الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان

مركبات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة «يونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
مركبات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة «يونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان

مركبات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة «يونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)
مركبات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة «يونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

اتهم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بإسقاط مُسيَّرة تابعة له كانت تقوم بمهمة استطلاع «روتينية» لجمع معلومات فوق جنوب لبنان.

وكتب المتحدث باسم الجيش ناداف شوشاني، على «إكس»، أن «تحقيقاً أولياً يشير إلى أن قوات (اليونيفيل) المتمركزة في الجوار أطلقت النار بصورة متعمدة على المُسيَّرة وأسقطتها».

وقالت «اليونيفيل»، الأحد، إن إحدى دورياتها تعرضت لإطلاق نار من قبل إسرائيل، ولكن لم يصب أي فرد، ولم تتضرر أي معدات.

وجاء في بيان صادر عن «اليونيفيل» أنه «اقتربت مُسيَّرة إسرائيلية من دورية بالقرب من قرية كفركلا، وألقت قنبلة». وأضاف البيان: «بعد لحظات، أطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاه قوات حفظ السلام. لحسن الحظ، لم تقع أي إصابات أو أضرار في أفراد أو معدات (اليونيفيل)».

وذكر البيان أن الحادث جاء بعد مواجهة سابقة في الموقع نفسه، عندما حلَّقت مُسيَّرة إسرائيلية بشكل عدواني فوق دورية، مما دفع «اليونيفيل» لاتخاذ إجراءات دفاعية.

وأدانت «اليونيفيل» هذه الأعمال بوصفها انتهاكات لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وللسيادة اللبنانية، قائلة إنها «تعرِّض حياة حَفَظة السلام الذين ينفِّذون تفويض مجلس الأمن في جنوب لبنان للخطر».

وتعرضت مواقع «اليونيفيل» للاستهداف مرات عدة، منذ اندلاع الاشتباكات عبر الحدود، بعد بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، واصلت إسرائيل شن ضربات دورية في لبنان، متذرعة بتهديدات «حزب الله»، وحافظت على مواقعها الحدودية بعد الموعد النهائي للانسحاب في 18 فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

الرئيس اللبناني: نرحب بأي دور فرنسي في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار

المشرق العربي قافلة من الآليات العسكرية اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل في بلدة علما الشعب بجنوب لبنان يوم 28 نوفمبر الماضي (أ.ب)

الرئيس اللبناني: نرحب بأي دور فرنسي في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار

أفادت الرئاسة اللبنانية بأن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون أبلغ المبعوث الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الاثنين، بأن لبنان يرحب بأي دور فرنسي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل يشعل شعلة في نصب شهداء الجيش بوزارة الدفاع في ذكرى استقلال لبنان يوم 22 نوفمبر الماضي (مديرية التوجيه)

مساعٍ لترتيب زيارة لقائد الجيش اللبناني إلى واشنطن

دعم البطريرك الماروني بشارة الراعي خطوة لبنان باتجاه مفاوضات مدنية مع إسرائيل، وطمأن إلى أن «عهد الحرب والنزاعات والصدامات قد ولّى».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي سجناء في باحة سجن رومية قرب بيروت الذي يضم موقوفين ومدانين بعضهم من الجنسية السورية (أ.ف.ب)

وفد قضائي لبناني إلى دمشق لحلّ أزمة السجناء السوريين

يزور وفد قضائي لبناني رفيع العاصمة السورية دمشق، الأربعاء؛ لمناقشة مشروع اتفاقية قضائية تسمح بتسليم الموقوفين والمحكومين السوريين في لبنان لدمشق.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي ناقلة جنود مدرعة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) تقوم بدورية على طول طريق الخردلي جنوب لبنان - 17 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

لبنان يعوّل على المؤازرة الدولية لمنع إسرائيل من العودة للحرب

يمضي لبنان في التواصل مع الجهات الدولية المعنية للضغط على إسرائيل بهدف منع الحرب وتثبيت الاستقرار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي 
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع خلال المؤتمر العام للحزب 2025 (القوات)

جعجع: تنظيم «حزب الله» مشكلة لبنان الكبرى

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، أن التنظيم الأمني والعسكري لـ«حزب الله» هو «مشكلة لبنان الكبرى»، عادّاً أنه ليس هناك من سبب للتأخير في حلّ هيكله.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

الشرع يجدد الوعد بـ«سوريا قوية»

سوريون يحتشدون في ساحة الأمويين بدمشق بمناسبة ذكرى سقوط نظام بشار الأسد أمس (أ.ب) ... وفي الإطار الرئيس الشرع يحيّي الحشد  (أ.ب)
سوريون يحتشدون في ساحة الأمويين بدمشق بمناسبة ذكرى سقوط نظام بشار الأسد أمس (أ.ب) ... وفي الإطار الرئيس الشرع يحيّي الحشد (أ.ب)
TT

الشرع يجدد الوعد بـ«سوريا قوية»

سوريون يحتشدون في ساحة الأمويين بدمشق بمناسبة ذكرى سقوط نظام بشار الأسد أمس (أ.ب) ... وفي الإطار الرئيس الشرع يحيّي الحشد  (أ.ب)
سوريون يحتشدون في ساحة الأمويين بدمشق بمناسبة ذكرى سقوط نظام بشار الأسد أمس (أ.ب) ... وفي الإطار الرئيس الشرع يحيّي الحشد (أ.ب)

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس (الاثنين)، أن بلاده ستعمل على ضمان عدم تكرار أي انتهاكات تجاه طوائف الشعب، كما جدد التزامه تحقيق العدالة الانتقالية.

وفي كلمة له خلال احتفالية الذكرى السنوية الأولى للتحرير وسقوط نظام الأسد، في قصر المؤتمرات بدمشق، وقد ظهر ببزة عسكرية خضراء اللون ارتداها عند وصوله إلى دمشق قبل عام، أعلن الشرع عن قطيعة تاريخية مع حقبة الاستبداد والطغيان إلى فجر جديد قوامه العدل والإحسان والمواطنة والعيش المشترك، مشدداً على أن حق الشعب في المعرفة والمساءلة، ثم المحاسبة أو المصالحة، هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات.

وشدد الرئيس السوري أمام حشد كبير من أنصاره، على أهمية توحيد جهود السوريين لبناء «سوريا قوية» وتحقيق مستقبل «يليق بتضحيات شعبها». وأكد «الالتزام بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب الجرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة وحق الشعب في المعرفة والمساءلة والمحاسبة».

في الأثناء، وبعد عملية شد حبال طويلة، توصل الكونغرس إلى اتفاق من شأنه أن يلغي عقوبات قيصر على سوريا نهائياً، ويغلق ملف الماضي، فاتحاً صفحة جديدة من الأمل للبلاد التي رسخت لأكثر من خمس سنوات تحت وطأة عقوبات قاسية فرضتها الولايات المتحدة على نظام الأسد. وأصدرت لجنة القواعد في مجلس النواب نص مشروع موازنة الدفاع النهائي للعام المقبل، تضمن بنداً يلغي العقوبات من دون شروط ملزمة أو إضافة شروط إليه لإعادة فرضها، وذلك بعد أشهر من الجهود السياسية الحثيثة لإقناع بعض المشرعين المعارضين لرفعها من دون شروط.


«الدعم السريع» تسيطر على أكبر حقل نفطي في السودان

أرشيفية لحقل «هجليج» النفطي الاستراتيجي لدولتي السودان وجنوب السودان (رويترز)
أرشيفية لحقل «هجليج» النفطي الاستراتيجي لدولتي السودان وجنوب السودان (رويترز)
TT

«الدعم السريع» تسيطر على أكبر حقل نفطي في السودان

أرشيفية لحقل «هجليج» النفطي الاستراتيجي لدولتي السودان وجنوب السودان (رويترز)
أرشيفية لحقل «هجليج» النفطي الاستراتيجي لدولتي السودان وجنوب السودان (رويترز)

سيطرت «قوات الدعم السريع»، التي تخوض حرباً ضد الجيش السوداني، على أكبر حقل نفطي في البلاد يقع في إقليم كردفان، على الحدود مع دولة جنوب السودان.

وأعلنت «الدعم السريع»، في بيان أمس، عن سيطرتها على ولاية غرب كردفان وحزام النفط وبلدة هجليج النفطية، بعد أن استولت على «اللواء 90» آخر معسكرات الجيش في الولاية، بينما انسحبت القوات الحكومية وعمال النفط إلى داخل دولة جنوب السودان.

وحقل «هجليج» هو الأكبر في السودان والمنشأة الرئيسية لمعالجة صادرات النفط الآتية من دولة جنوب السودان، التي تشكل القسم الأكبر من دخل حكومتها. ويقع الحقل في أقصى جنوب إقليم كردفان الذي يضم أيضاً مناجم ذهب، بالإضافة إلى المنشآت النفطية الحيوية.


اتفاق غزة... الأنظار معلقة على المرحلة الثانية

عناصر من «حماس» تؤمّن منطقة بمدينة غزة يبحث فيها فريق مصري برفقة أفراد من «الصليب الأحمر» عن جثة آخر رهينة إسرائيلي يوم الاثنين (أ.ف.ب)
عناصر من «حماس» تؤمّن منطقة بمدينة غزة يبحث فيها فريق مصري برفقة أفراد من «الصليب الأحمر» عن جثة آخر رهينة إسرائيلي يوم الاثنين (أ.ف.ب)
TT

اتفاق غزة... الأنظار معلقة على المرحلة الثانية

عناصر من «حماس» تؤمّن منطقة بمدينة غزة يبحث فيها فريق مصري برفقة أفراد من «الصليب الأحمر» عن جثة آخر رهينة إسرائيلي يوم الاثنين (أ.ف.ب)
عناصر من «حماس» تؤمّن منطقة بمدينة غزة يبحث فيها فريق مصري برفقة أفراد من «الصليب الأحمر» عن جثة آخر رهينة إسرائيلي يوم الاثنين (أ.ف.ب)

في مساعٍ حثيثة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تجري محادثات «أكثر جدية» للتمهيد لمرحلة مفاوضات غير مباشرة متقدمة، من المتوقع عقدها بنهاية الشهر الحالي أو بداية المقبل، حسب تصريحات مصادر مطلعة من حركة «حماس».

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إنه يجري حالياً التجهيز «للقاء وطني فلسطيني جامع» يُعقد في القاهرة للاتفاق على القضايا المصيرية والملحة.

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة «فتح» عبد الفتاح دولة، في تصريحات خاصة، إن إعلان تشكيل لجنة إدارة قطاع غزة «محتمل قريباً»، مشدداً على أهمية أن يكون التشكيل المرتقب موافقاً للرؤية الفلسطينية؛ من دون أن يحدد موعداً بعينه «إلى حين صدور اتفاق موثّق ورسمي».