى إلى قطع طريق رئيسي بين المدينة وميناء ريني على نهر الدانوب، والتسبب في أزمة عند المعابر الحدودية إلى مولدوفا ورومانيا.
وكتبت رئيسة الوزراء يوليا سفريدينكو على تطبيق «تلغرام»، أن الحكومة تبذل جهوداً لضمان سلاسة السفر عبر الطرق البرية والسكك الحديدية للسكان والمركبات التجارية.
وقال كوليبا إن أوكرانيا على اتصال مع السلطات في مولدوفا، لإيجاد طرق بديلة بعيداً عن المنطقة المتضررة لتمكين الشاحنات والركاب من عبور الحدود. وفي مولدوفا، أقامت السلطات مخيمات مؤقتة عند نقاط العبور الحدودية، لتوفير المأوى والغذاء للمسافرين الذين يواجهون تأخيرات في طريقهم إلى أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال رستم أوميروف كبير المفاوضين الأوكرانيين أمس (الجمعة)، إن المحادثات مع المفاوضين الأميركيين والأوروبيين بشأن تسوية الحرب مع روسيا انتهت، مضيفاً أن الأطراف المشاركة اتفقت على مواصلة الجهود المشتركة.
وكتب أوميروف على تطبيق «تلغرام»: «اتفقنا مع شركائنا الأميركيين على اتخاذ خطوات أخرى، وعلى مواصلة عملنا المشترك في المستقبل القريب». وأضاف أنه أبلغ الرئيس فولوديمير زيلينسكي بنتائج المحادثات.
الاتحاد الأوروبي يقرض أوكرانيا 90 مليار يوروhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5221311-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%B1%D8%B6-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-90-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88
رئيسة المفوضية مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة وزراء الدنمارك (إ.ب.أ)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
الاتحاد الأوروبي يقرض أوكرانيا 90 مليار يورو
رئيسة المفوضية مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة وزراء الدنمارك (إ.ب.أ)
بعد شهور من النقاش والجدل، توصَّل قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم ببروكسل، إلى حلّ وسط في الساعات الأولى أمس، بشأن تمويل أوكرانيا على مدار العامين المقبلين، من دون أخذ الخطوة المثيرة للجدل المتمثلة في استخدام الأصول الروسية المجمدة لدى الاتحاد الأوروبي، على الفور. وبموجب الاتفاق، سوف تحصل أوكرانيا على قرض بقيمة 90 مليار يورو (105.5 مليار دولار).
ووجَّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الشكرَ لقادة التكتل، عقب موافقتهم على زيادة التمويل لبلاده ومنحها قرضاً كانت بأمسِّ الحاجة إليه. بينما ردَّت روسيا بشكل إيجابي على تسوية توصلت إليها الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي دون اللجوء إلى استخدام الأصول الروسية المجمدة في بنوك الاتحاد.
بدوره، كتب كبير المفاوضين الروس، كيريل ديميتريف، على منصة «تلغرام»: «لقد ساد القانون والمنطق السليم الآن».
كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5221243-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%84-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%86%D8%A7%D9%82%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A
صورة نشرها جهاز الأمن الأوكراني للحظة استهداف ناقلة في البحر الأسود (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي
صورة نشرها جهاز الأمن الأوكراني للحظة استهداف ناقلة في البحر الأسود (أ.ف.ب)
في ضربة هي الأولى من نوعها، نقلت كييف معركة المسيرات إلى «المياه المحايدة» في البحر الأبيض المتوسط. وأفاد مصدر أوكراني أن «جهاز الأمن استخدم طائرات مسيرة لاستهداف ناقلة نفط تابعة لما يُسمى الأسطول الشبح الروسي، هي الناقلة قنديل». وأكد أن «روسيا كانت تستخدم هذه الناقلة للالتفاف على العقوبات» وتمويل «حربها ضد أوكرانيا».
وأعلن المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لـ«فرانس برس»، أن «عملية جديدة خاصة لا سابق لها» نفّذت على مسافة نحو ألفي كيلومتر من أوكرانيا. ولم يقدّم أيّ تفاصيل إضافية بشأن الموقع الذي نفّذت منه العملية والبلدان التي حلّقت فوقها المسيرات.
مجموعة من الأشخاص يقفون بجوار طائرة مسيرة يعتقد أنها روسية من نوع «أورلان 10» سقطت في قوجه إيلي بشمال غربي تركيا (وكالة الأنباء التركية - أ.ف.ب)
وانطلقت هذه السفينة، التي ترفع علم سلطنة عمان، من سيكا في الهند باتّجاه أوست - لوغا في روسيا، بحسب بيانات «بلومبرغ». ويشير مسارها الذي يتطابق وصور الأقمار الاصطناعية التي اطلعت عليها وكالة «فرانس برس» إلى أنها التفت لتعود أدراجها، ليل الخميس - الجمعة، عندما كانت على مسافة أكثر من 250 كيلومتراً من السواحل اليونانية والليبية. وصباح الجمعة، بدا أن السفينة كانت تتّجه شرقاً. وكانت السفينة فارغة وقت الضربة، التي لم تشكّل أيّ تهديد للبيئة، بحسب المصدر الذي أشار إلى تعرّضها «لأضرار جسيمة» حالت دون «مواصلتها أهدافها».
النيران تتصاعد من ناقلة نفط بعد أن هزت انفجارات سفينتين من أسطول الظل الروسي في البحر الأسود بالقرب من مضيق البوسفور التركي (رويترز)
وقال المصدر: «ينبغي للعدوّ أن يفهم أن أوكرانيا لن تتوقّف، وستوجّه إليه الضربات أينما كان في العالم». وأضاف مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني، الجمعة، إن طائرات مسيرة وجّهت ضربة أخرى لمنصة نفط روسية مملوكة لشركة «لوك أويل» في بحر قزوين. وقال إن هذه ثالث منصة نفطية تهاجمها أوكرانيا في بحر قزوين خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت تركيا قد حذّرت روسيا وأوكرانيا بضرورة توخي مزيد من الحذر بشأن أمن البحر الأسود، بعدما أسقطت قواتها الجوية مسيرة دخلت المجال الجوي التركي، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع التركية، الخميس. ودفعت هذه الهجمات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى التحذير الأسبوع الماضي، من تحول البحر الأسود إلى «منطقة مواجهة».
وذكرت تقارير إعلامية أن السلطات التركية فتحت تحقيقاً الجمعة بشأن طائرة غير مأهولة تحطمت شمال غربي تركيا بعد أيام من إسقاط البلاد لمسيرة أخرى دخلت المجال الجوي من البحر الأسود. وأوضحت قناة «إن تي في» الإخبارية أن سكان ولاية قوجه إيلي اكتشفوا طائرة غير مأهولة في أحد الحقول، ما دفع إلى فتح تحقيق رسمي بشأن الحطام. وما زال مصدر المسيرة غير واضح إلا أن بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى أنها روسية الصنع.
وأكدت وزارة الداخلية التركية، الجمعة، أنها عثرت على طائرة مسيرة روسية المنشأ من طراز «أورلان-10» في ولاية قوجه إيلي، بشمال غربي البلاد. وذكرت الوزارة أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة كانت تستخدم لأغراض الاستطلاع والمراقبة، مضيفة أن التحقيق في الواقعة لا يزال جارياً.
وجاء هذا الإسقاط عقب سلسلة من الضربات الأوكرانية ضد ناقلات «أسطول الظل» الروسي قبالة الساحل التركي، ما زاد من المخاوف في تركيا بشأن خطر امتداد الحرب في أوكرانيا إلى المنطقة.
ناقلة نفط روسية تابعة لشركة «روسنفت» تعبر مضيق البوسفور في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
وتم إرسال طائرات مقاتلة من طراز «إف-16»، يوم الاثنين الماضي، بعدما اقتربت مسيرة «خارجة عن السيطرة» آتية من البحر الأسود، من المجال الجوي التركي. وأفاد مسؤولون بإسقاط المسيرة في منطقة آمنة لحماية المدنيين وحركة الطيران. وحضّت الحكومة التركية بعد ذلك روسيا وأوكرانيا على الالتزام بأكبر قدر من الحذر فوق البحر الأسود.
ويأتي الحادث في أعقاب غارات شنّتها أوكرانيا مؤخراً على ناقلات تابعة لـ«أسطول الظل» الروسي قبالة السواحل التركية، إلى جانب تحذيرات من مسؤولين أتراك بشأن خطر وصول حرب أوكرانيا إلى المنطقة. وقالت وزارة الدفاع التركية: «نظراً للحرب القائمة بين أوكرانيا وروسيا، تم تحذير نظرائنا بضرورة توخي مزيد من الحذر من الجانبين، بشأن الوقائع التي قد تؤثر سلباً على أمن البحر الأسود». ولم تكشف السلطات التركية عن مصدر المسيرة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن هجمات بمسيّرات بحرية ضد ناقلات نفط مرتبطة بروسيا في البحر الأسود. كما هاجمت مواني روسية، بما فيها نوفوروسييسك، ما أجبر محطة نفطية رئيسية تقع قربه على تعليق عملياتها في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني). من جهتها، تقصف روسيا بانتظام ميناء أوديسا الأوكراني حيث تضررت سفن نقل تركية في الأيام الأخيرة.